الهلال ذلك الكيان الكبير الذي يعد النموذج الاوحد بين اندية المنطقة العربية والاسيوية في الاستقرار سواء على المستوى الاداري او الفني
لكن المتابع لاحوال الهلال في الفترة الاخيرة يشعر بعدم الرضى والقلق من الوضع الذي يعصف بالهلال والتحول الكبير من الاستقرار الى عدم الاستقرار
فالوضع الحالي للهلال يؤكد ان هناك امور في الخفاء تسير لزعزعة كيان هذا النادي الكبير ولعل من ابرز ما يطفو على السطح الهلالي التهرب من رئاسة هذاالكيان الازرق رغم وجود من هو اهل لها بين رجالاته وربما يعود السبب للمكانة والسمعة الكبيرتين لهذا النادي مما ينجم عن ذلك الخوف من الفشل الاداري وعدم الوفاء بمتطلبات النادي وقيادته
وربما يكون هناك سبب اخر يكمن في المنافسة الشديدة بين من يود الوصول الى كرسي الرئاسة مما يسبب الكثير من الانقسامات داخل البيت الازرق
وبغض النظر عمن يصل للرئاسة فإن مصلحة الهلال فوق كل الاعتبارات لان نجاح النادي يعد نجاحا كبيرا للرئيس وادارته وبالتالي ستؤثر القيادة الواعية على الاستقرار النفسي والفني وينعكس ذلك بالايجاب على النتائج والتطلعات
والزوبعة التي يعيشها الهلال حاليا اسبابها رجال الهلال حيث لم يعد هناك العطاء الذي يهئي للهلال الاستقرار الذي ينشدة فطغت المصالح الشخصية على المصلحة العامة
ونتج عن ذلك ازمات عدة منها الازمة المالية التي جعلت الهلال يمد يد العون للاخرين طالبا المال ليتخلص من الاعباء الماليه المتراكمة
رغم وجود قاعدة كبيرة من الداعمين من اعضاء الشرف وعشاق الازرق
ان الواجب على الهلاليين العودة الى كيانهم الازرق وتصحيح مساره لكي يعود الهلال كما كان عملاقا وزعيما لكل اندية المنطقة