ان صفه الحسد هي من اقبح الصفات التي قد يتصف بها بعض الناس
فنجدها تنكد عليه عيشته وتحرمه من الاستقرار .
فان الحسود الذي يتمني الشقاء والنحس لغيره فهو يسبب الشقاء لنفسه ايضا
فهو بدل من ان يفرح ويحمد الله علي ما اوتي من خير تراه يستمد العداب من الخير الذي عند غيره .
ونحن نعيش في وقتنا الحاضر علي كتير من انواع الحسد وهذا ما جعلنا نعيش في مجتمع يكره بعضه بعض .
لذلك نهي القران الكريم عن الحسد لقوله تعالى
( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم علي بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضله ) صدق الله العظيم .
فعلي المؤمن ان يعتمد علي نفسه وعلي جهده لنيل ما يتمني .
وايضا امرنا القران ان نستعيذ من الحاسد لقوله تعالي ( ومن شر حاسد اذا حسد ) صدق الله العظيم .
وينبغي غلينا ان نقابل حسد الحاسدين بالعفو عنه لقوله تعالي ( ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فأعفوا واصفحوا حتي يأتي امر الله بأمره ) صدق الله العظيم .
لهذا يجب ان يقتنع الانسان بما لديه من خير
وان لايقارن حاله بحال غيره
بل ان ينظر الي من هم دونه ليدرك فضل الله عليه .