صدقت للأسف ..
الرافضة أصبح لهم وجود و ووجود معترف به شبه رسمي ..
النسيج الاجتماعي العربي الاسلامي تغير بفقدان عدة أشخاص كأن لهم الامر بعد الله في حفظ الاسلام و اهله و مكانته ..
الشيخين رحمهما الله كأن لهم دور في صيانة الاسلام وشرعه و صيانة الفتوى من الهوى و حب الظهور ..
و كأن يقال أن هناك عدة أشخاص كانوا ممنوعين من الظهور الاعلامي للفتاوى بامر من الشيخين هولاء و أحدهم العبيكان و الاخر هو طارق السويدان كما قال هو بنفسه أن كم محاضرة له في السعودية كانت تلغى بامر من أحد المشايخ ...
و الملك فهد رحمة الله كأن له دور في رقي المملكة عن بعض الموتمرات و حفظ سمعة المملكة كدولة اسلامية وعدم التحاول كما فعلت عدة دول لنسيج و طريق اخر كالديموقراطية و الانتخابيه و الانسانية و اكبر دليل عدم موافقته على لجنة حقوق الانسان وعدم الاعتراف بها لسنين طويلة ..و عدم حضور عدة موتمرات لا تغني و لا تسمن من جوع ..
و الاخر هو صدام حسين رحمه الله رحمه واسعه كأن له الفضل في صمت الروافض و كأن له الفضل في وقف أطماعهم و خذل مذاهبهم وأفكارهم ..
سنين طويلة لم يكن للشيعة دور يذكر في العالم العربي و العالم الاسلامي ...
و بعد موته رحمه الله انتشرت المذاهب و الحركات الشيعية بالمملكة و البحرين و الامارات و الكويت و حتى وصلت لمصر ..
و اصبح لهولاء مراجع عربية و محرضين عرب و بلسان عربي ..
و يذكرني هولاء بعمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما سأل حذيفة بن اليمان أمين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه عن الفتنه و قال بختصار انه يكسر الباب فقال له ويحك أيكسر ام يفتح قال بل يكسر قال أذن لن يغلق أبدا وفسر كسر الباب بموت عمر رضي الله عنه...
وفعلا بعد عمر ظهرت الفتنه ..
و بعد صدام و الملك فهد و الشيخين رحمهما الله ظهرت الفتنه و انتشرت مرة أخرى ..
الله يحمينا ويعيد لنا أمثال الفاروق ..
شكرا الصخرة ونحتاج الى مثل هذه المواضيع