بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده ، والصلاه والسلام على من لا نبي بعده وبعد.... مقدمّه :
في البداية أحب أن أهنّئ نادي
الهلال إدارة وأعضاء شرف وفنيين ولاعبين وجماهير بالوصول إلى نهائي
كأس ولي العهد السعودي ،،
وبذلك يصبح الهلال هو صاحب المنصات بلا منازع ,,,
الموضوع :
عندما تتوالى الأجيال ، وتتعاقب الإنجازات ، يكون للهلال وأبطاله بصمه خاصه لكل جيل ...
فنحن لا ننسى زمن
النعيمه ولا زمن
أبو يعقوب ... والرجل المثقف والمحنّك
سامي الجابر ... فهي مازالت وستبقى إلى أن تقوم الساعه شاهدة على ذلك .
..
هناك في بعض الأحيان تتشابه المواقف ، ويكون لها طعم خاص ....
فما جعلني أكتب هذا الموضوع إلى ماشاهدته في مباراة الهلال ونجران ... وخصوصا من اللاعب
ياسر القحطاني
حينما سجّل الهدف الأول ...
وهو بذلك يصفع كل المشككين في قدراته التهديفية ومقدرته على إنهاء المباراه لصالحه ..
أعلم بأن المواضيع كانت كثيرة حول موضوع (
دموع ) ياسر ... ولكنني أطمح بأن يكون هذا الموضوع مختلف تماما عمّا سبق ..
زبدة الموضوع : ... ماأشبه الليلة بالبارحه...
إليكم هذين المقطعين وأطلب من الجميع أن يعرف ماهو القاسم المشترك الأكبر بينهما ... (
قد تكون للرياضيات دور مهم في بعض الأحيان ) المقطع الاول :
http://www.youtube.com/v/blh67zLxFNQ&hl=en_US&fs=1& المقطع الثاني :
http://www.youtube.com/v/MyXip15z_og&hl=en_US&fs=1&
الجميع سوف يقول بأنّ هذه الدموع في كلا المقطعين لها طعم خاص ومميز
فالأولى كانت في عام 1418 أمام
الشباب والتي سطّر فيها الذئب
سامي الجابر أروع اللحظات بعد تسجيله لهدف ولا أروع في آخر دقيقه في المباراه . ..
أما الثانية فهي دموع
ياسر القحطاني بعد تسجيله أهداف الحسم أمام
نجران والتي أوصلت الهلال إلى نهائي
كأس ولي العهد عام 1431 ..
فهذه الدموع ماهي إلا تعبير واضح وصريح على حب الهلال والرفعة باسمه في منصات التتويج ..
الخاتمه :
أعتذر عن الإطاله .... وكنت أود لو أن المقاطع قد أدرجت ضمن الموضوع ، ولكنني لم أعرف الطريقه ،
فأرجو من المشرفين الأكارم تعديل الموضوع حتى يكون مميزا ...
وأنا أعتذر إذا كان هنالك موضوع مشابه لهذا الموضوع ،، فأنا تذكرت
دموع الجابر حينما رأيت
دموع ياسر
وقمت بكتابة الموضوع دون الرجوع للمواضيع السابقه..
تحياتي للجميع