29/01/2001, 10:45 PM
|
مشرف سابق في شبكة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 13/08/2000
مشاركات: 1,346
| |
ثلاثة أشهر فقط مضى على فترة رئاسة الأمير سعود بن تركي للهلال لكن الزعيم شهد في هذه الفترة تغيرات تاريخية لم يشهدها من قبل وبالبطع هي تغيرات سلبية وليست إيجابية وربما يصدق عليها لفظ طوام فقد تركت بصمتها في تاريخ النادي وقد تتعدى آثارها إلى المستقبل .
الأولى : امتهان الهلال إعلامياً في الصحف والقنوات الفضائية فأضحى الزعيم جداراً قصيراً يسهل القفز عليه .
الثانية : جرأة صاحب اللسان الخبيث وحاشيته على الزعيم وإلصاق ما شان من التهم الفاحشة على هذا الكيان العملاق ولئن كان ديدن الهلاليين الصمت وديدن ذاك الخبث ولكن لم يكن بهذه الصورة المكشوفة حتى خيل إلى الجمهور أن الهلال نادي الضعفاء والمساكين لا نادي الوجهاء والأعيان والمفكرين والفاهمين الكورة صح .
الثالثة : اختلاف أعضاء الشرف وتشتت آراؤهم وانحسار دعمهم وتدخلهم في صلاحيات الإدارة بشكل مكشوف [ القدر إذا تعددت عليه الأيدي احترق ] .
الرابعة : ضياع هوية الفريق وتردي نتائجه وضعف مستواه بشكل لم يمر على تاريخ النادي حتى موسم 1398هـ وموسم 1419هـ ، وتسليمه لمدرب حلاق ومدير برتبة جنرال .
هذه هي الطوام الأربع التي تجلت هذه الأيام حتى ضاق الجمهور ذرعاً بكل ما هو أزرق فما في الفريق شيء يستحق الإشادة ويبدو أن فرصة بلوغ المربع الذهبي باتت صعبة للغاية إلا بفريق خرافي وأنى لنا ذلك .
ليت الأمير سعود يستقيل إن لم يكن لديه ما يقدمه فالهلال لا ينقصه فقراء ألا يكفي أنه أسوأ الأندية الكبار حظاً في اللاعبين الأجانب ويقولون نادي الملايين ،،، |