بسم الله الرحمن الرحيم

اعتدنا أن يكون لنا في كل موسم بصمة
و إن لم تكن هناك بصمة سيتبعها بصمات
لم ينهكنا التعب و الترحال
كما أهلك غيرنا كثرة السؤال

عندما تعرف أن لك هناك هدفاً تريد تحقيقه
فمن باب أولى أن تعرف كيف تسدّده و تصيبه

في كل دول العالم تعتبر بطولة الدوري هي الأقوى
و لكن من الظلم أن تصبح أنت أقوى من دوري بلادك

فتخسف بروزنامته قبل أن تنتهي
و تجعل جوامع المباريات مجرّد رواجع
و تؤتي الثمار قبل آكلها
و تنعم في عرشك
و غيرك يتعارك لأجل لقمة العيش

لن أتحدث عن هذا الامبراطور يا أعزائي
فهو من يتكلم عن نفسه



ما أجمل الطموح حين يكون ملائما" للنقد ، وما أصدق الأحلام حين تناسب الحد ، ثمة فارق بين الوهم والحقيقة وبين الجد والهزل وبين العين والحاجب وبين الماء والسراب وبين الهلال والبقية ..

أرعدت في دوري زين صاعقة الهلال فانحدرت من سيوله تلك الشلالات لتلتهم كل المنافسين وتمنع الإقتراب من الذهب وكأنه خٌلق من أجل الزعيم فقط وهكذا الهلال يرآه الجميع منفردا" عن البقية ..

يبقى الهلال ومع تتابع قلائد الذهب التي أتعب معها منصات التتويج هو الفارس الذي يمضي والبقية تتابع خطواته حتى أصبح وطن للمجد وأضحت أرضه عاصمة للبطولات وهكذا هو الهلال يـ سادة ..

من الرائع في حضور الهلال الملكي هذا الموسم أنه بدأ قويا" ومارس كل الجمال المتفق عليه في علم كرة القدم وأعاد هيبة الهلال التي غابت طويلا حتى أن جمال أنثى الدرع إنضم مبكرا" لخزائن ملوك القارة ..

غاب الذهب عن هلال الذهب الموسم الماضي وبكت الخزائن وتيتمة المنصات وكأني آرى بها تشدو تلك السمفونية التي إنفردت بها مطربة الكويت كل الحكاية إشتقت لك يـ هلال ..

لم يتبقى الإ أن يمضي الهلال بجمال آسيا ويعود بتلك الأنثى لخزائنه الزرقاء بعد أن قست على هلال تعود أن يمضي بكل أصناف الذهب فالهلال يجب أن يحضر تلك الأنثى في ليلة تردد معها القارة إن حكى الهلال غصب عليكم تسكتون ..

احتفل الهلال في مساء الخميس إحتفال عمالقة بلغة مجد وتفرد أرقام ويكتب بمداد أزرق جميل الأنشودة الـ 12 في تاريخ هذا الكيان الملكي مع أنثى الدوري وهو رقم ينفرد به الهلال والهلال فقط ..





"ومضه"

هلال حلو ومزيون .. ربي يكفيك شر العيون ..