Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ حفل حكايا ×.× عطــارد Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

عطـــارد · #1 29/01/2010, 11:43 PM

بعد ساعه من الان ..

يحين موعد الصخب في I حضور الجمال ~

يحين موعدي مع الـ الثانية عشر والنصف ~

.
.
.

يقولون وقع في حب الخيال ..
لم أقع في I حب !
بل – إرتفعت .

" وقع " .. I العالم .. من عيني ~
عندما أحببت ~

وهنا حين ارتفع ~
لاارغب العودة مره اخرى ..

آه كم احبك ياليالي الصيف ~
حين يحلو السمر ..

حين استجدي من حولي ..
في ان يدعوني وشأني ..

يستغرب الجميع ..
في ماافعل ..؟

والأجدى بهم ~
سؤالى ..
عن ماذا لا افعل ..؟

حين ادرك انهم لن يدركوا ..
افضل غيبوبة الصمت ~
عن بوحي لهم ..

حينها ..
تتملكني رغبة شديدة ..
في الدخول لـ " غرفتي " عنوة ..
أعبث بـ أغراضي ,
أشتم عطوري .. و ثيابي ..
أرى ما بداخل رفوفي !
وما بداخل جيوبي ..

أقرأ كتبي ..
حتى لو أخذ مني ذلك
مـاااائة سنه ..

أريد أن أعرف ما يدور حولي !
ما هي الأفكار التي أستقبلها عقلي ~
ولم يستقبلها عقلي بعد !

أريد أن أعرف ميول خيالي ..
وطباعه ~
من نظره I فاحصة ودقيقه لـ حاجاتي .

أحتاج لذلك ,

لا أعلم هل ستنجح آمالي ~
ام تخيب كما ذهبت آمالي ~

عطـــارد · #2 30/01/2010, 02:04 AM

بعد ساعة تقريبا من الساعة 12:30 صباحاً ..
قد تفجر شيء ما ..
تفجرت براكين من داخلي ..
لا اعلم لما تفجرت والان فقط ..
لما الان ..

المعذرة ..

هل لي بدقائق صمت مطبق .. ؟

أرغب الممكن والغير ممكن ..

ارغب في بوح طال غيابه عن اطراف جوارحي ..

لعقد ونصف من العمر ..

هنالك عالمٌ في داخلي يريد الخروج ..

هنالك ماهو مكتمل جداً ..

اضحى متقداً للبوح ..

ورودٌ ازهرت منذ مواسم القدم ..

وقد حان قطافها ..

ليشربها الأخرون رحيقاً ..

استأثرته لـ نفسي وأنا والصمت والاماكن ..

وبعض الكثير من الأفكار ..

التي صنعت الإنسان الذي يسكنني ..

صنعتني حتى كان هنالك ..

نفسي وانا والممكن والغير ممكن ..

المعقول والغير معقول ..

حيث انتهوا للتو من حربهم الأزلية ..

حربهم ..

التي لم تكن كـ كل الحروب ..

فالـ منتصر فيها هو الخاسر ..

اجتمعت في داخلي ..

لتكون شيء واحد ..

مكنني من الحياة ..

إكتمل أم لم يكتمل ..

كنت ولا زلت اسميه " عنصر الحياة " ..

هو رائع بكل حالاته .. استطعت التعايش معه ..

والاستمتاع بالحديث معه ..

حيث للحديث متعة لم تعرف بعد ..

حيث للحديث منتجات رائعة ..

حديث احتوى كل أوراق الخريف ..

والمطر ..

يعرف كل حكايات ليالي الصيف ..

حتى دفء السمر في برد الشتاء قد نال استحسانها ..

حينما اقول هنالك شيء ما يسكنني ..

هو بـ التأكيد ..

شيء ..

رائع جدا ..

في كل قوانين الجذب ولعبات الحروف الذكية ..

من يجرب متعته ... وينال سحره ..

سـ يكتمه في داخل أسوار قلبه ..

ولو حاول غير ذلك لـ فشل .. رغماً عنه ..

هي بـ التأكيد ..

حقيقة في داخلي امتزجت بـ الخيال ..

إئتلفوا مع بعضهم البعض ..

حتى كونوا مزيجاً رائعاً ..

قد لايجتمعان ..

قد لايلتقيان ..

ربما لن يلتقيان ..

هي حكاية ..

بدأ حرفها الأول قبل منتصف العمر ..

في بدايات يقظة الأطفال ..

حتى اتصلت الارواح ..

في قالب رائع .. من الخيال ..

وسحر الكلمات ... وبُعد المسافات ..

كانت هناك روح سيطرت على روح ..

وجعلتها .. حلماً جميلاً ..

صنعت من اللا ممكن ..

ممكناً رائعاً ..

ساندت الألم قبل الفرح ..

أذكر في خيالاتي ..

حين أغضبت الحلم ..

لأني فقط رضيت ان افكر في خسارة حلم من أحلامي ..

حينها جلس معي الحلم ..

في المكتبة , بين ارواقي , وفي الحروف ..

كـ خيال كبير ..

جميل الحديث ..

متألق المعرفة ..

وضح لي المعنى في الحياة ..

سلمني مفاتيح الصبر ..

أقنعني بالإمساك بكل احلامي ..

ان لا اسمح لأحد بـ انتهاك قدسية أحلامي ..

ان لا اقذف الحجارة ..

ان لا اقفز على جسور قلبي ..

ان اكون مسؤولاً عن كل افعالي .. أحلامي ..

لا زلت اذكر وقع الحروف على عقلي قبل قلبي ..

.
.
.

اعبر الارض طولاً بعرض ..

لكن لا تنسى ان تفرض قانونكـ الفطري على العالم فرض ..

لملم فوضاكـ ..

وافرض قواعدكـ عليها فرض ..

اقفز وواصل المسير حتى اخر حدود العقل ..

ومن ثم عد ..

حلق في السماء ... وسأكون لكـ الارض ..

لا تخف ..

لا تبالي ..

امتط صهوة الخيال ..

وجرب طعم الحقيقة في كل محال ..

انثر هجيركـ ..

انثر حريركـ ..

ولو تعدى الأمر لـ لألم ...

فأنفث زمهريركـ ..

كوٌن موكبكـ ..

وآمن به ..

قسم نفسكـ .. لـ غرام وجاذبية وصمت ..

حقق جميع معادلات الحياة .. في الوطن الذي يسكنكـ ..

تمرد إن شئت ..

وكن طيباً إن شئت ..

مارس جميع ماتعرف .. من انواع الأمل ..

اضحكـ ..

ابكي ..

ليس صحيحاً ان الدموع ليست لـلرجال ..

إبكي كما لو لم تكن قد بكيت من ذي قبل ..

حرر نفسكـ .. من عُقد الماضي ..

وأبني حروفاً منبعها " الان " و " غداً " ..

ومرر الطابة في جميع اجزاء ملعبكـ ..

لكن فقط ..

كن الانسان ..

ولا تنسى الحلم و التحنان ..

دعني معكـ لبقية العمــــر ..

كلما احتجتني ..

تعال إليَ ..

او دعني أتي إليكـ ..

وبالتأكيد ..

سـ أكون معكـ لأخر العمــر ..

صحيح ..

هنالكـ المسافات ..

هنالكـ السنين ..

هنالكـ الحواجز ..

لكنها جميعاً .. في حكايتي معكـ ..

لن يكون لها وجوداً ..

إن قدر لكـ ان تراني في واقعنا ..

لا تتلعثم ..

إبتسم ..

وسوف ابتسم ..

حينها .. دع المجال للأرواح ان تلتقي ..

فقد ملت الأجساد عالمنا ... هذا ..

فقد ملت الواقع ..

والعنصرية ..

والتفرقة المقيتة ..

كن كما انت في الحلم ..

وسأكون كما أنا ..

أنت المفضل لديَ ..

كما اني الرفيق الروحي لـ روحكـ ..

حينها افقت على ضحكات طفلي ..

أو ارض واقعي ..

والحقيقة ..!!

لا اعرف حتى الان هل افقت على الحقيقة ام سقطت ..؟

هل صحوت في خيال حلم جميل أم دخلت في غيبوبتي الأزلية .؟

حينها ..

علمت أن هذا الشعور هو المليون بعد الألف .. الذي افيق فيها ..

بـ نفس الطريقة ..

حين استعيض بـ الخيال ..

لـ يمتزج بـ واقعي ..

لـ يكونا معاً عقلاً ضلَ ينمو في داخلي على مر سنين ...

عقلاً .. استمتعت ومازلت ألقاهـ بين الفينة والفينة ..

عقلاً قبل ان يكون حلماً ..

جمعت فيه كل تناقضات الزمن ..

مابين حقيقتي و خيالي ..

ليكونا شخصاً ..
بل حلماً ..
بل خيالاً ..

كونـــتــه صديقاً لكل افكاري ..

وعدواً لكل ويلاتي ..

ارى فيه حل مأساتي ..

وانفاساً لكل إخباتاتي ..

رفيقاً مرشداً لـ خارطة الطريق لأحلامي ..

لا اعلم ..

لماذا يؤلمني ضميري بشدة .. ~

حين اذكر اني لا استطيع رد الجميل لمن اسداني ..

حتى لو في خيال الحقيقة ..

لم يكن بيداي حيلة ..

غير حروفي هذه ..

صغتها بـ أنامل إحساسي حين شع منها ..

طيف الحب والتقدير والامان ..

لــ حلم ..

بل لـ رفيق روحي وقلبي ..

منحني الشرف بأن اكون ابناً مطيعاً ومشرفاً ..

ساعدت يداه وعقله قبل ذلكـ ..

اليكـ ..

ايها الساكن في اقصى الجانب الغربي في عقل الفكر ..

يا من كتبت حروف الانتصار قبل عشرات السنين ..

الى وجودكـ ..

الذي سبق وجودي ..

الى من حول الألم الى أمل ..

وحول من حكايات الجراح و الفقد ..

الى قصصاً ازدانت فرحاً وحبوراً ..

إليكــ يا خيال الحلمـ ..

او حلم الخيال ..

شريكك

من الوسط للجانب الغربي لـ عقل الفكـر ..