الهلال مع شبيه الريح هو ذاك الامتداد الشاسع للمجد والإنجاز والفرح.
ـ حين تراه بعين ناقد أو معجب أو محب فالأسئلة كل الأسئلة تستفز صمت اللسان فتنهمر منه حروف الاستفهام طالبة البوح ولاشيء سوى البوح وكيف يكون البوح لقامة رياضية كقامة هذا الهلال ورئيسه.
ـ بأي لغة نتحدث عن بطل الدوري وبأي وصف ويا ترى ما هي العبارة المكتوبة التي يمكن لها أن تكون ملائمة أمام هذا العمل وهذا الفكر وهذا الإنتاج المختلف الذي اختصر به الأزرق كل المسافات وأعلن رسمياً موقفه من القمة ومكانها.
ـ الهلال بطل الدوري والهلال بطل الأعمال الجميلة ومن يرغب في قراءة هذا الإبداع ونقده فالقراءة والنقد أقصد نقد الإبداع عملية أسهل من شرب القهوة الباردة وأبسط من فتح صنبور الماء وأخف من حمل ورقة، أما إنتاج هذا الإبداع وتصديره فليست بالطريقة نفسها كون هذا الإبداع بدأت ملامحه واستمرت وستظل ماركة مسجلة بفكر الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي صنع وابتكر ما يكفي لأن تخلده كتب التاريخ.
ـ الهلال إبداع خاص في الملعب في المدرجات، في المكان والزمان هو ذاته هلال المجد وهلال القمة وهلال البطولات.
ـ كيان امتهن صناعة الأحداث الكبيرة وأجاد في تكرارها فلا تكاد تمر مرحلة من مراحل الزمان والمكان إلا ويثبت هذا الفريق بأنه (سعودي) المسمى (أوروبي) الطابع والأسلوب والمنهج.
ـ في الميدان يبدع وفي المدرجات يتألق وإن قلت بالنجوم فيكفي دلالة على رقي الهلال أن في قائمته أسماء هي الاستثناء في المهارة والاستثناء في الحماس والاستثناء في الثقافة والوعي والإلمام بواجبات الاحتراف.
ـ أي عمل هذا الذي قادنا إلى رؤية فريق مختلف يقارع نفسه ولا يشبه أحداً.
ـ أسأل وأسأل وأكرر صيغة التساؤل مع الجميع فيما كل الإجابة هي هناك حيث (يفكر) الأمير عبدالرحمن بن مساعد هذا الشاعر الذي صاغ قصيدة الهلال كحكاية قرن وكرؤية مرحلة وكنتاج (تاريخ)