! .. لا تجرحيني جرحك العام ماطاب .. ! - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

C A P E L L O · #1 24/01/2010, 11:10 AM

هل آنا أوان إندمال الجِراح, هل آن أوان تقطيب تِلك الطعنات التي نزفت لفترةٍ ليست بالقصيره, هل آن الأوان لكي تُفتح تِلك الصفحه المرُصعه بالبياض و التي قلما كُنا نراها << تلك التي ماكُنتي تُبرزيِها إلا نادِراً << و تعددت الأسبابُ و يبقى الموتُ واحِدُ .. !
الثكنات و الجِراح مِن كُلِ حدبٍ و صوب << و من هذا قبل ذلك << و جُلّهم يتلذذون برؤيتنا ننزف << أما آن الأوان أن تُداري أبناءك الذين لازالو يهتفون بإسمك و لكِ و ما أعلنوا الإنقلاب و لا فكروا فيه مِن الأساس << ألم يأتيِ ذلك الوقت الذي بِه نكون نُحِبُ جميعثنا أن نكون ؟ !!

يُقالُ أن الطعنه التي لا تقتُلك تُزيدُك قوه <<< (هذا إن شئتَ كذلك), أما آن الأوان لكي نزداد قوةً و هيبتاً أكثر و أكثر مِن ذي قبل ؟!! << ألم يحن الوقت لكي نوقِف تِلك الدموع التي نبكيها على الأطلال ؟!!! كُنا و كُنا و كُنا << و حتى هذا الكُنا لم يكن بكثرة ما نتلهفُ لهُ و ما نتشوقُ لأن نتذوقَهُ و بحجم ما يمتلك أقلُ أقلُ عِشاقُكِ طموحاً << ألم يحن الوقت لكي نقول بالصوت العالي: هانحنُ ذا ؟!!!

أينَ أنتِ و أين نحنُ معشوقتي << مالذي حصل بِكِ و بِنا, لا تهمُني الأسباب و لا المُسبِبات لِكُلِ هذا و ذاك, و لن أكترث يوماً و لا أُحِبُ إلتماس الأعذار << أو تعلمين لماذا حبيبتي, أو تعلمين لماذا معشوقتي, أو تعلمين لماذا يا وطناً سكناهُ بقلوبنا لا بأجسادِنا, لأننا:

لأننا كما مجموعةُ أطفالٍ لم نتجاوز العقد الثالِثَ مِن العُمر << أبناءُ أرملةٍ فقيره فأعمارُنا لا تُساعِدُنا على إستيعاب فقركِ << فَكُلما رأينا أطفالاً يرتدون مِن الثياب ماهو فاخر و يلعبون بما هو غالي << نُريدُ كما يُرتدون و كما يمتلكون << فلا أزالُ أنا طِفلاً من أطفالِكِ و سأظلُ معشوقتي, إلى أن تهبيني ما وهبتهُ الأخرياتُ لأبنائِهن .. !

هذه بإختصار قصةُ العُشاق و معشوقتِهم على مر السنوات, و لا تزالُ الحكايه مُستمره, و لا نزالُ نحنُ عُشاقَكِ لم تكبر مطالِبُنا << ببعضٍ مِن شيء, من ذاك الذي بأيديهم.
\\

! .. لا تجرحيني جرحك العام ماطاب ,, داوي جروح العام ثم أجرحيني .. !
! .. يا غايتي و مناي أنا مِنكِ منصاب ,, ما تكسـبين الأجر و تعالجينـي .. !

تركتِنا في المركز السادس, بعيداً عما إعتدناه في العشر سنوات الأخيره << و لا نزالُ نبكي مجداً قد كانَ مُنذُ عشرٍ سنوات و سنظلُ إلا أن يعوِضنا اللهُ بغيره << لانزالُ مُصابين مِما حصل العام << و لا تزالُ بالقِلبِ تِلك الغصه التي لن تزول إلى أن يحين الموعدُ من جديد << ذلك الموعد الذي قد كان مُنذُ عشرةٍ أعوام .. !

تراكمت بعد أسبوعين من بداية عهدٍ جديد و أُقيل من كان يجب أن يبتعد من وجهة نظري قبل بداية العهد الجديد << و لا أُريدُ الدخول في نقاشٍ حوله, لكنني لازِلتُ عِندَ قناعتي و ذلك من نهاية عام 2007-2008 << فما عاد يستطيعُ أن يُقدِمَ المزيد .. !

أتى ذلِكَ الخبير على الأوراق في شتى أنحاء القاره << الشحيح في صعود المنصات, السؤال المطروح هوَ ليسَ هل سيفعل و ليس هل نعرِفُه أو ماشابه, السؤال المطروح لـ كلاوديو رانييري هوَ:

- هل تعي و تعرف إلى أينَ أتيت, هل تعرف من روما و من نحنُ و ماذا نُريد ؟!!!

نحنُ أولائِك الذين قالَ الشاعر عايض الظفيري في أقلِهم/
* يحلم و أحلامه عريضات و طوال ,,, أصغرهن إنه يمسك الشمس بيده

هل يكفي هذا لكي تعرف إلى أي البقاع شرفت << لانزالُ نقول مرحباً بِك و القلوب لك خضراء و مفتوحه << و كذلك أيضاً فارغه, إلى أن تملاءها حُباً << و أعتقد من أنك تمكنت من هذا و بصوره جيده جِداً و الأمر الآخر أن تملأها ذهباً, أنت بين أولائِك الأطفال الذين يطلبون و يطلبون و لا يكترثون لحال مِمَن يطلوبنها << أنتَ الآن في وجه المدفع يا كلاوديو << همُكَ لن يكون في المقام الأول الآخرين و كيف تُوقِفُهم, همك الأول إجعله على الدوام << الأقربين و كيف تُرضيهم .. !

\
/

! .. عسى الذي أغواك يا سيد الأصحاب ,, يقضي حياته بين هم و ونيني .. !
! .. زولـك على بالي مـن العـام مـا غاب ,, وليتك تكرَّم في منامي تجيني .. !

لن نُعيد و نُزيد في مامضى << فالقلب لايزال يحترق عليه و على من سبقوه مِمَن كان من أكبر الأخطاء رحيلُهم << لكن يجب أن لا تتكررَ تِلك الحسرات, لا في الشتاء و لا في الصيف << كفانا أن نكون حقل تجارب لمن هبَّ و دب << نُريد أن نبدأ تِلك الصفحه البيضاء في ذلك الدفتر الذي ما كانت بِه الصفحات البيضاءُ إلا قليلاً جِداً << يكفي ألم و يكفي فراق, قد آن الأوان لكي نعود.

السوق يجب أن يُغلق من وجهة نظري على إعاره بيت و أوكاكا و الإبقاء على تشيرشي خصيصاً << قناعتي الشخصيه بهذا الرائع لا يُمكِنُ وصفُها << ولو نظرنا بسرعه إلى أسلوب رانييري و ما يحتاجُه من لاعبين خصيصاً في خطي الوسط و الهجوم << نجد بأن تادي اللاعب الوحيد الذي يلعب في الجهة اليُمنى و صاحب القدم اليُمنى, يمكن لتشيرشي أن يؤدي نفس الدور و هو صاحب قد يُسرى, اللاعب لا يحتاج في نظري إلا إلى توجيه و ثقه.
في وسط الميدان لدينا الرُباعي << دانييلي, دافيد, سيميوني و ماتيو, بحقٍ يكفي << و في الجهة اليُسرى يُمكن لـ مينيز, فوزي, بيروتا و باتيستا أن يكونوا << يبقى الهجوم و الحلول من وجهة نظري كثيره, توتي, توني, فوزي << في المقام الأول و من ثم مينيز, باتيستا و أسبوزيتو.

يكفي و تستطيع أن تُحقق ما نصبوا إليه << وجهة نظري المتواضعه تقول يكفي بإعاره بيت و أوكاكا أن نُغلِقَ السوق هذا الشِتاء.

\
/

! .. ويانور عيني كل شيٍ له اسباب ,, ماتبدي اسباب الجفا ياضنيني .. !
! .. عَّود علي قلبي من مفارقك تاب ,, لا تسمع العـذال والحاسديني .. !

ماكانت تِلك الأماكِنُ لكي تفضأ, و ماعاد اليومَ لأيٍ منهم أعذار << يكفي ذلك الإستقبال ليلة البارحه في المطار و ذلك الصخب الكبير, كُلُه يُنبيء بعودة الفيضانات في المُدرجات << كُل ما يحصل الآن من نتائج بإذن الله تُبشِر بإذن الله بعودة اللامُنتهين, أولائِك العُشاق المجانين.

يكفي جفا و يكفي إبتعاد و عِتاب << طيبوا خاطِراً فإني والله لـ ألمحُ أولَ أولَ طريق العوده, نُريد الـ Curva Sud كما إعتدناها أن تكون << آهٍ ألا ليت يعودُ المجنون الآخر المتيم العاشق الولهان << ألا ليت َ مع عودة كُل هؤلاء العُشاق أن يعودَ CARLO ZAMPA :heart: << صوت الأولمبيكو << الأولمبيكو بأسره يفتقِدُك .. !

\
/

! .. شيبت فيني وانـا توي بعد شـاب ,, وين العهود ووين هاك السنيني .. !
! .. نسيت عشرتنا على شان كذاب ,, و نسـيت ايـام ٍ مضـت ياضنـيني .. !

إسمحوا لي فهذه فقره خاصه و لرُبما لا يؤيدُني بِها أحد << و لرُبما كان مِن المؤيدين قله أو ما إلى ذلك.
أي والله شيّبت فيني و أنا لا أزال شاباً, أين تِلك الأيام و أين تِلك الهيبه و أين ذلك الجبروت, أين أيام الرُباعيات قد حنيتُ لها << أين أولائِك الذين يكرهون طيلة موسمهم الدخول للأولمبيكو و ملاقاتِك, ماذا حلَّ بِكَ الزمان << أنت في أحسنِ حال؟ نعم أراى أنك على الدوام كذلك أينما حللت و أرتحلت.

أما أنا << فلستُ مِن بعدِك على ما تذكُر << لازِلتُ ذلك الطفلَ الذي يبكيك, و سأظلُ أبكيك إلى أن يُهديني رانييري ما أهديتنا أو إلى أن يُصبِح شعري كشعره و أنا أبكيك << ألا ليت تِلك الأيامُ تعودُ يوماً, ألا والله ليتكَ تعود .. !

هذا لايعني بأني أحارب رانييري, إنما شطحه من قلب عاشقٍ لا أكثر, فعذراً

\\

روما روما روما << إني أراكِ تعودين, إن شاء الله يا معشوقتي بي و بِنا جميعاً تعودين << سأظلُ دوماً و دوماً و جِداً ذلك المتيم الذي في نظره لا أحد يوازيه بِـ عِشقِك, و سأظلُ دوماً و دوماً و جِداً أبحثُ عن دفيء أحضانِك, سنعود سوياً إن شاء الله, اليوم, غداً أو بعد غد, المُهِمُ بإذن الله إننا سنعود.

الحكايه أصدقائي, أحبائي و من مثلي مجانين بهذا الكيان جميله << صدقوني هيَ كذلك مُنذُ زمنٍ بعيد, من قبلِ أن يولد أحدُنا, هي كذلك لأنها خلابه و دائماً و أبداً ماكانت كذلك, تُعاني و تتألم الفقر و لا تكلُ أو تمل من أن تُرضِع أطفالها, سنظل أطفالها و سنبني لها في قلوبنا دِفأ السنون الماضيه و الحاضره و المُقبِله إلى أن يُطيبنا الثراء << أنتِ و اللهِ فاتِنَتي بأيٍ حُلّةٍ كُنتٍ أنتِ وحدكِ يا روما فاتِنتي, أُحِبُكِ

\
/

! .. و ياروما خاطري مِنكِ ما طاب ,, و ياويلك من الله توثمتِ فيني .. !

.