
19/01/2010, 02:34 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 21/08/2007 المكان: يمكن حولك
مشاركات: 2,026
| |

الحذر الحذر من أمر خطير غفل عن الكثير .... ! 
يبدو أنني سأترك المقدمات قليلا ً لاتحدث عن أمر عظيم
أمرٌ غفل عنه الكثير من الشباب ألا وهو مودة الاعب الكفار
قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ..." [الممتحنة:1]. "لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ..." [المجادلة:22].
و قد سؤل الشيخ صالح بن حميد عن هذا الموضوع فكان جوابه  | إقتباس |  | | | | | | | | لا شك أن هذا واقع وموجود، وهذا لا يمكن القضاء عليه إلا بالاهتمام بقوة الإيمان والعقيدة، بقدر ما يقوى إيمان العبد وحبه لله ولرسوله وحبه لهذا الدين ورغبته في أن ترتفع رايته وأن يعز الله أهله، إذا ازداد هذا عند المسلم تعمق بغضه للكافرين، والبغض للكافرين ليس لأشخاصهم ولا لذواتهم، إنما المسلم يبغض الكفار لكفرهم لا لأشخاصهم، ويبغض الكفار لما يعلمه من عداواتهم لهذا الدين، ويبغضهم لما يعلمه من كيدهم لهذا الدين، فإذا وجد هذا المعنى في قلب كل مسلم أبغضه، فحينما يستقر في عقيدة المؤمن أن هذا عدو له وأن هذا يريد الكيد له، وأن هذا سبب في انحطاط المسلمين وسبب في عدم قيام دولة الإسلام وتعثر دولة الإسلام، إذا عرف هذا فحينئذٍ يتولد البغض، لأنك تبغضه لسيئ أعماله لا لذاته، كما أنك حين تدعوه ينبغي أن يرى منك ليناً وحكمة ورأفة، ومثله العاصي، العاصي تبغضه لمعصيته وتحبه لما فيه من الخير. وحينما تتولد هذه المعاني عندنا، وننقلها لأصحاب الغفلة من الشباب الذين يتعلقون باللاعبين من الكفرة فإنهم سوف يبغضونهم. | |  | |  | | أعلم انني أخاطب عقولا ً تعي و تفهم
فيجب علينا الحذر من هذا الامر و لا يعني هذا
الاساءه لهم بل يجب علينا إرشادهم و نصحهم
و لو كان ذلك ببتسامه و يجب علينا
أيضا ً أن نتحلى بأخلاق الاسلام الفاضله
فكم من رجل أسلم و سبب ذلك أنه رئى أخلاق الاسلام .
كان هذا الموضوع بطلب من أحد الاخوان جزاه الله الخير
و أسأل الله الا يحرمنا و يحرمه الاجر
أخيرا ً تقبلوا تحياتي
الــقـ20ـناص
4 / 2 / 1431 هـ |