17/01/2010, 08:54 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 08/03/2009 المكان: الجوف
مشاركات: 1,908
| |
قمة التناقض ياجستنيه ان يتناقض كاتب بين مقالاته وتكون هذه الفترة طويلة نتقبل هذا الشيء كقراء
ولكن تكون الفترة قصيرة فهذه كبيرة وللأسف انه يملك عمود يومي
الا وهو الكويتب الذي يدعه جستنيه
مقالته بشأن اتحاد الاحصاء وتمجيده لبتال القوس
إذا أردت البحث عن الحقيقة فلابد أنك حتماً في يوم من الأيام ستجدها كاملة بكافة تفاصيلها المعروفة والمجهول منها طال الزمن أو قصر وإن واجهتك عقبات لها مسبباتها التي تمنعك البوح بها أو طرحها لكيلا تصبح (الضحية) فبمقدورك الوصول إلى جزء أو أجزاء يسيرة منها عن طريق التسلل على بعض من خيوطها الدقيقة لتسهل على الآخرين مهمة اكتشافها بصورة تحميك من تأويلات واتهامات أنت في غنى عنها وتنجيك في نفس الوقت من سلطة لا تقوى على مواجهتها.
ـ هكذا كانت قراءتي للحوارين اللذين أجراهما زميلنا بتال القوس مع مسؤولين لهما علاقة بالاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ وهما منصور عبدالله وميتشل وكلاهما غنيين عن التعريف بهما من خلال الأدوار والمهام التي يقومان بها لمصلحة (مشتركة) تربطهما بهذا الاتحاد حيث تم استضافتهما مساء أمس الأربعاء ضمن فقرات البرنامج الناجح (في المرمى) في حلقة من وجهة نظري (ملغمة) باستجوابات قدمت في ثناياها ما يكفي لتنشيط ذاكرة المتلقي المتابع لجدال إعلامي ساخن ومثير تجاه اتحاد تباينت الآراء حول شرعيته ثم في مسببات الاعتراف به وبإحصائياته وألقابه حاليا وهو الذي كان في يوم من الأيام من (المغضوب عليهم).
ـ كان اللقاء الأول داخل الأستوديو مع طيب الذكر منصور عبدالله في محور يخص الترتيب رقم32 الذي حصل عليه الدوري السعودي عالميا من قبل الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء في موسم2009م. حيث دار نقاش حاد بين مقدم البرنامج وضيفه تمثل في مقارنة بين المركز السابق16 الذي حصل عليه الدوري السعودي في موسم2008 والمركز (المضاعف) الذي وصل إليه مؤخرا إذا تبين من خلال آراء واستشهادات المسؤول عن الإحصاء والتاريخ (تناقض) واضح في كثير من إجاباته مما أدى ببتال بعدما حصل على مبتغاه من ضيف كشف حقيقة معلوماته وإحصائياته إلى إنهاء لقاء لم يستمر أكثر من5 دقائق
ـ بينما الضيف الثاني فقد كان الأمين العام للاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء سابقا واسمه (ميتشل) والذي يملك حاليا شركة مرتبطة بنوعية (بزنس) متخصص في حفلات (التكريم) والتي تولت شركته مهمة تنظيم حفل اعتزال لاعب (الهلال) سابقا نواف التمياط وكذلك أسندت لها مهمة (متعهدة) بها وهي حفلات التكريم التي يقوم بها الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء ومن بينها الحفل الذي سيقيمه لأندية القرن ومن ضمنها (الهلال).
ـ زميلنا بتال القوس عند كشفه لقناع العلاقة التي تربط شركة (ميتشل) بالحفلتين لم يعلق إنما اكتفي بابتساماته (البريئة) جدا تاركا للمشاهد الكريم الحرية في (استنتاجات) تخص اتحاد التاريخ والإحصاء وحلقة عنوانها بالبنط العريض (بان وعليك الأمان) بعدما وقع (منصور وميتشل) في (فخ) نصب لهما في مرمى (العربية) بدهاء شديد.
وهذه المقالة الاحرى المتناقضة للمقالة اعلاه حيث انتقد بتال القوس لأنه اساء للاتحاد على حد قوله
عندما كنا صغارا وشقاوة أطفال تسلينا كانت وصايا (أمهاتنا وآبائنا) انتبه ياولدي لاتسمع ولاتتكلم كلام بطال، وبمنتهى (البراءة) نهز رؤوسنا تعبيرا مؤدبا عن السمع والطاعة دون فضول منا نحو سؤال من المفترض منا طرحه وهو.. ماهو هذا (البطال) من كلام يجب أن تجنبه ونحذر منه.
ـ كانت كل كلمة خارجة عن قاموس (أدب) تربينا عليه تفضحها ملامحنا في لقطة تعبر عن رفضنا (الصامت) لكلام بطال لم ينل إعجابنا ولا استسساغته أذنانا. حيث نترك المكان ونعلن (التوبة) بعدم العودة إليه ولا إلى الأشخاص الذين تلفظوا به حتى لو كانت فيه تسليتنا وسعادتنا.
ـ تدكرت هذه النوعية من تربية كانت هي السائدة في كل بيت وأنا أشاهد برنامج (في المرمى) وأتابع مشهدا غنائيا يستهدف الإساءة للاتحاد بمباركة وللمرة الثانية على التوالي من قبل زميلنا بتال القوس عن طريق استخدام كلمات (سوقية) من الخطأ جدا لبرنامج تلفزيوني رياضي يشاهده الصغار قبل الكبار الترويج للغة (هابطة) جدا والإصرار على تبني قناة مثل (العريبة) لها والتي لاتليق بمكانة قناة لها شعبية جماهيرية كبيرة من المشاهدين ولا ببرنامج فقد توهجه وأصبح يعتمد في (إعداد) مادته على (الحشو) من خلال ماهو ملاحظ عليه في الآونة الأخيرة من فقرات (مستوردة) ليس لها علاقة بالرياضة وبث روح المنافسة الشريفة بين الأندية واللاعبين وجماهير الكرة.
ـ أعود للفظ بطال والذي لايصل في معناه إلى السب والشتائم القبيحة إنما يكاد يكون قريبا إلى لغة (الشوارع) وإلى لهجة تركية خلفها الاستعمار في عهد الحكم العثماني ظهرت لنا بقايا مؤثراتها في مسرحية (الاخمسة) عندما تقول الممثلة المصرية (ماريا منيب) للممثل (عادل خيري) انتي كربانه ياعبدو، ولعدم معرفة عبدو بكلمة (كربانة) يستعين بسايس القصر المتقمص شخصية (سوداني) لترجمة تلك الكلمة فيرد عليه قائلا يعني (أنتي بتالة ياعبدو) فيضحك عادل خيري ثم يقول كربانة يعني انتي بتالة.. يالله بتالة كربانه كله محصل بعضه ياست هانم أنا كربانة وأنتي كمان كربانة ياست هانم فترد عليه ماريا منيب انتي جربانة كمان ياعبدو.
ـ نفس كلمة خربان ظهرت مرتين في برنامج (بتال)عبر مقيم فلبيني في المرة الأولى وضعها في قالب أغنية وهو يعزف على الة القيثار وفي المرة الثانية جاءت يوم الاثنين الماضي من خلال اغنية شعبية عنوانها (خاربة خاربة) ولا أدري ماسر هذا الاستقصاد من قبل زميلنا بتال لنادي الاتحاد باستفزاز مشاعر جماهيره أكثر من مرة فهل يرضى أن يقال له نفس الكلمة إذا اعتبرناها (مداعبة) ليس إلا مثلما فعل عادل خيري بماريا منيب.. أعتقد أن الإجابة تأتي بالنفي القاطع ولا عندك كلام ثاني يا (بتال). |