كعاتدك متميز بالطرح .. وحسن الانتقاء ..
فعلاً مقاله تستحق الاهتمام والقراءه .. قرأتها وتمنيت لو انه اطال بطرحه ..
كيف لاتكون متميزه والحديث عن اطهر بقاع العالم !
كاتب رائع .. وراق لي قلمه .. كما يروق لي قلمك .
تقبل احترامي وتقديري ..
دمت بخير
وأنت كعادتك، نقي السريرة كريم في ردودك.
لك مني احترامي وتقديري يا صديقي
لا غرابة أن يجتمع طيّبان في هذا الموضوع .. أنت و هو !
انتقاء متميّز , و مقالة تُكتب بماء الورد . كيف لا و هي عن أشرف البقاع و أطهرها , عن مكة المكرّمة
الطيّب صالح أديب فريد قرأت له بعض المقالات و ستكون لي وقفة مع أدبه إن شاء الله عمّا قريب .
"قمت باختيار المقاطع التالية من مقالاته الثلاث عن المدينة"
ما أجمل الفجر في هذه المدينة. السماء صافية، وأنت تحس بالدّفء رغم لذعة البرد، وأيادي الحرم النبوي العشر ترتفع في السماء مضيئة ضوءًا وديعًا لا يُعشي العين، كأنّما يجذب إليه خيوط الفجر الطّالع، كما تجذب أصابع ناعمة ثوبًا من الحرير. الفجر هنا لا يطلع من الشرق، بل يجيء من الجهات كلها في دائرة تحيط بالمدينة. حقًا إنها المدينة المنوّرة.
تسير في شارع ((أبي ذر الغفاري)) يحدوك الصوت الذي لا يأتيك من مآذن المسجد ولكن تحس به مثل صلصلة حُليّ ذهبية في صدرك. صوت هو مجموعة أصوات، تأتي من أماكن شتّى ومن عصور غابرة. تدخل في ذلك الزحام المطمئن، تدخل في هدوء كما يدخل الخيط في نسيج الثوب. هذا الزحام له مذاق غير الذي رأيته بمكّة.
اجلسْ بعيدًا عن (الرّوضة) وتأدّب واحتشم. لا تتعجّل المثول في تلك الحضرة. انتظر كما انتظر (حاج الماحي):
اعطونا الإذن ندخل على السُّلطان ....................... سيّد الدَّار ضمن قال عبيدي (أمان).
فيما بعد سوف تقف خاشعًا تحمل نعليك تحت إبْطك، علامة التذلُّل عند قومك الكرام الذي لا يطيب لهم الذّل إلا في مثل هذا الموقف.
كان الصاحب بهاء الدّين وزير الملك الظّاهر، لا يسمع قصيدة الإمام شرف الدين أبي عبد الله البوصيري المسمّاة بـ(البردة) إلاّ واقفًا حافيًا عاري الرأس، وكان يحب سماعها كثيرًا ويتبرك بها هو وأهله.
يطوف بخاطرك الإمام البوصيري رحمه الله. ما أشدّ ما أحب الرّسول الأمين، وما أجمل ما غرّد بذلك الحب:
أمِن تذكّر جيرانٍ بذي سَلَم ....................... مزجْتَ دمعًا جرى من مُقْلةٍ بدمِ
أم هبَّت الريح من تلقاء كاظمة ....................... وأوْمض البرقُ في الظّلماء من أضَم
فما لعينيك إن قلت اكفُفا همتا ....................... وما لقلبك إن قلت استفقْ يهِم
أيحسبُ الصَّب أن الحب منكتمٌ ....................... ما بين منسجم منه ومضطرمِ
كان إمامًا في ذلك المضمار، وقد سار في أثره عدد من محبي الرسول صلّى الله عليه وسلّم، منهم أمير الشعراء الذي لم يعرف شعره جلالاً وسموًّا كما حدث في (النبويات). وجاءت أم كلثوم بصوتها العبقري فإذا للكلمات أجنحة. ما أعظم الفن حين تلتئم عناصره في خدمة مثل هذه الأعتاب.
ريمٌ على القاع بين البان والعلم ....................... أحلّ سفك دمي في الأشهر الحرُم
لمّا رنا حدثتني النفسُ قائلةً ....................... يا ويح جنبك بالسم المُصيب رُمي
هذا، والحقّ يقال، مطلعٌ لا يقلّ جمالاً عن مطلع قصيدة البوصيري، وإن كان ذاك أقوى مراسًا على السباحة في بحر العشق.
ما أكثر الضوء في هذا المكان. تشعر أحيانا لكثرة الضوء، أن الشمس هنا لا تغيب ولا تشرق. كأن الضوء ثابت يصدر عن منبع مستقل. ضوء مثل بُرعم الزهر أول الربيع، رهيف مشوب بخضرة. الخضرة التي في بساط الروضة، بين الضريح والمنبر، وفي قبة الحرم لله كيف تحس بالربيع وأنت في الشتاء، وبالصباح وأنت في المساء.
كذلك أحس المحبّون قبلك، وقد كانوا أرسخ قدمًا وأقوى مراسًا، وأفصح لسانًا. كذلك أحس البوصيري والبرعي وشوقي والبارودي. وهذا (حاج الماحي)، العاشق السنّاري، رأي ضوء القبة بعين بصيرته، قبل أن يراه في الحقيقة:
القُبّة أُم كسا الصاجْباني ....................... شوقي للرسول يا أخواني
بسم الله شرع الغاني ....................... لقي البير عسل مليانِه
أشرب فيها بي كيزاني ....................... أتْروي زين وأدي أخواني
ثنِّيت بالنبي العدناني ....................... المختار عظيم الشّانِ
قنديل يثرب السلطاني ....................... سيد الحُر وثُم العاني
محبوب ربنا الربّاني ....................... جامع الفضل والإحسانِ
تسير في شارع أبي ذر الغفاري، وما أحسن ما أسموا ذلك الشارع، أبو ذر الذي عاش وحده ومات وحده، ويبعث وحده. أنت في الضحى وأنت عند المغيب وأنت بعد العشاء، ولكن كأنك دائمًا في الفجر. الضوء عطرٌ يعلق بك ويسعى بين يديك ويلازمك ما دمت في هذه المدينة، في رحاب سيّد المدينة. ولو كان لك بيان البوصيري لقلت مثل قوله:
حاشاهُ أن يحرِمَ الرّاجي مكارمَه ....................... أو يُرجعَ الجار منه غير محترم
ومنذ ألزمتُ أفكاري مدائحه ....................... وجدتُه لخلاصي خير مُلتزم
ولن يفوت الفنى منه يدًا تربتْ ....................... أنّ الحيا ينبتُ الأزهار في الأكُم
ولم أُرد زهرة الدنيا التي اقتطفت ....................... يدا زهير بما أثنى على هَرم
رحمك الله ما أجمل ما قلت، وما أبلغ ما قلت، لأن كعب بن زهير بن أبي سلمى، بعد ذلك مدح الرسول الكريم، فخلعَ عليه بردته، فاشتراها منه معاوية فأصبحت شارة الملك إلى عهد العثمانيين، وهي (البردة) التي أسبغها الرسول الأمين على البوصيري في منامه. فقام من حينه صحيحًا معافى.
الضوء والمطر يلازمانك مثل صديقين ودودين وأنت تتجوّل في طرقات المدينة، هل تبصر وراء عمارات الأسمنت وطرقات الأسفلت وزحام السيارات ذلك العالم القديم الطريف، البعيد القريب؟ ترى نخل المدينة وبيوت الطين وعرائش الجريد؟ تسمع الأذان كأنه شُرع لساعته، وترى رجالاً ونساء ربطوا بطونهم على الجوع. أين كانت دار سعد بن عباد؟ وأين كانت دار علي بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب؟ أين كان يسكن أبو عبيدة وخالد وعكرمة؟ أين كانت دار عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر؟ بأبي وأمي عبد الله بن عمر. كان يبكي ويقول: ((عسى الحافر أن يقع على الحافر)). حتى وهو قريب العهد من ذلك الزمان الجميل، كان يتحسر عليه، فكيف بنا نحن وقدم بنا العهد، وأصبحنا غثاءً كغثاء السيل؟
رحم الله البارودي إذ يقول في بردته:
وأمّ طيبة مسرورًا بعودته ....................... يطوي المنازل بالوخّادة الرُّسُم
ثم استهلّت وفود الناس قاطبة ....................... إلى حماه فلاقت وافر الكرم
فكان عام وفود كلّما انصرفت ....................... عصابة أقبلت أخرى على قدم
وأرسل الرّسل تترى للملوك بما ....................... فيه بلاغ لأهل الذّكر والفهم
هيهات. ذلك زمان ولّى ولن يعود، وعبثًا يحاولون. أقصى ما يمكن عمله، إشاعة شيء ولو قليلاً، من روح ذلك الزّمان.
حاولْ جهدك الآن أن تسترجع شيئًا، أن تستحضر شيئًا، وما في استطاعتك إلاّ أقل القليل. تشتري مسبحة أو مصلاة أو قارورة عطر. تقف تتأمل الوجوه. وما أجمل الوجوه في هذا المكان. الناس هنا في أحسن أحوالهم، بيض وسود وحمر، إناث وذكور. يسيرون مطمئنين متجهين بكل جوارحهم إلى منبع الضوء، وكل منهم يجد لوهلة حلاوة ذلك العهد، وأنت أيضًا. ولن تذوق أبدًا تلك الحلاوة إلا في هذا المكان، فما لك إذًا لا تقيم أطول بتلك الرحاب، وتتمرّغ بذلك الجناب؟
وأنت فقير جدًا. لا تملك صفاء حب حاج الماحي والبوصيري، ولا فصاحة البارودي ولا بلاغة شوقي، فبماذا جئت تتوسّل وكيف تقول؟
لا عليك، فأنت في مقام كريم. حسبك أن تقول، كما قال شوقي:
يا أفصح الناطقين الضادَ قاطبةً ....................... حديثك الشّهدُ عند الذائق الفَهِم
حلّيْت من عَطَل جيد البيان به ....................... في كلِّ مُنتثرٍ من حسن منتَظِم
بكلّ قولٍ كريم أنت قائلُه ....................... تحيي القلوب وتُحيي ميّت الهِمم
لا غرابة أن يجتمع طيّبان في هذا الموضوع .. أنت و هو !
انتقاء متميّز , و مقالة تُكتب بماء الورد . كيف لا و هي عن أشرف البقاع و أطهرها , عن مكة المكرّمة
الطيّب صالح أديب فريد قرأت له بعض المقالات و ستكون لي وقفة مع أدبه إن شاء الله عمّا قريب .
شكراً لا تكفيك
وأهلا بك يا أخي الحبيب...
أما أن تقرن اسمي بهذا الطيب، فهذا كبير علي، ولا أصله...
شكرًا لك تشريفي بهذه الكلمات...
لا تفوت شيئًا لهذا الكاتب، فهو يذكرني بكتابة حبيبك الشيخ علي الطنطاوي، إلا أنني أرى أن الطيب أكثر توسعا في الأدب وأبعد موسوعية.
شكرًا لك يا عبد الله كرمك، ولا تكفيك
يبدو اننا على موعد مع رحلة ممتعه بقلم راق في عوالم الطيب صالح ( رحمه الله )
راق لي الحالة التي عاشها في وصف مدينة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( المدينة المنورة )حينما أخذ يستشعر جنبات التاريخ بين أركانها وهو يتسائل عن عهد رجالات صدر الأسلام رضي الله عنهم وأرضاهم ،،،
عظيمة هي هذه الحاله الذي تطلق العنان لخيالك ومشاعرك بأن تلقي بك الى الوراء قرابة 1431 عام .. تحاول أن تتلمس فيها أرواحهم وتشاهد عظيم صنائعهم ،،،
يبدو اننا على موعد مع رحلة ممتعه بقلم راق في عوالم الطيب صالح ( رحمه الله )
راق لي الحالة التي عاشها في وصف مدينة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( المدينة المنورة )حينما أخذ يستشعر جنبات التاريخ بين أركانها وهو يتسائل عن عهد رجالات صدر الأسلام رضي الله عنهم وأرضاهم ،،،
عظيمة هي هذه الحاله الذي تطلق العنان لخيالك ومشاعرك بأن تلقي بك الى الوراء قرابة 1431 عام .. تحاول أن تتلمس فيها أرواحهم وتشاهد عظيم صنائعهم ،،،
لا عدمناك يا صقر المجلس
شكرا جزيلا لك اخي العزيز : فيصل
والله يعطيك العافية ،،،
الله صل وسلم على سيد الخلق.
جميل ما لفت انتباهك يا صديقي، وسعيد والله بمرورك وكلامك الكريم ... كن قريبا، فبعد قليل ترى شيئًا تحبه إن شاء الله
فعلا صنعاء لها سمت مميز ..
يسكنها الاف الادباء والعقول النيره ..
اتمنى من كل قلبي .. ان نراهم يرفعونها عاليا ..
فهي وهم يستحقوون ..
.,
اخي طارق .. لعلي اقف قليلا على عباره ذكرتها ..
وليسمح لي الفاضل صقر فيصل ..
بالأمس القريب .. كانت هنالك مهزلة .. سخافة .. تفاهه .. حماقة .. ضع ما تشاء من مفردات تقزم وتحقر تلك الحالة التي شهدتها العلاقة بين دولتين عربيتين بسبب ( كرة قدم ) !
تذكرت مقاله ارسلتها الي صديقتي بعد المباراه ..
هي جزء من حرقة المتنا جميعا ..
.,
شخصت الأبصار ،،
وبلغت القلوب الحناجر ،،
وفي لحظة واحدة، أتقَن الجميع فنّ الابتهال، ورفع اليدين بالدعاء ،،
لوهلة ..
ظننت أن جامعة الأمم العربية قررت التضامن العلنيّ مع غزّة لفكّ الحصار !!
لوهلة ..
ظننت أن الشعوب الأبيّة قررت أن تطهر أرض بغداد !!
لوهلة ..
ظننت أننا سنصلي غدًا الجمعة كلنا هناك في الأقصى الحبيب !!
شيء مضحكٌ مبكي أن تستيقظ من أحلامك قبل أن تبدأها !!
صافرة الحكم التي شنقت كل [ ظنوني ] تعلن بدء المبارة ،،
كل هذه الأمة اجتمعت لتلعب !!!
لا بل و [ تتقاتل ] في سبيل الفوز !!
و لأنه زمن الألقاب فلا بأس أن نسمي شهداء الكُرة، و قادة الفتح، و عظماء العصر !!
كتمت غيظي، و أنا أحاول أن أشاهد رجلاً عربيًا ينعت المرأة دائمًا بــ [ ناقصة عقل ] يلطم وجهه
ويجثو على ركبتيه لأن كرةً مرّت من بين قدميه مرور الكرام !!
و كتمته أخرى و أنا أراه يسقط مترنحًا لهول القاذفة التي دكّت منزله فهتكت ستره وشرّدت أهله
وكان [ هدف ] !!
و تمنيت _ بكل ما تضمه الكلمة من أحلام _ لو استطعت الإسراء إلى هناك لأصفع ذلك [ الرجل ]
لما قبّل الحذاء !!
أي ماءٍ سُقيت به أرواحنا حتى تموت !!
فرقٌ بين رجل و رجل !!
فرقٌ بين حذاءٍ و حذاء !!
أليم هذا الواقع حين تُخَط في سطوره أحذية تصوره بكل تضاريسه !!
حزينة أنا على أنفس لفظتها الكرامة ،،
حزينة لأنني صدّقت من قال :
[ الرجال هناك، في فلسطين، ولا رجال هنا ] !!
.,
سلمت يداك ياتسنيمـ ..
.,
اخيرا ..
لا تتعجل مولد الفجر
صقر فيصل
شكرا بحجم السماء على روعه قلمك وطرحك ..
في بادئ الأمر .. أشكر لك إيها الحبيب أختيارك هذا المقال الذي تناول صنعاء ،،
لا أخفيك أثرت شجوني عندما قرات ( صنعاء ) .. ووجدت نفسي أعبر عن ما أختلج به هذا القلب الذي أنهكه قليلا البعد ،،،
ولكن بعد ما سطرت ما سطرت .. آثرت أن لا أتحدث عن حبيبتي بين أحبتي .. حتى لا أثقل عليهم
بل لو تحدثت عنها لوجدتنا آذانًا صاغية... فالحديث منك له متعة ورونق لا يذهب بالكثرة والزمن.
إقتباس
يبدو أن آثار الحكمة اليمانية طغت على حرف اديبنا يرحمه الله .. حيث كان النص عامرا بفقرات غنية بالحكمة التي ننشدها جميعا ،،،
عسى الله أن يؤتينا من هذه الحكمة، وليبارك الله في يمننا.
إقتباس
آلمني هذا النص .. أنه توفي رحمه الله ولم يرى حلمه بشروق الشمس
وراق لي وصفه وهو يتحدث عن المحيط الواحد والحقيقة الواحدة والنسيج الواحد وان تعدد ألوانه
هذا وصف رجل أصيل .. كريم في نفسه .. سخي في عطاؤه .. نسأل الله أن يرحمه ،،،
راق لي جدا .. حديثه عن الألوان عندما أشترط النظر اليها بعين الرضى
لأننا دوما ما ننظر لهذه الألوان .. بعين السخط حينا .. والتعالي حينا .. والنكران حينا ،،،
وعيبنا - كما أراه يا طارق - هو في أننا تعلقنا بالأحلام الكبيرة أكثر من اللازم، فما زال منا من ما زال يحلم بالوحدة العربية، ولم يستفد من تجارب الدول كالاتحاد الأوروبي وتجربة الآسيان (دول جنوب شرق آسيا) والمنطقة التجارية الحرة بشمال أمريكا (نافتا). فلم نبحث عن فكرة الاتحاد الاقتصادي والوحدة الجمركية والسوق الموحد ونحوه - وهذه كلها لم تقم بين يوم وليلة بين الاتحادات أعلاه، بل أخذت زمنا طويلا ... لم تكن الأحلام أكبر من اللازم فكان تحقيقها ممكنا ... والاتحاد الاقتصادي أمر مقبول، قد يبدأ بدول مجلس التعاون حتى يشمل لاحقا الدول العربية كافة.
إقتباس
هذه محطة ممتعه جعلتنا نقترب كثيرا من فلسفة ذلك الأديب نسأل الله له الرحمة والمغفرة ،،،
شكرا لا توفيك حق اخي الغالي : فيصل
جزاك الله خير .. وكلما وفقنا الله بالتواجد فأعلم جيدا يا غالي أنني أسعد دوما أن أكون حاضر
أحب قلمك يا غالي .. وأستمتع بين مفرداته سواء كان ما يبتدعه تفكيرك أو ما تجلبه لنا ذائقتك
يحفظك ربي ،،،
ويحفظك الله أخي الحبيب طارق..
سعيد بمرورك الكريم وكلامك اللطيف يا أخي