دامها حرب صريحة .. نعلنها مواجة واللي يصير يصير ....
الامور اصبحت واضحة وصريحة ...
من قبل كانت قرارت لجنة الفساد ضد الهلال تستتر خلف اقنعة ومبررات كنا نعرف انها كاذبة لا تستند على لائحة منضبطة ...الهدف منها كان عرقلة مسيرة الهلال وزرع المشاكل في طريقة والتشويش عليه ...بدليل الكيل بمكيالين والنظر بعين عوراء لا ترى الا اللون الازرق ...
الامثلة على ذلك كثيرة وليست وليدة اليوم ولا امس ولا حتى قبل عدة اعوام ...قبل ان يغلف مشروع تدمير الهلال بمسمى لجنة الانضباط ...
اليوم لجنة الفساد تعلنها صريحة وعلى رؤوس الاشهاد وامام الملأ وبكل صفاقة ...
حرب صريحة على الامة الهلالية ...
انهم يجلبون بخليهم ورجلهم وعدتهم وعتاديهم للوقوف بوجه الهلال من خلال المكاتب بعد ان عجزوا داخل الميدان ....
...اذا...
المخطط ... مشروع حرب ...
المستهدف ... امة الهلال ...
المنفذ ... صعاليك لجنة الفساد ...
وبما انهم يملكون هذا الكم الهائل من الغباء المركب وغير المركب ويعلنون مشروعهم امامنا بكل سذاجة فما الذي يجب علينا فعله كأمة هلالية ..؟؟
المسألة بسيطة ..
اصغر مشجع هلالي يملك من الذكاء والفطنة ما يزن به عقل نابت السرحاني وشرذمته ....
كإدارة ..
نتعشم ونثق بادارة اميرنا المحبوب انها قادرة على الوقوف بوجه صعاليك الفساد ونحن بكل تجرد خلفها ...
نتعشم بادارتنا ان تعلن موقفها الصريح الرافض لهذا الطغيا ن ونحن من خلفها نعلن الرفض ...
نتعشم بادارتنا ان تلوح بالعصا في وجه لصوص الفساد ...
نتعشم بادارتنا ان تسمي الاشياء بمسمياتها الحقيقية من غير تلميح ولا تعريض ...
المثالية والاخلاق الحميدة لا تنفع مع هؤلاء واخواننا المصريين يقولون
ديل الكلب عمره ما يتعدل .
كلاعبين ...
يجب ان يدرك اللاعبون ان هناك حربا حقيقية تحاك خيوطها ضدهم من لجنة فساد خصصت لهم فقط دون غيرهم ....
على لاعبي الهلال ان يفوتوا الفرصة على هذه اللجنة التي تمجهر كل حركاتهم وسكناتهم ..
وما دامت حرب معلنة صريحة ضد رئيسنا المحبوب والامة الهلالية فالله الله بالحماس والروح والجدية واغتصاب الفوز امام كل الفرق ...
نريد كل لاعب منكم بالف لاعب ..
نريدها حرب ضروس داخل الميدان ...
ثقتنا فيكم تتعدى خيوط الشمس ...
كجماهير ...
من مباراة الاهلي يوم الخميس وكل المباريات ان شاء الله
سنحضر
ونزلزل المدرجات
سنهتف ضد الظلم وباسم الهلال
سنحيل المدرجات الى عاصفة من الولاء للازرق
سيعرف الجبان انه امام طوفان مدمر
سيعرف الجبنان ان الفار لن يدمي مقلة الاسد ..
هذه حربنا ...وتلك حربهم
والايام بيننا