لايوجد لدي سؤال ولكن اقول ........ استمر في الكتابه في هذه الشبكه
لأنه يوجد الكثير والكثيرهنا ممن يقرأ لك
هلاليه من زمااااااااااان
هلالية من زمان
من زمان جدا على هالمعرف (:
أتمنى تكوني بخير وسعيدة حيثما كنتِ
والله اني سعدت كثيرًا بها المرور الكريم منك
وهالكلامات الطيبة
أتمنى نشوفك مستمرة معنا دائما
1 / وشلونكـ يالغالي ؟ بشرنا عن حالكـ وأحوالكـ ؟ 2 / معرفكـ قديمًا بإسم " ابوصقر " كنت فعالًا ومتفاعلا وتتحفنا بمشاركات وتمنّ علينا بإبداعات , أما الآن وبعد تغيير مسمى المعرف إلى صقر فيصل خفت الضوء قليلًا وقلّ التفاعل فلا أدري هل تغير صاحب المعرف بتغير الإسم , بمعنى هل أنت ابوصقر صاحبنا الأول , أم أنت صقر الإبن ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي عبد الله
شكرًا لك هذا الترحيب الكريم الغير مستغرب منك
إقتباس
1 / وشلونكـ يالغالي ؟ بشرنا عن حالكـ وأحوالكـ ؟
أنا بخير والحمد لله، كل أموري على خير ما يرومه المرء، أرجو أن تكون أنت أيضا بأفضل حال.
إقتباس
2 / معرفكـ قديمًا بإسم " ابوصقر " كنت فعالًا ومتفاعلا وتتحفنا بمشاركات وتمنّ علينا بإبداعات , أما الآن وبعد تغيير مسمى المعرف إلى صقر فيصل خفت الضوء قليلًا وقلّ التفاعل فلا أدري هل تغير صاحب المعرف بتغير الإسم , بمعنى هل أنت ابوصقر صاحبنا الأول , أم أنت صقر الإبن ؟
أذكر أنني غبت تحت مسمى أبو صقر، ومرت فترات وأنا "مداوم" في المنتدى بمسمى صقر فيصل. إذن ليس الاسم الذي يحكم حضوري وغيابي وإنما الظروف والشئون الشخصية، ولو راجعنا الأعضاء لوجدنا تغيرًا كبيرًا في شخصيات الكثير منهم واختلافا في الأسلوب الكتابي لديهم وحتى اللباقة، كل ذلك وأسماؤهم لم تتغير.
شكرًا لك يا عزيزي عبد الله هذا المرور الكريم منك والأسئلة الكريمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أديبنا الحبيب ومشرفنا ماجد
نورتني بهذا المرور الكريم والكلمات الطيبة
إقتباس
1/ الشعر الحر هل تميل اليه وما هي نقطة الإبداع فيه ؟
أميل إليه، وهو تطور مبدع في حد ذاته حاله كحال التطور في أوزان الشعر، وكحال شعر الموشحات، فيه تخليص للشاعر من بعض القيود (ولذا يُنتقد الشعر الحر الذي لا يخلص نفسه من قيود شعر العمود، فيختصر كلمة كالسماء إلى السما أو نحوه) ويطلق له العنان ليبدع في الموضوع والفكرة والصورة بشكل لا يوفره الشعر العمودي، والشعر الحر أضحى منهجًا حتى للشعراء الكلاسيكيين والتقليديين كغازي القصيبي ونزار قباني وعبد الرحمن العشماوي وأحمد مطر وغيرهم.
إقتباس
2/ الرمزية الا ترى انها تقتل النص الادبي ؟
لا أبدًا، تقتل العبثية النص الأدبي - وهي الرمزية الغير مركزة والمبنية على العبث، أما الرمزية فهي منهج قديم للشعراء، وتضع أحيانا صبغة جمالية على النص. وهنا أستحضر قول الإمام الشافعي:
أيا بومة قد عششت فوق هامتي ... على الرغم مني حين طار غرابُها
رأيتِ خراب العمر مني فزرتِني ... ومأواك من كل الديار خرابها
وكذلك قول أبي الطيب:
تمرّستُ بالآفات حتى تركتها ... تقول أمات الموت أم ذُعر الذعرُ؟
والأمثلة كثيرة من الشعر القديم، والذي جرى اليوم أن الشعراء مالوا أكثر إلى هذا الشيء، ربما رأوا أن ٨٠٪ من جمال القصيدة يكمن في الـ ٢٠٪ الرمزي منها وبالتالي فضلوا التركيز عليه.
إقتباس
3/ المبدع هل يحتاج الى مناخ خاص ليظهر ويبدع ؟
هناك بعض الأمور التي تمنع المبدع من الظهور، كالنظام السياسي الاستبدادي الذي يحرم المثقف والمبدع من حق التفكير - كحال النظام النازي سابقا عندما منع الكثير من العلماء - كآينشتاين - من وضع نظرياتهم وأفكارهم، والآن لا أعرف كيف نجد مناخًا مناسبًا للمبدع، ولكنني أظن أن المبدع يخلق هذا المناخ ببعض الأساليب والاستراتيجيات التي يجمع فيها بين عمل النصف الأيمن والنصف الأيسر من العقل (وكتاب "قوة التفكير الإبداعي" لتوني بوزان هو خير دليل لهذا الموضوع)، وعليه يجب ألا يضع أمام نفسه العراقيل وألا يعظم الكبوات ويتوقع الفشل.
إقتباس
4/ وش رأيك بيوسف الثنيان واحمد مطر وما جه الشبه بينهما
أنا أشوف فيه تشابه كبير. لكن يوسف أحسن بالفاولات واحمد مطر أحسن بالتسحيب
إقتباس
شكرا لك اخي فيصل
ودمت بحفظ الله ورعايته ،،،
ولك أخي الحبيب ماجد كل الشكر
ودمت في رعاية المولى وحفظه
منبر يكشف عن شخصية لطالمآ تشوقنا لأكتشاف سرغموضها وجاذبيتها
صعدت للتميز بكل هيبة وخطى واثقه..
صقر فيصل..معرف له ولحرفه جملة من التقدير والاحترآم..
هذا كلام كبيرٌ علي... شكرًا جزيلا لك يا بلو ستار
إقتباس
لن أطيــل,
بدايه.... ستشرق شمس سنة جديده وينطفئ ضوء سنة مضت..
-ربي ارحمنآ واغفر لنا ياأرحم الراحمين-..
_فأن كانت الاماني أسرجة نعلقها على جدران المستقبل..فما هو سراجك لعام 1431؟!
عسى الله أن يوفق كل واحدٍ منا على تحقيق أمانيه وما فيه خير له في هذا العام. أرجو الله أن يوفقني (ويوفق الجميع) على إصلاح الأخطاء وتدارك ما فات والنجاح في التحديات المقبلة وتصفية القلوب من الضغائن.
إقتباس
_هلاّ أخبرتنآ عن مكآن تحن اليه وتشتاق لتفاصيله ؟!
بيت خالي في جدة، لما أتذكر من تفاصيل مغامراتي مع أبناء خالي في فترة الطفولة.
إقتباس
_"موقف" كانت حروفك هي سيدة الموقف ولم تمتلك السيطره عليهآ؟
لا أعتقد أنه موجود، فالحروف وإن كانت مرتبطة بالمشاعر الانفعالية أعتقد أنني قادر على السيطرة عليها وتذليلها لكي لا تكون سلاحًا ضدي أو نقطة ضعف لدي.
إقتباس
أخيرآ..
الشكر موصول لكل من كان خلف هكذآ استضافة مميزه..
الله يحييك ويبقيك وبالتوفيق لك اخوي في التخصص ... وييسر لك التعامل مع فيصل كنعان
إقتباس
صقر فيصل سؤالي يجسد حال غالب الشباب وهمه !
لو خيرت في أمر الزواج بين قريبه لك نسبا أو قريبه لك معرفه مع شخص تكن له الاحترام . عارف طباع اهلك وبعد عارف طباع اهل صاحبك ! لو إنت أماام هذا الخيار ودي اشوف اختيارك فيه ؟!
لي وجهة نظري الخاصة في الموضوع: أنا لا أحبذ زواج الأقارب أبدًا، لأني مؤمن أن الزواج عملية غير سهلة وقد تكون سببًا في حصول المشاكل والتي قد تكون كبيرة - لا قدر الله - وحدوث مثل ذلك في العائلة مزعج كثيرًا وقد يؤدي اختلاف وانشقاق فيها، والمشاكل العائلية غالبًا ما تحمل الرجل وأهله - خاصة أمه - عبئًا ثقيلا.
لو كان الخيار متروكًا لي، لاخترت بنتًا بعيدةً عني - حتى لو استطعت أن لا تكون أخت صديقي لفعلت - شريطة ألا يكونَ هناك تفاوتٌ طبقيٌّ أو اجتماعي بيننا.
إقتباس
قريت لك موضوع واحد بس قبل السنه يا راقل فين تروح !
استضافة مميزة جداً ...
و شخصياً انتظرتها منذ زمن لنتعرّف أكثر عن المبدع صقر فيصل
عودة انتظرناها بعد غياب ...
وأنا سعيد بلقاء الطيبين أمثالك، شكرًا جزيلا لك
إقتباس
1) لو طُلب منك أن تصف حياتك بعنوان عريض أو جملة أو سطر .. تُرى ماذا سيكتب صقر فيصل ؟!
هذا سؤال صعب جدًّا، لا أعلم ما الذي يصف حياتي؟ ممممم ربما يصفها التغير والتقلب المستمر، لست متأكدًا والله.
إقتباس
2) هل شعرت في أحد المرات و أنت تقرأ لكاتب أنه يكتبك و يُعبّر عن مكنونك , و من هو ؟
ربّما وأنا أقرأ لشاعرٍ، وهو درويش، وهو يصف طفولته في قوله:
أريدُ أن ألقي تحيّات الصباح عليّ
حيثُ تركتُني ولدًا سعيدًا
[لم أكن ولدًا سعيد الحظ يومئذٍ
ولكنّ المسافةَ مثل حدادين ممتازين
تصنع من حديدٍ تافهٍ قمرًا]
وهنا درويش يصف كيف أن الواحد منا عندما يتذكر الماضي يقول: كانت أياما جميلة، كنا أسعد، كنا أبسط.. ولو نظرنا إليها بتجرّد لوجدنا أننا لم نكن سعيدين حقًّا ولم تكن أيامًا جميلة جدًّا، وإنما الجميل بعدُ تلك اللحظة وتقدُّمُنا في الظروف الصعبة، ما يجعلها تبدو لنا وكأنها أجمل وأسهل.
إقتباس
3) الأدب رسالة إنسانية راقية هل تعتقد أن هناك من استغله و أساء له لغرض الشهرة أو الربحية أو غيرها ؟
نعم، مثلاً أعرف شخصيًّا كاتبًا في أحد المنتديات استخدم ألفاظًا إباحية فاضحة، وعندما سألته عنها قال إن الأخلاق لا تقيد الكاتب، بل إنه قال لا علاقة للأخلاق بالكاتب، وإنه لا يكترث للنقد وما يقول الناس لأنه يكتب ما في داخله ويكتب لنفسه.
مثل هذا الكلام سهلٌ نقضه، وقد قلت له حينها: بغض النظر عن ما يفرضه الدين عليك من حفظ للسان والقلم من الخوض في مثل هذا، أنت ترفض بذلك قيمًا وضعها شعراء وأدباء كثر على ما يكتبون، ومنهم شعراء المهجر الذين لم يخوضوا في مثل هذا رغم اتصالهم المباشر بالثقافة الغربية. أما قضية أنك تكتب لنفسك ولا تكترث للآخرين، فلو كنت صادقًا لوضعتَ ما كتبتَ في درج مكتبك ولم تنشره ليطلعَ عليه الآخرون. مثل هذا لا يكتب إلا ليراه الناس وليكسب الشهرة من بعض الأساليب غير اللائقة.
إقتباس
4) ما هو أفضل كتاب وقعت عيناك عليه بعد كتاب الله , و ما الذي شدّك فيه ؟
لا أستطيع أن أختار كتابًا واحدًا وأن أضعه الأول دونَ غيره، ولكنني معجبٌ بكثير من الكتب، ومن الكتب الأدبية مثلاً: رسالة الغفران لأبي العلاء المعري وهو كتاب رائع في الفلسفة والشعر واللغويات، موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح وهي رواية خيالية لكنك تطلع فيها على الثقافة السودانية عن قرب.
ومن الكتب التطويرية في النفس والعلاقات: العادات السبع للناس الأكثر فعالية لستيفن كوفي ولعله أفضل الكتب التطويرية كما يراه الكثيرون، والرجال من المريخ والنساء من الزهرة لجون غريي وهو خير كتابٍ يشرح لك الفروقات في الشخصيات والتصرفات بين الرجل والمرأة.
ومن غيرها: روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن قيم الجوزية، وطوق الحمامة لابن حزم.
إقتباس
5) لو أردت منك تقييم درجة متابعتك من عشر درجات للمجالات التالية , بمَ ستجيب :
# السياسة
# الرياضة المحليّة و العالميّة
# الصحف اليومية
أن أبر بوالدتي، وأن يأتي اليوم الذي أراها تقولُ صراحة إنها فخورة بي.
إقتباس
7) بيت شعر أو أكثر دائماً ما تردده في نفسك بين الحين و الآخر ؟
في الفترة الأخيرة أجدني أردد بيتَ أبي الطيبِ:
أريدُ من زمني ذا أن يبلّغَني ... ما ليس يبلُغُه من نفسه الزمنُ
وكذلك أحب كثيرًا ترديد بيت الشاعر المصري الجنوبي أحمد بخيت في قصيدة رائعة لوالده المتوفى:
لا نستجير من الجراحِ وإنما ... من فرط نخوتِنا نُجيرُ جراحَنا
وهذا رابط القصيدة: http://www.youtube.com/watch?v=Jik7ImGOIwo
إقتباس
8) ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت لفعلت كذا ) هل حدّثت نفسك بهذه العبارة يوماً ما , وفي أي شيء ؟
لم أرددها حرفيا، لكنها تنطبق على كثير من المواقف التي مررت بها، وصراحة لا يحضرني موقفٌ غير شخصي، فأعتذر عن ذلك.
إقتباس
9) كلمة توجهها لأخيك صاحب هذا المعرف ؟
كلمة تقولها لي أمي دائما عن الرسول صلى الله عليه وسلم: "احفظ الله يحفظْك"، أنتَ صاحب قلم جميل يا عبد الله، قيّده ولا تجعله يقود يدَك دون وازع، كيما يأخذَك إلى حيثُ لا يحب الله. ولا تنسَنا من نصيحتك يا أخي.
إقتباس
هذه بعض الأسئلة , أتمنى أني لم أطل عليك
و إن وجدت فرصة و سمحت لي بزيادتها سأضيف عليها ..
شكراً لكل من كان خلف هذه الإستضافة
والله أنا سعيدٌ بهذ المرور الكريم منكَ يا عزيزي، وبهذه الأسئلة الكريمة.
أسأل الله لك التوفيق والسداد
شكـراً على إجاباتك .. و لي سؤال و تعليق ؛ أما السؤال :
- عادةً ما يكون الأديب "شاعرياً" ، وهذه الصفة هي طبع لدى غالبية بنات حواء ..
فعندما يكتُب الأديب تجد في كلماته شيئاً من الرقة والعذوبة التي قد تمزج بين صفاته العقلانية و الجادة وبين شاعرية المرأة و نعومتها ..
فهل يستطيع صقر فيصل أن يحكم ( بمجرد القراءة ) على أن الخاطرة هي من قلم أنثى أو رجـل ؟ وكـيف ؟
باستطاعة أحدنا أن يطلق على نصٍّ ما أنه طاغي الأنثوية أو طاغي الذكورية، فلو نظرت مثلا لقصيدة الشاعرة روضة الحاج "في موسم المد جزرٌ جديد" وهي تقول فيها: وتحول لجة حزني المقهور .. تكشف سوقها كل الجراح وتستهل
هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي
ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل
وهنا لاحظي استخدام روضة لتعابير كـ"تكشف سوقها" "أوان البوح" "يا كل الجراح تبرجي" إلخ، فهي تضيف جانبها المؤنث إلى شاعريتها، والأنثى تميل إلى البوح والتحدث الكثير عن مشاكلها وتراه مخرجًا من الأزمة ولا يرى الرجل ذلك!
الرجل سريع الهروب من الشكوى، يريد أن يصف الموقف ولكن ذكوريته تقيده بلا وعي ليدَعَ الشكوى وهذا المتنبي يفعل ذلك: أطاعن خيلاً من فوارسها الدهرُ ... وحيدًا وما قولي كذا ومعي الصبرُ
شطرٌ واحدٌ ثم خرَج عن سياق الشكوى إلى وصف التجلّد، ويقول أيضًا: أما الأحبة فالبيداء دونهم ... فليت دونك بِيدًا دونها بِيدُ
وهنا التحول السريع من الشكوى إلى السخط لا نكاد نجده في الأدب المؤنث، ولكن الأكيد أن الكثير من الشعراء لم يهملوا الجانب المؤنث من شخصياتهم لما يرون (وكما خليل المصري) أنها جزء طبيعي من تركيبة الشاعر الرجل ومن هنا مثلاً يقول درويش:
من أَيِّ ريح جئتِ ؟
قولي ما اسمُ جُرْحِكِ أَعرفِ
الطُرُقَ التي سنضيع فيها مَرّتيْنِ !
وكُلُّ نَبْضٍ فيكِ يُوجعُني ، ويُرْجِعُني
إلى زَمَنٍ خرافيّ . ويوجعني دمي
والملحُ يوجعني … ويوجعني الوريدُ
وهذا ما يسمى في اللغة الانجليزية (feminism) وهي كلمة أقرب إلى كلمة تأنيث بالعربية، وتصف المشاعر الأنثوية التي تسم المجتمعات أو الشخص (أكان رجلا أم أنثى) والمجتمع العربي مثلا يعتبر feminist أكثر من المجتمع البريطاني لما فيه من صفات كرعاية الآخرين واستشعار آلامهم ونحوه.
أما الشاعر العربي الذي تطغى عليه ذكوريتيه فيقول: لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ!
الموضوع غير سهل، ولكن قراءة كتاب كـ"الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" كفيل بكشف بعض الفروقات البسيطة بين الرجل والمرأة والتي من خلالها نستطيع أن ندرك كيف تفكر المرأة وكيف يفكر الرجل، وعليه عندما نقرأ شعرًا أو نصًّا نستطيعُ أن نعرفَ أهو ذكوريّ الطابع أم أنثوي (هذا بصفة عامة وقد لا تعكس ذكورية النص أو أنثويته جنس الكاتب أو الكاتبة بسبب تقمص أحدهما دور الآخر - كحال بعض شعر الفخر للنساء).
إقتباس
هنا التعليق ،،
أيُ إنسان يستطيع أن يُقدم نصيحة لغيره .. يُمكنني أن أُقدم نصائح لغيري من أبناء آدم وهي نصائح تُمثل وجهة نظري تجاههم .
مثلاً الرجال يُحبون المرأة السنعة "الطباخة" وينصحون بتعلم الطبخ ! << تغشيش
لها السبب أنصحك وكل بنت مسلمة بتعلم الطبخ لأن الرجال يحبة المرأة السنعة الطباخة .
باستطاعة أحدنا أن يطلق على نصٍّ ما أنه طاغي الأنثوية أو طاغي الذكورية، فلو نظرت مثلا لقصيدة الشاعرة روضة الحاج "في موسم المد جزرٌ جديد" وهي تقول فيها: وتحول لجة حزني المقهور .. تكشف سوقها كل الجراح وتستهل هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل
وهنا لاحظي استخدام روضة لتعابير كـ"تكشف سوقها" "أوان البوح" "يا كل الجراح تبرجي" إلخ، فهي تضيف جانبها المؤنث إلى شاعريتها، والأنثى تميل إلى البوح والتحدث الكثير عن مشاكلها وتراه مخرجًا من الأزمة ولا يرى الرجل ذلك!
الرجل سريع الهروب من الشكوى، يريد أن يصف الموقف ولكن ذكوريته تقيده بلا وعي ليدَعَ الشكوى وهذا المتنبي يفعل ذلك: أطاعن خيلاً من فوارسها الدهرُ ... وحيدًا وما قولي كذا ومعي الصبرُ شطرٌ واحدٌ ثم خرَج عن سياق الشكوى إلى وصف التجلّد، ويقول أيضًا: أما الأحبة فالبيداء دونهم ... فليت دونك بِيدًا دونها بِيدُ وهنا التحول السريع من الشكوى إلى السخط لا نكاد نجده في الأدب المؤنث، ولكن الأكيد أن الكثير من الشعراء لم يهملوا الجانب المؤنث من شخصياتهم لما يرون (وكما خليل المصري) أنها جزء طبيعي من تركيبة الشاعر الرجل ومن هنا مثلاً يقول درويش: من أَيِّ ريح جئتِ ؟ قولي ما اسمُ جُرْحِكِ أَعرفِ الطُرُقَ التي سنضيع فيها مَرّتيْنِ ! وكُلُّ نَبْضٍ فيكِ يُوجعُني ، ويُرْجِعُني إلى زَمَنٍ خرافيّ . ويوجعني دمي والملحُ يوجعني … ويوجعني الوريدُ وهذا ما يسمى في اللغة الانجليزية (feminism) وهي كلمة أقرب إلى كلمة تأنيث بالعربية، وتصف المشاعر الأنثوية التي تسم المجتمعات أو الشخص (أكان رجلا أم أنثى) والمجتمع العربي مثلا يعتبر feminist أكثر من المجتمع البريطاني لما فيه من صفات كرعاية الآخرين واستشعار آلامهم ونحوه. أما الشاعر العربي الذي تطغى عليه ذكوريتيه فيقول: لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ! الموضوع غير سهل، ولكن قراءة كتاب كـ"الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" كفيل بكشف بعض الفروقات البسيطة بين الرجل والمرأة والتي من خلالها نستطيع أن ندرك كيف تفكر المرأة وكيف يفكر الرجل، وعليه عندما نقرأ شعرًا أو نصًّا نستطيعُ أن نعرفَ أهو ذكوريّ الطابع أم أنثوي (هذا بصفة عامة وقد لا تعكس ذكورية النص أو أنثويته جنس الكاتب أو الكاتبة بسبب تقمص أحدهما دور الآخر - كحال بعض شعر الفخر للنساء).
لها السبب أنصحك وكل بنت مسلمة بتعلم الطبخ لأن الرجال يحبة المرأة السنعة الطباخة .
هلا وغلا بالصقر فيصل .. ياحبي لها الاسم والحمدلله توفقت سميت الولد فيصل
يا هلا والله وغلا... الله يخلي لك ولدك أخي رياضي
خير ما سويت انك سميته بهالاسم عسى إنه يصير شجاع وياكل لحم الأسود << برا
نبدا اختبارك يا صديق الهندسة (:
إقتباس
السؤال الأول: 20 درحة
أ- ماهو شعورك عندما تحقق نجاحا ما ؟
أكون فرِحًا، ويختلف مستوى الفرْحةِ باختلاف نوع النجاح.
إقتباس
ب- الهدف عادة يسبق الاستراتيجية ولكن عندما توضع الاستراتيجية قبل الهدف هل بنظرك يتحقق الهدف؟
سؤال صعب جدًّا سأجاوب بالظن، بصراحة لا أعلم إلى أين تقودنا استراتيجية بدون هدف... سمعت عن استراتيجية بدون مهمة أو رسالة (في الإبداع الإداري)، لكنني لم أسمع عن استراتيجية بدون هدف أو رؤية. وهنا أتذكر مقولة تقول أن الرؤية بدون عمل أحلام يقظة، والعمل بدون رؤية كابوس - وأظن أنني ذكرتها بمكان آخر في هذا الحوار.
إقتباس
ج- "الاقتصاد" اين انت من هذا المصطلح؟
سؤال فضفاض. باختصار أعتقد أن لديّ خلفيةً جيدة به (سواءً أكنتَ تقصدُ الاقتصاد كمفهوم علمي أم كمفهوم عملي)
إقتباس
السؤال الثاني:
أ- "الدين المعاملة" منهج نبوي اعتراه بعض التقصير من بعض الاخوة الملتزمين فتراه ملتزما ظاهرا ويبدو على ظاهره الصلاح ولكن تنكشف سوءته عندما يتعامل مع الناس .. ماتعليقك؟
الدين المعاملة، أعتقد أن الإصلاح يكون بالنصح والتوجيه، لا بالغمز واللمز والإساءة. وأنا أظن أننا جميعًا مقصرون في هذا الجانب، والسبب أن الكثير منا لا يعرفُ أهمية الأخلاق في الإسلام، فنجد من لا يسمع الأغاني ولكنه حسودٌ، ومن يتعفف عن ذنب بسيط ولكنه يأكل لحوم الناس.
الدين المعاملة، وهذا منهجٌ أخلاقيٌّ يتميزُ به الإسلام عن غيره، فأيننا نحنُ جيعًا منه؟
إقتباس
ب- "فاظفر بذات الدين تربت يداك" قاعدة نبويه للزوج عند اختيار زوجته وبالعكس .. ولكن الزوجة لا تلتزم بهذا التوجيه عند القبول بالزوج ترى مالسبب؟
الزوج والزوجة، ولكلٍ منهما أسبابه. الزوجة - ولأن السؤال يدور حولها - قد تخشى أحيانا على مستقبلها المادي فتفضل أن يكون المتقدم ذا مستقبل مستقر، وكذلك التي بعض النساء تفضل الرجل ذا النسب للنشأة التي نشأتها وما كان فيها من تقديرٍ للقبيلة والنسب، وقد تفضل الرجل وسيم الوجه لذوقها، ومن النساء من لا ترضى إلا بذي الدين وتفضله عن غيره. صراحةً، لا أجدني قادرًا على وضع جوابٍ منطقي لهذا السؤال، وأظن أن الأخوات هنا أدرى بإجابته الصحيحة.
إقتباس
ج- هل تقرأ لشخص الكاتب او لكتابته ؟
للكتابة غالبًا، وأحيانا أتجنب بعض الكتاب بعد القراءة أكثر من مرة لهم - كحال عبد الله القصيمي الذي وجدته يكرر كلامه بطريقة مزعجة في أكثر من كتاب فاختصرت على نفسي قراءة كتب أخرى له، لأنني أصبحت ميقنًا أنني لن أجد جديدًا في قراءتي له.
إقتباس
د- لو رجع بك الزمن سنيات هل ستدرس نفس تخصصك؟
على الرغم من تحوّلي عن مجال دراسة البكالوريوس، إلا أنني لو عدت إلى الماضي لدرست نفس التخصص، لأنه أضاف الكثير لي في مسائل التفكير المنطقي وأساليب وطرق حل المشكلات.
إقتباس
شكلي ذكرتك بأسئلة الثانويه .. شكرا لاريحيتك وتجاوبك
واعتذر على الاطالة .. ابو فيصل
بالعكس ... أسعدتني يا أبا فيصل ...
ونورتني بهالأسئلة الكريمة
من أول مانزل الموضوع وانا سااااااااكته وصااااااااااابره
أبغى أشوف ردود الأعضاء واسألتهم لأن بصراحة ماعرفتك إلا من خلال هالموضوع أدري العيب فيني مو فيك ,,
عاد لما شفت قد ايه يحبونك واسألتهم ماشاء الله قلت لازم ادخل ملفك وافتشه
والله غرضي أبغى استفيد منك بس
لأن لاحضت من خلال إجاباتك على اسألتهم (ماخلصتها كلها لسى) ماشاء الله مثقف ,,
مساء النور يا هلا
السبب في ذلك تقصيري
وبعدي عن المنتدى فترة طويلة
ومشكورة على إطرائك اللي هو أكبر مني أكيد
إقتباس
هذا الرد وقفت عنده كثيييييييييييييير لدرجة لو أقولك اش عملت بتضحك علي
سويت نسخ لصق وحفظته بملف وورد ,, يمكن لأن كل كلمة قلتها مريت فيها
( مريت بالكثير من نقاط التحول، أولها وأكثرها تأثيرا علي كانت عندما بدأت الدراسة الجامعية، حيث جعلتني القراءة اللامنهجية ومصادقة أصدقاء من خلفيات اجتماعية وثقافية متفاوتة أراجع الكثير من الأمور التي كنت أظنها من الأساسيات والمسلمات، سواء في العلاقات والأصدقاء أو في أسلوب التفكير أو في التصرفات.)
صادق وربي بكل كلمة قلتها الجامعة نقطة تحول
في من استفاد منها بشكل إيجابي وفي العكس للأسف ,,
يشرفني والله هالشي .... وبالفعل كل مرحلة دراسية أو عملية يمر بها الواحد تمثل نقطة تحول، إلا أن الجامعة - على الأقل بالنسبة لي - هي أكبر نقطة انتقالية.
أهلاً كبيره بالزميل التي أخذته الأيام بعيدًا عنا
أنا محظوظه إذًا بعودتي في هذا التوقيت بالذات و لم يذهب الكثير و تبقى الكثير
و سنعرف منه , عنه الكثير الكثير الذي نجهلة : )
و لأن عينايّ تترصد كل ما هو جميل منك أنا هنا لأستغل الفرصة الـ لا تتكرر و سأختصرلـ أسألك ..
أهلاً يا منار...
نوّرتِني...
سعيدٌ بهذا الترصّد - والذي تفاجأتُ بهِ من خلال ما كتبتِ في أحدِ الأسئلةِ - وهذا يعني أن علي أن أنتبه لكل خطوةٍ أخطوها
إقتباس
* كنت سأسألك عن الرمزيه في كتاباتك لكن ردك على سؤال الهنوف كان كافيًا ليُغير و جهة نظري
سعيدٌ بذلك...
إقتباس
- برأيك ما سبب عزوف الأسماء الكبيرة عن المجلس مؤخراً ؟
أنا متأكد أن لكل واحدٍ من الإخوة الغائبين عن المجلس ظروفه التي تمنعه، وأنا أيضًا متأكدٌ أنه متى ما زالت هذه الظروفُ فإنه سيحضر إن شاء الله ويكون فعالاً، ولذا علينا أن نجد لهم الأعذارَ وألا نثقلَ عليهم بالعتاب، فالعتاب أحيانا يرهق الغائب ويحمله وزرًا فوق وزر الغياب.
إقتباس
- هناك عادات نألفها يا صقر رغم أنها سئيه مع ذلك لا نستطيع أن نستغني عنها
ما هي عادتك السيئه التي لا تستغني عنها ؟
كثيرة، أسوؤها التسويف وتأجيل بعض الأعمال المهمة مقابل الأقل الأهمية، ومن الأشياء البسيطة إكثاري من شرب القهوة والشاي في المساء رغم علمي بأن ذلك يؤثر على نومي ويزيد من أرقي ولا أتعض بالنتائج، أحيانا الأفضل سؤال من حولي عن عاداتي السيئة لأن المرء أحيانا لا ينقل كل ما لديه لأنه لا يراها سيئة أصلا.
إقتباس
- نكبر فـ تكبر معنا حدود دائرة الحلم و بشكل تدريجي نبدأ بالتنازل عن حلم بعد آخر فتتقلص الدائرة
لـ أسباب كثيرة ... ما هو الحلم الذي اُرغمت على التنازل عنه و اكمال الطريق دونه ؟
أحلام كثيرةٌ تنازلنا عنها لأسباب كثيرة، أحدها التقصير وآخرُ عدم واقعية الحلم وغيرهما ظروفٌ خارجية عرقلتني عن إتمامه. لعل أحد أهم الأحلام التي تنازلت عنه كان مشروعًا - أظنه لو تم لكان رائدًا ولكن قدر الله وما شاء فعل - لم يتم لأنني أخطأت في اختيار فريق العمل، أخطأت في اختيار التوقيت، لم أعرف أي الوظائف أقوم بإسنادها للآخرين وأيها أقوم أنا بها (كانت المركزية عالية)، باختصار كانت خبرتي الإدارية ضعيفة مما أدى إلى عدم نجاحي وتوقفي عن المشروع قبل سنتين تقريبا. كان من أجمل أحلامي إتمام تلك الفكرة لكن لا بد لنا من فشل في أمر من الحياة ليساعدنا على المضي والتقدم في الحياة عامة.
إقتباس
- لا أستطيعُ البكاء على أحد لم أعد أستطيع البكاء عليّ ..*
ما النص الأقرب إلى قلبك أو الجزيئه التي شعرت أنك عبرت عن نفسك بشكل دقيق و اصدق ؟
أعتقد أن هذا اختيار دقيقٌ منكِ - ومرّة أخرى أقول علي أن أنظر إلى موضع قدمي قبل كل خطوة أخطوها (:
لي جزء من مجموعة مقالات ذاتية بعنوان "سنة نمحوها بالسفر" أجده قريبا إلى نفسي حيث أنني كتبته وأنا مُثقلٌ بجميع أنواع المشاعر السلبية - الغضب والحزن والكآبة والألم - ولكنه مَثَّلَ منهجًا أحبه لنفسي في التصبر والتجلد والسماح والنص هو: واقفًا بين مرآتين، أبصرُ وجهي وشعرَ رأسي مئة ألف مرّة، مَنْ مِنّا يحدّقُ إلى مَنْ؟ أنا هناكَ، هنا، لا أنتهي، أتجدّد كطائر الرعدِ الهندي، هو الكونيّ، يطيرُ تيّاهًا في الأفق، يغضبُ رعدًا وغيثًا للقلوب، ويحبّ ليربطَ الكونَ بالكون.
ومن نفس المقالة: لن أشتم المرأةَ السوداء ذاتِ الجواهر والجمع الذين تجشّموا هدمي، لا تردّ الشتيمةُ ضائعًا ولا تحيي ميّتًا ولا تدفعُ عنّي طعنًا في الشرف، الشتيمةُ لا تحول بيني وبين حجارتِهم. شتَمْتُهُمْ في منامي، لكنني قلتُ لهم ساعةَ أفقتُ: لا تثريبَ عليكمُ اليوم، يغفرُ الله لكم.
إقتباس
- عبده خال يرى بأن الكتابة حالة إنسانية تشعر بها دون أن توزع صراخك على الجيران !
أنت ماذا تقول عن الكتابة ؟
هل تنطبق هذه الحالة على عبده خال نفسه الذي نستشعر صراخه وصوته العالي في الكثير من مقالاته؟ أنا ميّال إلى هذا الرأي وهذا النوع من الكتابة الجمالية، الذي لا أشعر فيه أن الكاتب منفعلٌ أو "متنرفز"، أحب أن أشعر أن الكاتب هادئ السمت متزنٌ يقول ما يقول من الشعر أو الرواية أو النقد (الأدبي أو الثقافي أو الاجتماعي أو الاقتصادي) وهو يعي ما يقول، لم تحركه العاطفة المجردة، ولا الغضب البحت.
الكتابة "حالة إنسانية"، أتقن هذه العبارة أبو العلاء في كتابه رسالة الغفران الذي خرج في فترةٍ عُرِفَ فيها بالتشاؤمِ والألم، إلا أن الكتابة خرجَت تحفة فنية في وصف الجنة والنار والشعراء فيهما.
علينا ألا نوزع صراخنا على الجيران، لكي لا نزعجهم. بدلا من ذلك فلنحدث قلوبهم وعقولهم ولنهمس إليها لكي يكون كلامُنا ذا وقعٍ في النفس وأثرٍ في المتلقي ولنا في الشيخ علي الطنطاوي والطيب صالح ودرويش أسوة في هذا المجال.