مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #10  
قديم 19/12/2009, 07:46 PM
صقر فيصل صقر فيصل غير متواجد حالياً
كاتب مفكر بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 22/11/2005
المكان: في زمنٍ حياديّ
مشاركات: 1,847
إقتباس
~ اهلاً ..أُخـرى ( )

وأهلا بك يا عقد الياسمين مرة أخرى


إقتباس
شكـراً على إجاباتك .. و لي سؤال و تعليق ؛ أما السؤال :

- عادةً ما يكون الأديب "شاعرياً" ، وهذه الصفة هي طبع لدى غالبية بنات حواء ..
فعندما يكتُب الأديب تجد في كلماته شيئاً من الرقة والعذوبة التي قد تمزج بين صفاته العقلانية و الجادة وبين شاعرية المرأة و نعومتها ..
فهل يستطيع صقر فيصل أن يحكم ( بمجرد القراءة ) على أن الخاطرة هي من قلم أنثى أو رجـل ؟ وكـيف ؟

باستطاعة أحدنا أن يطلق على نصٍّ ما أنه طاغي الأنثوية أو طاغي الذكورية، فلو نظرت مثلا لقصيدة الشاعرة روضة الحاج "في موسم المد جزرٌ جديد" وهي تقول فيها:
وتحول لجة حزني المقهور .. تكشف سوقها كل الجراح وتستهل
هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي
ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل


وهنا لاحظي استخدام روضة لتعابير كـ"تكشف سوقها" "أوان البوح" "يا كل الجراح تبرجي" إلخ، فهي تضيف جانبها المؤنث إلى شاعريتها، والأنثى تميل إلى البوح والتحدث الكثير عن مشاكلها وتراه مخرجًا من الأزمة ولا يرى الرجل ذلك!

الرجل سريع الهروب من الشكوى، يريد أن يصف الموقف ولكن ذكوريته تقيده بلا وعي ليدَعَ الشكوى وهذا المتنبي يفعل ذلك:
أطاعن خيلاً من فوارسها الدهرُ ... وحيدًا وما قولي كذا ومعي الصبرُ
شطرٌ واحدٌ ثم خرَج عن سياق الشكوى إلى وصف التجلّد، ويقول أيضًا:
أما الأحبة فالبيداء دونهم ... فليت دونك بِيدًا دونها بِيدُ
وهنا التحول السريع من الشكوى إلى السخط لا نكاد نجده في الأدب المؤنث، ولكن الأكيد أن الكثير من الشعراء لم يهملوا الجانب المؤنث من شخصياتهم لما يرون (وكما خليل المصري) أنها جزء طبيعي من تركيبة الشاعر الرجل ومن هنا مثلاً يقول درويش:
من أَيِّ ريح جئتِ ؟
قولي ما اسمُ جُرْحِكِ أَعرفِ
الطُرُقَ التي سنضيع فيها مَرّتيْنِ !
وكُلُّ نَبْضٍ فيكِ يُوجعُني ، ويُرْجِعُني
إلى زَمَنٍ خرافيّ . ويوجعني دمي
والملحُ يوجعني … ويوجعني الوريدُ

وهذا ما يسمى في اللغة الانجليزية (feminism) وهي كلمة أقرب إلى كلمة تأنيث بالعربية، وتصف المشاعر الأنثوية التي تسم المجتمعات أو الشخص (أكان رجلا أم أنثى) والمجتمع العربي مثلا يعتبر feminist أكثر من المجتمع البريطاني لما فيه من صفات كرعاية الآخرين واستشعار آلامهم ونحوه.
أما الشاعر العربي الذي تطغى عليه ذكوريتيه فيقول:
لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ!
الموضوع غير سهل، ولكن قراءة كتاب كـ"الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" كفيل بكشف بعض الفروقات البسيطة بين الرجل والمرأة والتي من خلالها نستطيع أن ندرك كيف تفكر المرأة وكيف يفكر الرجل، وعليه عندما نقرأ شعرًا أو نصًّا نستطيعُ أن نعرفَ أهو ذكوريّ الطابع أم أنثوي (هذا بصفة عامة وقد لا تعكس ذكورية النص أو أنثويته جنس الكاتب أو الكاتبة بسبب تقمص أحدهما دور الآخر - كحال بعض شعر الفخر للنساء).

إقتباس
هنا التعليق ،،
أيُ إنسان يستطيع أن يُقدم نصيحة لغيره .. يُمكنني أن أُقدم نصائح لغيري من أبناء آدم وهي نصائح تُمثل وجهة نظري تجاههم .
مثلاً الرجال يُحبون المرأة السنعة "الطباخة" وينصحون بتعلم الطبخ !
<< تغشيش

لها السبب أنصحك وكل بنت مسلمة بتعلم الطبخ لأن الرجال يحبة المرأة السنعة الطباخة .

إقتباس
دمت بخير

ودمتِ في رعاية المولى
اضافة رد مع اقتباس