حلقة خط السته اليوم كلها كانت مخصصه لست او سبع كلمات قالها رئيس نادي الشباب خالد البلطان وهي تمثل وجهة نظر يوافقه عليها البعض ويخالفه البعض الاخر لكنها بكل تاكيد لاتستحق وقت المشاهد السعودي الذي يفترض ان وقته اثمن من ان يضيع في الاستماع لمناقشة وجهة نظر لرئيس نادي حتى ولو كان القائمين على مناقشتها اكبر الفلاسفة وعلماء النفس والتاريخ ناهيك عن ان يكونوا موظفين مرتبه سادسه وعازفي سمسميه على شاكلة الدويش وجستنية وغيرهم.

صالح الطريقي اللاعب الهلالي السابق بكل امانه وضعه غلط بين هذه الشلة خصوصا اذا اخذنا بالاعتبار تفاهة فكرة البرنامج من الاساس والتي تنبهت لها ادارة نادينا من البداية وهمشته من حلقته الاولى تقريبا. صالح الطريقي يظهر الشجاعه الادبيه دائما لكنه اليوم احرج كثيرا مع حلقة مصممة لمعاقبة البلطان على ماقترفه لسانه ضد نادي القرقعه وبطولات الاحلام النصر السعودي. لذا حاول الاستاذ صالح امساك العصا من المنتصف (بين توجه معد الحلقة والمشاركين فيها وبين الصوره التي يريد الظهور بها دائما -صورة المثالية والشجاعة) لذا طالب فقط بمعاقبة البلطان على مصطلحي الضغط والسكر الذين يسببهما نادي النصر لمشجعيه وعدم محاسبته على تصنيفه الجديد للاندية السعودية (استبدال الاربعة بالثلاثة الكبار).
الامر حتى الان جيد لكن رئيس النصر اوقعه في مطب لن ينساه طوال حياته وهو انه اتصل على البرنامج واخذ يستهتر بجمهور الشباب من حيث قلة العدد وبدا الجميع بالضحك باستثناء الطريقي.
سؤالي للطريقي اذا كان شجاعا ومثاليا كما يحب ان نراه فلماذا لم يدعو بمعاقبة فيصل بن تركي عندما استهزأ بجمهور الشباب كما طالب بمعاقبة البلطان لاستهزائه بالنصر ولماذا لم يستنكر على زملائه ومقدم البرنامج حينما اطلقوا ضحكاتهم استهزاء بجمهور الشباب وتقربا من فيصل بن تركي. اليس في ذلك ازدواجية.
سؤال اخر عندما تحدث فيصل بن تركي عن محمد نور ووصفه على الملأ بابشع الالفاظ هل افردت له حلقه في خط السته وهل طالبت ياطريقي بمعاقبته.
ان كنت مثاليا وشجاعا بحق ياطريقي فانسحب من مستنقع القاذورات الذي تشارك فيه،،، وانا لا اطالبك وحدك بذلك الا لانك الوحيد من بين المشاركين الذي لازلنا نرجو فيه الخير ونعتقد بان استمرارك فيه ناتج عن عدم اتضاح مدى تفاهته لك.

انا شفت من البرنامج هذا اربع حلقات من يوم بدأ لكن بعد حلقة اليوم اضفته للمفضلة قسم البرامج الكوميدية،، بس لو يطلع الطريقي يصير فكاهي اكثر لانه الوحيد اللي يدخلك جو التراجيديا بجديته (خصوصا مع الشنب).
بصراحة ربي ستر علي اليوم ما مت من الضحك لما العمران قارن النصر بارطاوي الرقاص ونجيب الله سأل (شنهو الرقاص)،، والثانية لما طلب الطريقي من خبيلان انه مايستهتر بجمهور الشباب عشان مايرتكب اثم البلطان وخبيلان استجاب بطريقة غريبة ومضحكه وسكر التلفون (حسيته خاف من شنب الطريقي).

اكيد مو راضي لانه وقع في فخ يلزمه بالمستحيل وهو المطالبة بمعاقبة خبيلان لان خبيلان سوى نفس اللي سواه البلطان (الاستهتار بنادي اخر) واللي كان يرى الطريقي انه يستحق العقوبه عليه. لذا برأيي ان الطريقي مر باشد موقف محرج في حياته بسبب خبيلان.