الرعاية والشباب.. والرغاية والسباب!
اللعبة الأشهر عادت لمرحلة البناء بعد التعثر الذي (زحلط) الصقور الخضر التي من المفترض أن لا تعرف سوى الكواكب! ولكن الشهرة أوصلتهم لمرحلة (نجوم) بلا منافسين!
لعبة (ساحرة للعقول) وجاذبة للشباب.. ومحركة للجماهير التي أصابها داء التعصب بعد ظهور شخصيات رياضية مصابة بـ(داء العظمة) و(حب البروز) عاشقة لنفاق الصحافة تتبختر بعنجهية.. ديدنها التلاسن والكذب.. وإشعال الفتائل بلا أي خبرة رياضية.. والهدف من ذلك خدمة مصالحهم التجارية في الوطن العربي!
لهم دعم( لوجستي) وشراكات مع أصحاب (رؤوس الأموال) وهم سبب رئيس في تشقق الشارع الرياضي الذي تصدع بتخبطاتهم! ولم يبق من جيل الرياضة الذي يفهم (كتلوج المستديرة) بحذافيره وأخلاقه سوى شخصية خلوقة ساحلية شرقية الكل يؤيدها بـ"اتفاق"!
ولهؤلاء العظماء (إيه هين) فرق إعلامية (للتطبيل والتزمير) تتلون معهم كالحرابي حسب ما يريدون وحسب ما يدغدغ مشاعرهم أو (دهن السير)! وبكل صراحة هناك صحفيون يسكبون (البنزين على النار) ويساهمون في توتر الجماهير وتحريكها بعنف التعصب الذي قد يضر بالأمن الداخلي!
حال الجماهير مؤسف والوضع خطير في حضرة التعصب الذي يبشرنا بـ(كرنفال) كوارث مرتقبة لو لم يتم تدخل الضبط! لوصولنا مرحلة حرجة بوجود (سكاكين) في المدرجات! وفي المقابل نرى ونسمع (أراقوزات) (يطامرون) بين حبال نقاط ضعفنا وأغلاطنا وتقاعسنا! وبين حبال التأليب والتأجيج والتعصب القذر الذي صنعناه بسباتنا نحو الوقاية!
في كل مراحل الدوري والكؤوس نحن (ملونون) حسب الانتماء..ولكن علينا أن ننتمي (للون الأخضر) مع انتهاء المباراة لننعم بالهدوء والأمن.. ويجب علينا مساندة كل فريق سعودي خارجيا لأجل الوطن.. الذي نتنفس حبه..
نعم أنا( نصراوي صميم) وأشجع بقوة (الهلال) والاتحاد والأهلي وكل فريق سعودي خارجيا لو كان فريق (جمع طوابع) لأجل الوطن..
ما زلت متفائلا برعاية الشاب السعودي وإيجاد الوحدة الرياضية المرتكزة على الأخلاق وحب الوطن.. يجب أن نتحد ولا نترك للمفلسين الغوغائيين (التغني) بتصرفاتنا وتحرير مئات الصفحات وبث البرامج المفلسة التي تثير التعصب الأعمى الضار.. الأحداث تبرهن أننا سائرون في طريق يؤدي إلى النفق المظلم وأن الموضوع تعدى كونه رياضيا وأخشى أن نصل إلى توتر أكبر ناتج عن حراك الجماهير المتعصبة (الله يستر)..
إن البقاء بلا تطور أو مواكبة خسارة للوطن!
بلادي سارعي للمجد والعلياء والإنجازات برفرفة رايتك في كل المحافل..
للكآتب : سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز