شنَّ السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم برشلونة الإسباني هجوما لاذعا على مشجعي منتخب بلاده بعد الانتقاد
الذي تعرَّض له بسبب إعلانه التفكير في الاعتزال الدولي؛ لرغبته في أخذ قدر أكبر من الراحة، خصوصا بعد عدم تأهل السويد إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وعدم وجود بطولات دولية ينافس عليها المنتخب حتى كأس الأمم الأوروبية 2012، حيث تم وصفه بـ(قليل الانتماء).
وبرر إبراهيموفيتش موقفه في قرار التفكير بالاعتزال قائلا: “القرار قد جاء من جانبين، شخصي وبدني؛ فأنا أشعر بإرهاق شديد؛ كوني ألعب وأنا مصاب، ومن الصعوبة أن أفضل المنتخب على برشلونة؛ لأسباب عدة، أبرزها توقيعي على عقد يلزمني باللعب معهم، إضافة إلى وجود عدد كبير من البطولات المهمة التي ينافس عليها الفريق، عكس المنتخب الوطني الذي يواصل الفشل سنة تلو الأخرى”.
وعن الانتقادات اللاذعة التي طالته أوضح: “لا يهمني أي انتقاد، لو واجهت أحد الجماهير وقال لي جزءا مما يقولونه سأبصق في وجهه، وقد يتطور الأمر إلى العراك بالأيدي. لست ملزما بإظهار وطنيتي من خلال كرة قدم؛ لأنها في النهاية لعبة، وقرار المشاركة فيها اختياري، ولا يستطيع أحد أن يجبرني على تمثيل المنتخب”.
ورفض إبراهيموفيتش أن يكون قرار اعتزاله اللعب نهائيا، مؤكدا أنه اتخذ ذلك القرار بشكل مؤقت ولم يقرر بعد الاعتزال بصورة نهاية، بعدما ذكر: “لست متأكدا من قراري، سأدرسه من جميع الجوانب”.

shms