
09/11/2009, 09:34 AM
|
 | من كبار محللين العالميّة | | تاريخ التسجيل: 06/10/2005 المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
| |

! .. هــذا أنــا أنــا .. ! يا سامعي إنتا معي
هذا أنا هذا أنا
بكتب على صدر الزمان
إسمك بنور, إسمك بنور
//
كُنا هُناك و الآن هُنا و سنظل دوما في الجوار, بين الألقاب و بإذن الله سنكون كما نُحِبُ دوماً أن نكون, هكذا تعارفنا و هكذا وُجِدنا و هكذا بإذن الله سيستمر طريقنا و تستمر هويتنا كما هيَّ لا تتبدل مهما تبدلت الأحوال و قست الظروف و الأيام, الكيان يبقى كيان بِكُل ما يحمِلُه من عُشاق عُشاق همُها الأول و الأخير هو الرُقي أكثر و أكثر و لا نهاية لتلك القمه التي نعتليها .. !
في السنوات القليله الماضيه كثرت الآراء و الإختلاف بِها من شخص إلى آخر حول هوية هذا الكيان, على الرغم من المسيره الجميله الطيبه و الهيمنه في المنافسه و إقتناص الذهب كما هو المُعتاد, كانت هُناك بعض الشوائب أو المعوقات إن صحَ التعبير في ظروف الفريق و هويته بالتحديد في المُستطيل الأخضر. فعلى الرغم من التواجد على هرم سلم الترتيب إلا أنني و بصوره شخصيه كُنت من أولائك الذين بحق لا أعرف عددهم, إن كانوا أقليه أم أغلبيه, في أننا لسنا نحنُ أولائِكَ الذي لطالما عرفنا أنفُسنا, لم تكن الهويه هيَّ نفس الهويه, كُنتُ كما قُلت في موضوع سابق هُنا, بأنهُ ليس أبداً هلالي الذي أعرف, كانت الصوره بالنسبة لي قليلاً غير واضحه, على الرغم من رائحة العطر التي كانت تفوح من تِلك الكتيبه, إلا إنها في نظري لم تكن كما عهِدتُها << هذا كُله و الذي أتحدثُ عنه كان في السنوات القليله الماضيه, و بِكُل تأكيد ليس ليس ليس الآن .. ! ! .. أنـا الـهـلال .. !
كيان يحمل تحت سقفه عُشاقاً إجتمعوا لأجله و لهُ و لِسُمعتِه التي لاح صِيتُها بالأُفق مُنذُ القِدم, فريق كُرة قدم لا يعرف إلا أن يكون بين الذهب على الدوام, لا يعرفُ إلا لُغةَ واحِده, هيَّ التتويج ولا شيء سِواه.
اليوم اليوم فقط رأيتُ هِلالي الذي أعرِفُهُ مُنذُ القِدم, رأيت هلالي الذي لطالما عشقت, تِلك الهيبه و الهيمنه و الشموخ, ذلك الجبل الشاهق التي لا تُؤثِرُ به شتى الرياح, رأيتُ ما أنا عليه, رأيتُ الأساس الذي عليه نستحقُ أن نكون بلا أدنى الشك/ عُشاق الزعيم . .
المُتغيرات لها أسبابُها, كثيرةً كثيره, سأُخصص رؤيتي في المُستطيل الأخضر و من قلب الحدث, ماذا تغير و إلى ماذا تغير الشكل و المضمون و الأهم// الهويه؟ !! ! .. أنـا الـهـلال .. !
عِندما أحضُر فأنا أضرِب و عِندما أضرب فأنا أضرب بقوة, و هُنا أنا أفرِض شخصيتي هيبتي و هويتي, هُنا أنا بِحق, أنا الهِلال, نادي القرن و زعيم القاره. 
تكتيك و إنضباط على أعلى مستوى, إحترام مُتبادل بينَهُ و بين بقية اللاعبين, ثقه في النفس و إحترام الخصم أياً كانت قدراته و إمكانياته.
بإختصار شديد// الرجل المناسب بالمكان المناسب, إيريك جريتس شخصيه نُحسدُ عليها بحق و الحمد لله أولاً و أخيراً على هذا التوفيق وأدام الله على هذا الكيان إنتصاراته . . ! .. بأيِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ .. !
كُل عامٍ و أنتم بخير و عيدُكم مُبارك إن شاء الله, في هذه الأيام الهلال و عُشاقه يعيش ثالث أعياده, بالنسبة لي هي الفرحه الكُبرى هذا الموسم, العيد قد عاد و يا لِجمال هذا العيد, بعد أن إفتقدنا بريقه و روعته و لمعانه, عاد و الحمدُ لله أنهُ قد عاد. أتِموّأ الأفراح و الليالي المِلاح فـ عيد الهلال قد عاد .. ! 
الرجُل الذي لطالما كانت لهُ صولات و جولات مع هذا الكيان الذي لهُ ينتمي, الرجُل الذي لطالما أسعدنا و كانت كِلمَتُهُ هي الحسم في كثيرٍ من البطولات, الرجل الذي إفتقدنا بريقَهُ و لمعانه في السنوات القليله الماضيه, الرجُل الذي عاد لنا و كُلنا شوقٌ و لهفةٌ لـِ لقائِه, الرجُل الذي يكسب ود الجميع بِرُقيه و نضوجه و أخلاقه و إحترامه لجميع من حوله, الرجُل الذي عاد لكي يُمتع و يستمتع مع باقي الكتيبة الزرقاء.
محمد الشلهوب, عُدتَ و العودُ أحمدُ .. ! ! .. أنـا الـهـلال .. !
للحديث بقيه و سيكونُ دوماً لهُ بقيه لطالما كُنا نسير مع هذا الكيان خطوةً بِخطوه إلى الصعود أكثر و أكثر, لطالما نحنُ نُريد مِنهم المزيد و دائِما هُم يُلبونَ لنا إحتياجاتِنا و رغباتِنا, دوماً ما نُمني النفس و دوماً بحِمدٍ مِنَ الله و مِنةٍ مِنه تتحقق أحلامُنا سوياً, معاً و يداً بيد, عُشاق تحت سقفِ كيانٍ واحد, هوَ الهِلال.
الطريق لايزال طويل و الأحلامُ لا حصرَ لها بتاتاً, التطلُعات على الدوم تنصبُ إلى ماهو أكثر و أكثر, لم نزل في بداية الثُلث الثاني من الموسم و مُباريات الدوري تحديداً, أجارنا اللهُ مِن الإصابات و رِجال الزعيم بإذن الله سيكونون دوماً أوفياء أوفياء و على العهد و الوعد على الدوام.
حُكايتي جميله مُنذُ القِدَمِ إبتدأت و لاأزال أرويها, و سأظلُ دوماً بإذن الله أرويها, بعشقي و شغفي و حُبي لها سأظلُ أوريها, قد تتوعك و قد تأخذُ قِسطاً مِن الراحه للحظات فقط للحظات و ليس لأعوام !! و الحمدُ لله هي دائِماً ما تعود و تعود و بإذن الله ستستمِرُ حكايتي أبداً, فلسنا كـ هُم, لا نتطلع ليومٍ ولا عام, نحنُ نعيشُ اللحظه لكي نبقى نعيشُها أعواماً و أعوام, السلسله الزرقاء بحمد لله لاتزال متينه مُترابِطة الأطراف كما هي, تُطبِقُ على أعناق الكؤوس و تتوشح بالذهب دوماً بحمد الله تعالى.
لا تخضع و لا تتذمر في أيِ يومٍ من الأيام, و لا تُغالي بأفراحِك و كأنها وحيده أتت شحيحه بعد فقر السنوات, واصل إبتساماتك بِكُلِ هدوءٍ و ثقه و لا يعتريك شكٌ للحظه بما أنت عليه و بما أنت مِنهُ و لهُو دوماً و على الدوام كُن أنت كما أنت و تحدث دوماً بما تشعُر: ! .. فـأنـتَ الـهِـلال .. !  |