قد يستغرب الكثيرين من ردة الفعل المتشنجة من بعض الجماهير وبعض من أطلقوا على أنفسهم كتاب ونقاد إتجاه حصول الزعيم على لقبه المستحق . وردة الفعل هذه ظهرت جلياً في كتاباتهم وبرامجهم وحواراتهم
خاصة اذا ماعرفنا أن حملات التشكيك هذه تقوم وتتفاعل مع كل إنجاز هلالي ، وتكبر هذه الحملة كل ماكبر الإنجاز الهلالي، لنعرف أن صراخهم يعلوا كل مازادت ألآمهم .


حقيقة بحثت في هذا الموضوع وهو لماذا يكرهون أن يحقق الهلال أي إنجاز ؟ ، حتى ولو لم يكونوا من المنافسين عليه ، لأنهم أساساً بعيدون عن المنافسة في كل المجالات .


وجدت أن اسباب حملاتهم لا تتعدى ثلاثة وهي كالتالي :


السبب الأول : هو أن إنجازات الهلال ياسادة تكشف حقيقة عملهم . وتعريهم أمام أنفسهم وأمام جماهيرهم ، وتؤكد أنهم لا يعملون أو على الأقل لا يعملون بالطريق الصحيح ، و بتشكيكهم هذا كأنهم يقولون أننا عملنا مثل الهلال بل عملنا أفضل ، ولدينا نجوم مثل الهلال بل أميز ، ولكن الهلال دائما ما يحصل على بطولاته بكل الطرق إلا بالجدارة وهذا مستحيل بنظرهم , و هذه هي قرائتهم .


السبب الثاني : عندما يحقق الهلال أي إنجاز سواء محلياً أو خارجياً فهذا معناه حصولهم على فرصة لتحقيق التواجد بهذه المناسبة ، ففريقهم لم يحصل على بطولات من الوزن الثقيل منذ القرن الماضي . إذن هم محرمون من التواجد بالواجهة إلا من خلال هذه الطريقة (( التشكيك )) ، ولإثبات ذلك ! كم عدد الأندية ؟ ومن هي تلك الأندية التي أرسلت تهانيها وتبريكاتها إلى إدارة الزعيم وجمهوره بهذه المناسبة ؟؟ ولكن المشككون حفظنا أسمائهم وصحفهم التي يكتبون بها وهذا هدفهم ونحن حققناه لهم بإعارتهم بعضاً من الإهتمام .


السبب الثالث : يريدون إشغال الجمهور عن الإحتفال بهذا الإنجاز , أو لنقُل : يريدون قتل فرحتنا ، ثم أنهم بإسلوبهم هذا يحاولون أن يتبدل فخر الجمهور بهذا اللقب الى نقاشات ومحاورات لإثباته عكسياً ، ولإسكات الجماهير عن تسمية الهلال بنادي القرن أي كلما وأينما ورد هذا اللقب أثاروا حملة التشكيك ليفقد اللقب نكهته .


إذن لماذا نسمح لهم بتحقيق أهدافهم ونجاريهم في حماقتهم ؟؟
لماذا لا ندعهم يعمهون في تخلفهم ومحاولاتهم اليائسة ؟؟
لماذا نسمح لهم بمشاركتنا في إنجازاتنا بطريقتهم واساليبهم السلبية ؟؟
لنحتفل بهذا الإنجاز بدون الإلتفات لتلك الأبواق الحاقدة و المأجورة
ولنعمل من اليوم لتحقيق لقب القرن الحالي مرة اخرى .



لان الحكمة تقول : ان حاضرك سيصبح ماضيك ... فأعمل على أن يكون ماضيك مشرفاً