المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > منتدى الجمهور الهلالي
   

منتدى الجمهور الهلالي لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بنادي الهلال

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 04/11/2009, 10:51 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 01/03/2009
مشاركات: 16
Lightbulb ( كان صرحاً من خيال ) لـ ذكرى ( محمد الكثيري ) رحمة الله تعالى !!



كان صرحاً من خيال فـ ( هوى ) !
هذه الجمله لم أسمعها عندما كانت أم كلثوم تصدع بها في سماء الأغنية العربية , لم أسمعها بل قرأتها كعنوان لمقال لـ ( محمد الكثيري ) يحكي ما وصل به الحال مع لاعب الهلال السابق طيب الذكر ( محمد التمياط ) !
حركت فيني هذه الجملة الساكن بل وحركت جميع الجوامد التي حولي !
عندها أيقنت أن ( كاتب هذا المقال ) يتفنن بأختيار المفرده التي تصف الحال كما هو !!
بل يجعل للمفرده نغم ( يتوافق مع المقال ) فتسمعه أحياناً حزين يكاد يسرق دموعكـ من حنجرتك لتذرفها عيناك وأحياناً طرب تتلذذ اذُناك لكي ( تراه ) !!
وعيناكـ لكي تسمعه !!
لا يحدث هذا إلا مع محبرة وقلم ( محمد لكثيري )
من بعد ذلكـ المقال بحثت بأرشيف هذا ( الكثيري ) فوجدته لا يعشق سوى الجمال , لذلك عشق الهلال !!
عندها كنت أريد أن أكتب له رساله مفادها
لا تُخفِ ما فَعلَتْ بكَ الأشـواقُ ـ واشرحْ هـواكَ فَكُلُّنـا عُشـاقُ
كانت الكلمة تخرج من هذا الأديب والرياضي شعراً وحكمة وفلسفة وقبل هذا وذاك تخرج الكلمة منه ( لتبقى ) !
كانت له أعمده أشهر من ناراً على علم في بلاط الصحافة والأدب , فقد كانت ( شيء من حتى ) و ( حدود صحراوية ) هي حانتي التي أمارس بها طقوسي وأرفع بها كأسي المباح لأتلذذ بشربه !!

كان ( محمد الكثيري ) مدرسة صحافية مستقله بذاتها ,
كان مُلهم شغف الرياضيين والشباب , بل حتى والمدرجات , من ينسى منا ( سامي اذا لعب ... والكثيري اذا كتب ) !!
ومن منا ينسى مقولته المشهوره التي يتداوله الجمهور الى الآن ( الكأس للهلال, والمجد للوطن ) .
وكذلك يعتبر ( محمد الكثيري ) هو من أكثر الكتاب الذين واصلوا الابداع في اي مجال يكتبون فيه, لذلك اصبح مدرسة في كل شيء..
بفنون الحب !
وفنون الكوره !
وفنون السياسة ..
دعوني أحدثكم ( قليلاً ) عن محمد الكثيري من أرشيفه الخاص
نبذه مختصره عن حياة محمد الكثيري ( من منتدى الزعيم )



محمد بن حمد الكثيري , من مواليد عام 1381, ويحلو له أن يؤرخ لميلاده بميلاد أول بطولة للهلال بل ويعلن رحمه الله أنه ولد في نفس اليوم الذي رفع فيه مبارك عبدالكريم أول كأس هلالية
بكالوريوس إعلام, دبلوم لغة عربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
بداية حياته الصحفية من خلال جريدة الجزيرة قبل أن يصل عمره إلى الخمسة عشر عاما ترأس القسم الرياضي بجريدة الجزيرة
ثم رأس الشئون الرياضية بمكتب جريدة عكاظ في الرياض
ثم انتقل إلى جريدة الرياضية وأشرف على صفحات (مشاعر) الشعبية المنوعة والتي شكلت أسلوبا جديدا وطريقة مبتكرة للصفحات الشعبية في الصحف
قدم صفحات متنوعة باسمه منها باب (أسبوعيات جريئة) في مجلة الدعوة وكرم خلالها بجائزة (افضل كاتب اسلامي لعام 1403هـ) وكان وقتها طالبا في المرحلة الجامعية
و صفحة (عصاري) ثم ( أقمار) في جريدة المسائية
و صفحة (مرايا) في جريدة الجزيرة
وصفحة (مشاعر) التي ذكرناها مسبقا في جريدة الرياضية
وزاوية (حدود صحراوية) في مجلة عالم الرياضة
وتواجد في زاوية ثابتة في جريدة الرياضي اسمها (شرق حيث نحن) حينما كانت الجريدة تصدر من المنطقة الشرقية
وعمل في مناصب رئيس التحرير ومدير التحرير أيضا في مجلات (فروسية وشعر) و (أصداف)
ثم عاد في نهاية حياته الصحفية إلى بيته الأول جريدة الجزيرة ليشرف على القسم الاقتصادي في إشارة لقدراته الغير محدودة ومواهبه المتعددة في المجال الصحفي
وكانت حياته الصحفية تتجاوز الخمس وعشرين سنة من العطاء والعمل


مرضه ووفاته
توفي رحمه الله إثر تعرضه لنزيف حاد في الكبد
وكانت وفاته خبرا صاعقا حيث أنها كانت قبل يوم واحد فقط من الموعد المحدد لسفره إلى ألمانيا للعلاج
وكان متفائلا بسفره للعلاج ولكن قدر الله كان أسرع فقبض الله روحه ولقي ربه متفائلا ونرجو أن تكون تلك بشرى خير لعبد مؤمن وثق في الله وفي لطفه وشفاءه رغم قسوة وطول مرضه
وكان قبلها قد تعرض لمرض تليف الكبد وهو المرض الذي توفي بسببه والده وشقيقيه رحمهم الله جميعا
وكانت ألمانيا وجهته للعلاج بعد مواجهته لمشاكل عديدة من السفارة الأمريكية التي قامت لفترات طويلة بتأخير سفره بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر فغير وجهته إلى ألمانيا

ماذا قال الكثيري قبل موته :

_ ( إنني لا أتشاءم ولا أخاف من الموت رغم إني أظن أن ذنوبي وسلوكياتي الشخصية تفوق حسناتي ، إنني أخاف الله سبحانه وتعالى كثيرا كذلك أخاف " عزرائيل" ملاك الموت .. وأتمنى أن يرأف بي حينما تحل زيارته ، وأنا متفائل بنهايتي . نعم دخلت المستشفى مرتين ، ورفضت أن يكتب خبر دخولي المستشفى لعدة اعتبارات ،، دخلت مرات عديدة من اجل عيون الصحافة وخرجت أيضا من اجل عيون الصحافة . )
_ ( العمل الصحفي عمل منهك و متعب ، خاصة حينما تشعر انك لوحدك . أنا عاطفي وردة فعلي سريعة جدا تجاه أي شيء ، قد يرتفع ضغطي لوجود خطأ مطبعي أو في صورة أو لتأخر موظف عن وقته كذلك إنا (( نساي )) أسامح بسرعة واندفع لمن أحب بسرعة اكبر . )
_ ( أخشى أن يكون مصيري مثل مصير (( ديانا )) الصحافة أخذت عمري و صحتي و شبابي ، وانا بالفعل ( نادم ) على دخولي هذا المجال ، الذي دخلته وأنا طالب في الثاني متوسط ، واذكر أن مطر الأحمدي رئيس تحرير مجلة سيدتي نشر خبرا مفاده بأنني اصغر صحفي سعودي ،، وافتخر انني تتلمذت على يدي اساتذة مثل : خالد المالك ، عثمان العمير ، مطر الاحمدي ومحمد العوام ، وكنت دائما اردد بيت الفرزدق :
أولئك آبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جرير المجامع
استفدت منهم كثيرا ، عموما انا اردد بيني وبين نفسي ( ندمي ) على دخول الصحافة ، وخصوصا الساحة الشعبية الموبوءة !
_ قبل 15 سنة كان شعاري ( الهلال لي اليوم ولأولادي غدا ولأحفادي مستقبلا ) ،، وأيضا تعلمت وانا احبو ان اكون هلاليا ،، لقد تغير الوضع من ذلك الزمن بشكل كبير ، هلاليتي الآن تغادر بيتي أصبحت انظر بشكل محايد أكثر من إي وقت مضى ولي علاقات جيدة بـ ,, بني نصر ,, )
_ ( سامي الجابر (( هداف مسيل للدموع )) وهذا بالطبع لا يعني التقليل من حجم ماجد عبدا لله ، الذي أود أن اعترف الآن امام القراء إنني لم أعطه حقه كاملا ، صحيح إنني لم أسيء إليه و لكنني لم أنصفه ، يكفي ماجد أنه جعل الهلاليين يذهبون إلى غرف النوم مبكرا أكثر من مرة .
وقال كذلك ـ رحمه الله ـ (ماجد عبدالله قصيدة لا تنتهي) وعندما سؤل قد يغضب منكـ الجمهور الهلالي فأجاب ( وهل ماجد عبدالله هو ملك للنصر او الهلال )
!


رحل الكثيري ومدرسته الشاملة في بلاط الصحافة والأدب ما زالت تتفتح أبوابها لكل من يبحث عن الأبداع , فـ كلماته ما زالت تتزين بها الأسطر ,
كم أريد أن أعرف
كيف لتلك الكلمات أن يفوح منها العطر
وكيف لتلك الكلمات أن تبتعد عنها ( خيوط العنكبوت ) !
ما أجمل ( الكثيري )
وما أجمل مشاغباته
وشعره
وحواراته
وأراءه
ومقالاته
نعم ..
مثلما كنت أريد أن أرسل لعاشق الهلال تلك الأبيات
لا تُخفِ ما فَعلَتْ بكَ الأشـواقُ ـ واشرحْ هـواكَ فَكُلُّنـا عُشـاقُ
أجدني اكتب له اليوم هذه الأبيات لـ نفس الشاعر
ياربِّ قَـدْ بَعُـدَ الذيـنَ أُحِبُّهُـمْ ـ عني وقدْ ألِـفَ الفِـرَاقَ فِـراقُ !!
( كم كنت أتمنى ذلكـ اللقاء ) !


اللهم أرحم( محمد الكثيري ) رحمه واسعه واسكنه فسيح جناتك
اللهم ابدله داراً خيراً من داره واهلا خيرا من اهله
وجازه بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفراناً
اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنه
ولاتجعله حفره من حفر النار ياعزيز ياغفار
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد
اللهم لاتحرمنا اجره ولا تفتنا بعده ياكريم


كتبه / نواف العويضة
( نواف البدرآآآآن )
على أرتفاع اكثر من 12الف متر عن سطح البحر
المقعد بجوار النافذه !
وقتها ( تخيلت ) الكثيري يجلس على أكتاف السحاب , يستمتع بزرقة السماء !!

الأربعاء 16/11/1430هـ


اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:26 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube