 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إمارة الهلال |  | | | | | | | | |
عزيزي نشكر لك ماذكرته بموضوعك وتوضيحك لسيرة قلمك الذاتية ،
بلا ادنى شك الاعلامي الغيور هو من يكتب وينتقد نادية او رياضة بلده بشكل عام بما يملية ضميرة الحي ولإجل الفائده العامة فقط بعيداً عن المصلحة الشخصية والخيانة الأعلامية .
المتفق عليه من الجميع هو تكاتف الأعلام الهلالي وتميزه بحب الزعيم ولاغيره بعكس الأندية الأخرى ،
أمر التوفيق بيد الله قبل كل شي قد لم توفق ولم تجازى بحقك المستحق وقد يكأفاء ويجازى من هو أقل منك شأنً كعامل حظ وتوفيق وهذا أمر نراه كثيراً بحياتنا العملية ، الأمر الغير الطبيعي أن تنسب تلك المعاملة ومدى ملاءمتها الى محاربة او استقصاد شخصي في معظم الأحوال ,
المهم أن يقوم كل شخص بكامل واجباته ويكسب اراحة ضميرة اليقظ وأن زاد علية فهو فضل واحسان ،
.... (وعلى نياتكمــ ترزقون).
تقبل تحياتي وتقديري ،،،،،،،،،،،. | |  | |  | |
اخوي الغالي / إمارة الهلال حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد
أشكرك حقيقة على مداخلتك ولكن في عالم الصحافة وفي جميع مواقع العمل الحسد موجود وكما تعلم ان الحسد هو أول معصية عصي الله بها في السماء من إبليس وفي الأرض من قابيل بن آدم لأخيه هابيل الذي نفس عليه النعمة حتى قتله وأصبح من النادمين قال تعالى {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
والذي يقرأ قصة يوسف مع إخوته يدرك كيف يفعل الحسد بصاحبه , كيف يعمي بصره ويغلق عن الرحمة قلبه ويدفع إلى انتقام صاحبه, قال تعالى فيهم ( إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة, إن أبانا لفي ضلال مبين , اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين).
فما بالك من اتى لصحيفه بواسطة مدير التحرير مباشرةً بكل تاكيد سيكون هناك حاسدين له حتى يظهر بمظهرغيرلائق فكل مادة ترسلها ستكون سلة المهملات بإنتظارها حتى يكون نشاطك لايذكر في الوقت الذي بإمكان أي واحد من الشارع يطلب منهم ان يكون مراسلاً يتم الموافقة عليه ويعطى مالم تعطى أنت وهذه تكررت حتى يكون له إسم ثم يتركهم ويذهب لصحيفة اخرى كمن ذهب إلى صحيفة معادية للهلال !!!
الايدل هذا على ان هناك حرب خفيه تحاك في الخفا ولكن لا أقول إلا ( وافوض أمرى إلى الله ان الله بصير بالعباد) لان على الله يتوكل المتوكلون .
والحسود لايسود ولا يبلغ المقصود , ولله در الحسد ما أعدله , بدأ بصاحبه فقلته , وروي في الحديث أن لنعم الله أعداء فقيل ومنهم ؟ قال الذين يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله , وقال حكيم : الحسد جرح يبرئ وحسب الحسود ما يلقي , وقال معاوية : كل الناس أقدر على رضاه إلا حاسد نعمة فإنه لايرضيه إلا زوالها .
ثم يا أخي العزيز فلتعلم ان أكثر ما يكون الحسد بين أهل الصنعة الواحدة والشرف المتماثل والبيوت المتجاورة ,ولكنه لايعيش إلا في قلوب خبيثة ولاينبت إلا في نفوس ضعيفة.
الوضع المتطور
