إكتشاف جرذي ميت في مقلاة زيت في أحد مطاعم الفلافل في الخبر ...صور مقرفة ..!!؟
وصلتني هذا اليوم صورة لجرذي ميت أعزكم الله .. في مقلاة زيت في أحد مطاعم الفلافل
التي تعد في مدينة الخبر ولقد صورت بتاريخ 6 / 10 / 1430 للهجرة من هذا العام.
وياخوفي إنها تكون في الثقبة !!..حيث كثرة المطاعم.. وخاصة الشعبية منها..
وهي صور تثير الغثيان ، والإشمئزاز بالفعل ...وهذه أغلب مواصفات المطاعم.. وخاصة الشعبية منها
والتي يحرص الكثيرون على إلتهام الأطعمة فيها كثيرا..وهم لايعلمون مايدور بداخلها ..
.سأعرض لكم الصور المقززة.. لتعلموا كم نحن مغفلون !!..وعيبنا أننا لانكبح شهيتنا لتناول الطعام
أوالإقبال على تلك المطاعم .. وإن كان فلابد ..فلابد من تحري المطاعم الممتازة..
فلابد إذا من التوقف ،
ومراجعة ومحاسبة أنفسنا.. لأن هؤلاء الأجانب الذين يديرون تلك المطاعم لن يخلصوا لنا أبدا..ولسان حالهم يقول : عمرهم ما أكلوا النظيف !!
ولن يتحروا الأمانة ، والصدق ، أوالخوف من الله فينا كمرتادين لمطاعمهم !!
فهل تظن أن صاحب هذا المطعم أو العامل الذي يعمل فيه.. سيقوم بالتضحية بعدة ريالات
كي يقوم بتغيير تلك المقلاة بعدما سقط فيها هذا الجرذ ؟!!
لا وألف لا ..لأنه لو قام بذلك فسيدفعها من جيبه الخاص.. وهذا من المستحيلات عليهم..
فأغلبهم عبدة للدرهم ، والدينار !!..فلن يتنازل عن هللة واحدة !! فمابالك بعدة ريالات !!.
المطاعم عندنا تعمل بلا رقابة تقريبا ...إنتشرت البخاشيش ..والأعطيات كما نسمع بالتواتر
..من قبل تلك لمطاعم ..لتسكيت عين الرقيب عن تلك المخالفات ...
إنها صورة نهديها لكثير من الأسر للإتعاظ ..
وننصحهم بتفضيل أكل المنزل بقدر الإمكان ، أو الحرص
على تجنب تلك المطاعم المشبوهة.. أو التي تشوبها القذارة والإتساخ
وعذرا على إيراد هذه الصور التي تثير الإشمئزاز. ولأول مرة أشاهدها بالفعل
ولفداحة الوضع ، قمت بنشرها لزيادة الوعي بين ناسي هنا في مملكتي الحبيبة ،
وليكونوا على علم تام بالذي يحدث في تلك المطاعم ..ولا يغتروا بأشكال العاملين
أو نظافة المكان في المقدمة ..فالمطبخ والحمامات الخلفية تغص بالحشرات الزاحفة والطائرة ، والفئران ، والجرذان ..فالحيطة الحيطة والحذر
متوجبة ..ولاتثق في هذه المطاعم ..التي كانت سببا في إنتشار كثير من الأمراض لدى الكثير من
الناس ...لأن أغلب العاملين فيها إما من الهند أو البنغال، أو سريلانكا وبعض الجنسيات العربية !! الذين لايعرفون من الدين إلا إسمه فقط ..الخوف من الله عندهم يكاد معدوما ..إذا فلا نتوقع منهم الصدق في المعاملة أبدا ....وهؤلاء إعتادوا وألفوا تلك الأقذار في موطنهم ..
ولقد شاهدناهم في بلادهم وهم يستحمون من المستنقعات ،
ويتناولون أطعمتهم في وسط بيئة موبوءة !!..إذا فلا تتوقع منهم أي
نظافة.. أو الإلتزام فيها.. طالما عين الرقيب في سبات عميق.. بل يكاد في إغمــاء كجلطة في المخ !!
فهؤلاء لايجدي معهم إلا الحزم والصرامة التي تفت نفوسهم كي يلتزموا بالأنظمة والتعليمات
التي أعلنت من قبل البلديات ، والأمانات في المدن ، والقرى ..ولذا يتوجب على رؤساء الأمانات
الرفع من المستوى المعيشي لمراقبي البلديات في جميع أنحاء المملكة ،
لكي نعفهم ونبعدهم عن شبح الرشوة التي ربما يفتنوا فيها جراء فقرهم..
وإن لم نع ذلك ..فلا نتوقع منهم خيرا أبدا في هذا الموضوع إلا مارحم الله .