05/09/2002, 12:54 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 31/01/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 247
| |
عندما يطرد المخلصون ويكافأ المصاطيل والمنافقون عندها نقول على الهلال السلام ما يحصل في نادي الهلال شيئاً غريب وعجيب أن يعزل المخلص و المصحح ويكافأ صاحب السوابق ويسمع الناعق والنابح لكل ناجح هذا ما حصل مع الأستاذ فهد المصيبيح مع أصحاب السوابق السيئة من بعض اللاعبين المصاطيل الذي لم يعد عددهم إلا قليل في النادي بعد تطهير النادي من بعضهم الذين كانوا يسيئون للكره السعودية بشكل عام ونادي الهلال بشكل خاص وكان هذا المطهر هو المصيبيح الذي لم يعجب منهم على شاكلة هؤلاء اللعيبه من أصحاب الأقلام المشبوه والتي تعمل ضد مصلحة الهلال فقامت قيامتهم على أعمدة الصحف في عملية هجوم لم نرى مثله على أحد شرفاء الكرة في السعودية وكأنه مفسد وليس مصلحة وكأنهم يعلمون عنه ما يخجل ولكن الجميع يعلمون أن الأستاذ فهد المصيبيح يدافع عن الإصلاح وهؤلاء النابحين يدافعوا عن الرذيلة وأصحابها ما حصل من قرار أبعاد بن المصيبيح ليس انتصاراً لهؤلاء الناعقين وذلك كون الرذيلة ليس لها إلا الانكسار وما حصل من قراراً ليس حكيم من قبل من أتخذ القرار وذلك كون من أتخذ هذا القرار أجبن من أن يظهر نفسه ليتحمل تبعات هذا القرار ولكنه كان أصغر من هذا القرار فتخفى خلف الأستاذ فواز المسعد الذي عهدته ذكياً لا يستغل ولكنه اليوم وللأسف كان غبياً عندما وافق أن يكون هو من يعلن هذا القرار والجميع يعلم أنه لن يقوم بمثل هذا القرار كونه أعلم الناس بما يعمله بن المصيبيح .
من اليوم ورايح لن يعمل أياً من أبناء النادي المخلصين والنادي يدار من عاصمه النور ومن أناساً محسوبين على النادي وهم أبعد ما يكون منه ومن مصلحته من اليوم لن يعمل بالنادي إلا من كان على شاكلة هؤلاء الأعضاء يعرف كيف ينافق لهم ويهوى ما يهوون !!!! ويعرف كيف ينافق المنافقين من الكتبة المستصحفين ومن يحسبون أنفسهم كتاب وهم أبعد ما يكون من شرف الحرف والكلمة يشحذون بما يكتبون ليلةً حمراء من هذا اللاعب ومن ذاك العضو وتذكرة سفر إلى هناك حيث السهر وليالي الخطوط الزرقاء الغابرة ، مثل هؤلاء هم من سينجح في أعين المرضى عندما يكون المعسكرات على مصرعيها لكل مصطول دون رقابة ودون رقيب عندما يتحول احترافهم إلى انحراف ، من لا يعلم يجب أن يعلم أن الكثير من الأباء لم يترك أبنائهم الصغار يتدربون ويسافرون مع نادي الهلال إلا ثقةً في بن المصيبيح فمن اليوم من سيدع أبنائه لمثل هؤلاء الذين يكافئون المذنب ويعاقبون المصلح ، ليس غريب أن يحصل للأستاذ فهد المصيبيح ما حصل وذلك كونه من الندره الذين يعملون بكل حباً وإخلاص لناديهم ولوطنهم لا يهمهم رضى فلان ولا علان فالمصلحة هي الهدف وهي الحلم المنشود .
اليوم بعد هذا التكريم العكسي أجد نفسي أقف احتراماً وتقديراً لك أستاذي بكل تقاليد الشعوب أحييك بمن يرفع قبعته وبمن يركع بهامته وبمن يجمع كفيه تحت دقنه نعم أحييك تحية المقر بمعروفك والمقدر لما قمت به من أجل الهلال والهلاليين أشكرك شكر العارف بأنك ترفض هذا الشكر كون ما قمت به تعده واجباً تمليه عليك سجاياك النبيلة تجاه ناديك الغالي وهذا ليس غريب على مثلك فأنت أنت وهؤلاء الرعاع رعاعاً لا يفقهون .
تحياتي للجميع
فهد الخليوي |