المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 04/09/2002, 10:19 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 11/10/2001
المكان: الامارات - دبي - ديره
مشاركات: 277
الـحكــام...الـحكــام

الحكام ..الحكام ... للشيخ محمد بن غيث بن جاسم ... لقراءة الموضوع بالالوان - اضغط هنا -

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

(( يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) [آل عمران:102].

(( يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) [ النساء:1].

(( يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً )) [الأحزاب:70-71].

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله عز وجل، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل مُحدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلاله، وكل ضلالةٍ في النار.

أيها الناس : موضوعنا من أوليات ديننا , قد يتحرج من الخوض فيه الكثير , إذ هو يخالف هوى كثير من النفوس , وقاعدة السلف في هذا الباب العظيم زيادة الإعتناء به كلما ازدادت حاجة الأمة إليه سدا لباب الفتن , وإيصادا لإفساد الدين والدنيا , موضوعنا عن ظل الله في الأرض ( فمن أكرمه أكرم الله ومن أهانه أهانه الله .) يقول صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه ولا أذكر إلا الثابت ( السلطان ظل الله في الأرض ).

أيها المسلمون : هذا هو اهتمام الإسلام بالسلطان ، بل تواترت في هذا الباب الأحاديث , وأجمع عليها أهل السنة , وجعلوا ذلك أصلا من أصول عقائدهم، من خالفهم فيه خرج عنهم.

يقول شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب عليه رحمة الله " من تمام الإجتماع السمع والطاعة لمن تأمر علينا ، ولو كان عبدا حبشيا ، فبين النبي صلى الله عليه وسلم بيانا شائعا ذائعا بكل وجه من أنواع البيان ، شرعا وقدرا ، ثم صار هذا الأصل لا يعرف عند أكثر من يدعي العلم ، فكيف العمل به " وصدق رحمه الله, هذا الباب الجهل به كثير والزلل فيه أكثر , إذ هو ضيق المسالك , كثير المزالق والمهالك , اشتوت الأمة من نار الولوج فيه عبر تاريخها مرات وكرات ، بل ضلت فيه أكثر فرق الأمة , والناس تجرهم العواطف , والعلم فيه قليل وأهل الأهواء كثير , يصطادون في الماء العكر , والسنة غريبة في زماننا , و أغرب منها من يعرفها .

ولكن قد يقول قائل : هل الآن وقت الكلام في هذا الموضوع وفي هذا اللبد الآمن ؟!! الأمة فيها ما يكفيها وأنتم تشغلون الأمة وتكبلون حريتها باسم الطاعة ! ! أليس الظلم على الشعوب كثير !! ولابد للشعوب من متنفس !! بل الى أي طاعة تدعون ؟! وحدود الله في أرضه معطلة والفساد معلن أيما اعلان ؟ بل ويحارب الدين في كثير من الميادين ؟!!

فالجواب عباد الله : ونحن والله لا نتكلم لحساب طائفة ما , ولكن هذا مذهب أهل السنة والجماعة , من السلف والأئمة , والحق يجب أن يبين وأن يفهمه الناس وإن لم يرض البعض !!!

نعم عباد الله : في هذا الوقت ومع ظهور الظلم والفساد يجب أن يتكلم في هذا !! نعم، إذا لم يكن هذا الوقت هو وقت الكلام في هذا الموضوع المهم فمتى إذا وقته؟

أإذا طارت الرؤوس وسفكت الدماء , وعمت الفوضى ورفع الأمن؟! كما هو الحال في كثير من البلدان !! تقتيل وتفجير , واختطاف وانقلاب !! كم ملئت من سجون ؟! كم شتت من أسر ؟ !

كل هذا من افرازات الأفكار الدخيلة التي تلوث بها فئام من الناس , في كثير من المجتمعات , قائد ذلك شراذم متطرفة عشعشت في بلاد الكفر وفرخت , فاستطار شرها في البلدان , فتأثر بها الكثير ، فبثوا الشبه , وشوشوا على عقيدة أهل السنة والجماعة في هذا الباب الخطير , بل شنوا الحرب الشعواء على حكام بلدانهم , فكفروهم بلا برهان , بل بعضهم ألحق الشعوب بهم , ثم عمل على التفجير والتقتيل , وللأسف الشديد باسم الإسلام والجهاد , ولو سئل أحدهم عن دم الحيضة لتورع وامتنع , هذا ورع أهل البدع ، وصدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ــ حين قال عن صاحب الهوى : " لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه " رواه مسلم .

أيها المسلمون : نصوص الشرع في هذا الباب لا تحصر استفاضت الأحاديث وتواترت ، فهل من مدكّر ؟!!

في الصحيحين وغيرهما يقول صلى الله عليه وسلم: " من رأى على أميره ما يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه " وقال صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة ، فإن الشيطان مع الواحد وهو مع الإثنين أبعد , ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة "
وسأله سلمى بن يزيد فقال : " يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم , ويمنعوننا حقنا , فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ثم سأله . فقال : اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ما حملوا , وعليكم ما حملتم " والذي حملناه : السمع والطاعة في المعروف ، يقول صلى الله عليه وسلم " خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم , وتصلون عليهم ويصلون عليكم , وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم " فقال الصحابة : يا رسول الله : ألا ننابذهم بالسيف عند ذلك؟ -أي عند البغض واللعن لكثرة ما يأتون من الظلم والمعاصي - قال : " لا , ما أقاموا فيكم الصلاة ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله , فلا ينزعن يدا من طاعة ".

بل انظروا عباد الله الى هذا الحديث العظيم العجيب الذي يبين مدى الطاعة للأمير الذي اجتمعت فيه خصال الشر فما بالكم بمن دونه , بل ما بالكم بطاعة الصالح الذي أجمع الناس على محبته وانتشر خيره ، في صحيح الإمام مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي " - بهدي من يهتدون وبسنة من يستنون؟! ربك أعلم - وليس هذا فقط " سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان انس "، - هذه هي البطانة الشيطان أطهر قلبا منهم - قال حذيفة الحريص على الإتباع " قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك ، وأخذ مالك , فاسمع وأطع " هكذا الأمر بلزوم الجماعة ".

ولذلك قال عمر رضي الله عنه لسويد بن غفلة : " يا أبا أمية فإني لا أدري لعلي لا ألقاك بعد عامي هذا, فإن أمّر عليك عبد حبشي مجدع فاسمع واطع، وإن ضربك فاصبر وإن حرمك فاصبر, وإن أراد أمرا ينقص دينك فقل سمعا وطاعة دمي دون ديني ولا تفارق الجماعة " فالجماعة الجماعة, يقول عليه الصلاة والسلام : " من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له , ومن مات وهو مفارق للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية "

الخطبة الثانية :



أما بعد أيها المسلمون : إنكم في زمان فتن غلت مراجلها , واشتد سعيرها ، ففرقت الأمة وذهب ريحها ووقع الخلل في سيرها وهدمت حصون من داخلها , وللأسف ممن يدعي إصلاحها ، هزلت والله حتى سامها كل مفلس .

أيها الناس مسألة الإمامة وما يتعلق بها من أحكام من الخطورة بمكان ولذلك اهتم بها الإسلام غاية الإهتمام ، فأوجب على الأمة أن يكون أن يكون لها إمام , وحرم على الأمة الخروج عليه , وعدّ الخوارج كلاب أهل النار , وأخذ البيعة على الصحابة أن لا ينازعوا الأمر أهله , وهذا اجماع أهل السنة ، يقول الإمام أحمد عليه رحمة الله :" لا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس ، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على الغير السنة والطريق ".

وقال الإمام النووي رحمه الله : " وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين , وإن كانوا فسقة ظالمين, وقد تظافرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق ".

وقال الشوكاني رحمه الله : " لا يجوز الخروج على الأئمة وإن بلغوا في الظلم أي مبلغ, ما أقاموا الصلاة ولم يظهر منهم الكفر البواح والأحاديث الواردة في هذا المعنى متواترة ".

وقال الطحاوي رحمه الله : " ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا , ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله عزوجل فريضة مالم يأمروا بمعصية وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة ".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الثابتة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم .. وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم .. ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب واعتبر أيضا اعتبار أولي الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور ".

وقال ابن القيم رحمه الله عن الخروج على الحكام: " فإنه أساس كل شر وفتنة الى آخر الدهر ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكر ".

فاحذروا من استذلال الأئمة بالخروج عليهم , يقول عليه الصلاة والسلام : " من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله عز وجل ولا وجه له عنده ".

واعلموا أن من الإستذلال الخروج على الأئمة, والتشهير بهم وذكر عيوبهم على الملأ وفي الصحف والقنوات وعلى المنابر والشبكات .

هذا من الفتنة وليس من الجرأة , ومن البدعة وليس من السنة ، بل الخروج باللسان وذكر المعايب جهرا أشد من الخروج بالسيف . ولذلك قال الإمام أحمد رحمه الله : " قعد الخوارج أخبث الخوارج " قال الحافظ بن حجر : " والقعدية الذين يزينون الخروج على السلطان ، ولا يباشرون ذلك "

أيها الناس : كيف ينصح السلطان ؟

يقول صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ,ولكن يأخذ بيده فيخلوبه ، قال فإن قبل منه فذاك وإلا قد أدى الذي عليه ".

وقال عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه لسعيد بن جمهان حين تكلم في السلطان : " ويحك يا بن جمهان عليك بالسواد الأعظم , إن كان السلطان يسمع منك فاته في بيته فأخبره بما تعلم ، فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه ".

ومن هنا يعلم بأن المجاهر بعيوب السلطان مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم , مفتتح باب فتنة.

يقول أبو الدرداء رضي الله عنه: " إن أول نفاق المرئ طعنه على إمامه ".

وقال أنس : " كان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوننا عن سب الأمراء ".

وفي رواية " لا تسبوا أمرائكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واصبروا فإن الأمر قريب ".

وقال أبو جمرة : " لما بلغني تحريق البيت خرجت الى مكة واختلفت الى ابن عباس حتى عرفني واستأنس بي , فسببت الحجاج عنده ، فقال : لا تكن عونا للشيطان ".

عباد الله هذا قول ابن عباس فيمن سب الحجاج في مجلس خاص , أتدرون ما حال الحجاج ؟ أتدرون كم قتل ؟ في صحيح الترمذي يقول هشام بن حسان : " أحصوا ما قتل الحجاج صبرا فبلغ مائة ألف وعشرين ألف قتيل ".

احذروا الطعن على الأئمة أيها الناس , لا يجوز التكلم على الأئمة لا في السر ولا في العلانية , فليتنبه الناس لهذا " من كان يؤمن باليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ".

قال صلى الله عليه وسلم ( من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله يوم القيامة ).

كونوا على ذكر " إن أول نفاق المرئ طعنه على إمامه ".

فالسمع السمع والطاعة الطاعة , أنظروا في العواقب ولا تعصف بكم العواصف، الإصلاح يكون بمداومة النصح سرا مع الرفق واللين ومع كثرة الدعاء , واعلموا (( أن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) ولم يقل : ما بحكامهم.

تذكروا ما منّ الله به عليكم في هذه البلاد أمن وأمان , ورخاء ورغد عيش , أمراء هم من خير حكام الأرض ولا نزكي على الله أحدا.

والرسول يقول : ( أشكر الناس لله أشكرهم للناس ).

فاعرفوا للسلطان حقه واحذروا الدخول فيما لا يعني وتمسكوا بهدي السلف , ولاتغتروا بالمهاترات السياسية , كلام جرائد لا يسمن ولا يغني من جوع , من السياسة ترك السياسة , اهتموا بالعلم والعمل , حافظوا على أنفسكم وأولادكم , التفوا حول العلماء , والزموا غرز الأكابر، زماننا زمان فتن , أهواء وبدع وأحزاب , وقلاقل .

يقول الإمام عمرو بن قيس : " إن الشاب لينشأ فإن آثر أن يجالس أهل العلم كاد أن يسلم , وإن مال إلى غيرهم كاد أن يعطب " .

انظروا في الأولاد ومن يصحبون , احذروا التجمعات السرية , عليكم بالعلانية , دعوة أهل السنة ظاهرها كباطنها , لا تخفي شيئا عن الناس . تعمل تحت أنظار ولاة أمورها , بل تعمل بطاعتهم في المعروف , وتحث عليها ظاهرا وباطنا .

يقول صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه موصيا أحد الصحابة : " اعبد الله ولا تشرك به شيئا , وأقم الصلاة , وآت الزكاة وصم رمضان , وحج واعتمر , واسمع وأطع, وعليك بالعلانية , واياك والسر ".

وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ( إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة ) .

فإياكم والسر ولو زعم أنه لتعليم العلم , التعليم في السر اهلاك للعلم , في البخاري قال ابن عبد العزيز عمر رحمه الله : " إن العلم لن يهلك حتى يكون سرا "
فانتبهوا لمنهج السلف في هذا , فالنجاة سفينتهم .

يقول الإمام محمد الصالح العثيمين رحمه الله : " فالواجب أن تنظر ماذا سلك السلف تجاه ذوي السلطان , وأن يضبط الإنسان نفسه , وأن يعرف العواقب , وليعلم أن من يثور إنما يخدم أعداء الإسلام , فليست العبرة بالانفعال بل العبرة بالحكمة ".

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:34 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube