في الحقيقة قرأت هذا الموضوع و غيره عن الجامعة و فضلت التريّث و عدم التعليق بسرعة , لكني الآن سأقول وجهة نظري في الموضوع و قد تحتمل الصواب و الخطأ ...
بالبداية ما أعرفه هو أن الجامعة ( علميّة تقنية ) تهتّم بفروع الهندسة و التكنلوجيا و أن الهدف الأساس من إنشائها هو القيام بالأبحاث العلمّية
أي أنها بالأساس جامعة بحثية و أن من أهدافها استقطاب العقول و الكفاءات العلميّة المتميزة من جميع أنحاء العالم ... و المهم في هذه النقطة أن الأبحاث و الإختراعات ستكون مُسجلة باسم
المملكة و تحت رعايتها , إلى هنا أظن أن الجميع متفق على هذه النقطة
نحن أمام منكرين :
منكر التخلّف العلمي
و منكرالإختلاط ( مع العلم أن أغلبها أجانب )
و هنا سؤال يطرح نفسه أي المنكرين أشدّ و الأولى إزالته ؟
أمر آخر لماذا لا تكون هذه الجامعة منبراً للدعوة إلى الإسلام خصوصاً أن من سيأتي هم من العقول المتفتحة التي قد تقبل الأمر و المناقشة فيه ؟ أليست هذه إيجابية ؟
أمر آخر أيضاً هل تتوقعون أن الأمر صدر هكذا بدون أخذ رأي أهل العلم من الناحية الشرعية ؟
أنا لا أقر الإختلاط بالكليّة و في النفس منه شيء لكن يحتاج الرأي في هذه المسألة بُعد نظر و استشراف للمستقبل و أتمنى أن يتم التريّث لبضع سنوات حتى نستطيع أن نُقيّم التجربة
ختاماً أسأل الله أن ينفع بالجامعة و أن يجعلها منبراً للهدى و منارةً للعلم
: (إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء ذا بعودٍ وذا بعودٍ حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه). 
الوضع العادي
