مرحـبا بكـم إخوانـي القـراء .. و متتبعـي حـبر ما يكـتب قلمـي

(( بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم ))

كلنـا نعـرف عجائب الدنيـا السـبع .. !

1 - أهـرامات الجيـزة

2 - تمثال هيليوس رود

3 - منارة الإسكندرية

4 - ضريح هاليكارناسوس

5 - تمثال زيوس

6 - معبد ديانا بارفسوس

7 - حدائق بابل المعلقة

........

والحقيقة أن العجائب السبع أصبحت " ثمانية " .. !!

كيف ذلك ؟!

دعوني أشرح لكم .. قليلا ..

إنه اللاعب الذي يحمل الرقم " 8 " في مدريد !

هو برازيلي و تشهد له شواطئ المركانا بأخلاقه العالية و مستواه " الملفت " للإنتباه !

ريكارد إزيكسون الملقب بـ " كاكا " ..

سمي كاكا لأن أخاه الصغير لم يكن يستطيع أن يناديه بـ ريكاردو .. وأصبح منذ ذلك الحين ماركة مسجلة !

كاكا .. استطاع أن يسطر اسمه بحروف من ذهب مع الميلان

وفعل ما أسميه " المعجزة " .. ألا و هي أنه ربح دوري أبطال أوروبا مع الميلان الملقب بـ " دار العجزة " !

و من بعدها حصل على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية ..

و استطاع الحصول على لقب " هداف دوري الأبطال " و " أفضل لاعب في دوري الأبطال " و " وأفضل لاعب بالعالم على التوالي !

هذا هو الساحر كاكا .. كما اعتدنا إبداعاته في الميلان

عاد لخدعاته السحرية و البصرية ..

عاد لألعاب الخفـة .. !

أصبح وزنه من ذهب في ريال مدريد .. وأخرس المنتقدين جميعا !

إن لعب أحرز .. و إن لم يحرز فقد صنع !

كم هو " سـاحر " أداءه ..

نعم لقد سحر جميع المتفرجين و الجماهير الحاضرة في " السنتياغو برنابيو " !

حتى مدرب تينيريفي فقد صوابه !

كيف يغير لاعب واحد مجرى المباراة ..

عندما طلب مدرب تينيريفي من مدافعيه مراقبة كاكا .. ارتكب غلطة عظيمة !

فقد ترك " البنز " لوحده دون رقابة !

و عندما سجل " البنز " ارتبكت حساباته .. و فطلب من المدافعين ترك الرقابة عن كاكا و العودة لرقابة " البنز " !

وعندما عادت الرقابة لـ " البنز " .. سجل كاكا !

ما أجملك يا ريال مدريد .. لا تعتمد على لاعب واحد .. !

كاكا أصبح من عجائب الدنيا الثمانية !

و العجيبة الدنيوية التاسـعة سبق و أن تحدثت عنها " كريسيتانو رونالدو " ..

ومهما تكلمت ونطق قلمي بالحروف .. !

فـ " شهادتي باللاعبين مجروحة " ..

كاكا دخل إلى أرضية الملعب في بداية الشوط الثاني .. و صنع الفارق

و جعل العبوس على وجه بيليغريني يتحول إلى فرح و سرور !

تحركاته كانت مذهلة .. لمساته كانت سحرية !

استطاع أن يثبت اسمه في قائمة أفضل اللاعبين في العالم ..

و ها هو يعود للعبته المفضلة ..

" كاكا " و هل يخفى القمر !