
28/09/2009, 07:45 AM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 19/08/2006 المكان: شعرت ياسر بكت الاتي
مشاركات: 1,088
| |
 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الفريدة |  | | | | | | | أخي العزيز .. التائب .. - لا أقصد طارق - إنما أقصد التائب من الذنب بحثت عن طريق اسمك عن موضوعك الذي بسببه اعتذرت .. فلم أجد لك موضوع بالأمس الأحد .. ثم عدت لموضوعك (أعتذر للاعب النصر .. ) فمن خلال تصفحي للردود تبين لي أن موضوعك تم حذفه .. ثم تبين لي فحوى موضوعك أيضا من خلال الردود .. أخي الحبيب .. حقيقة موضوعك موضوع خطير ومن الأعمال التي ستدون في صحيفتك .. - أسأل الله لك الإعانة - وتعجبت كثيراً من جرءتك في نقل الخبر ونشره بين الناس .. وأنت تملك قلب تواب .. وأواب .. وذلك من خلال اعتذارك .. أخي الغالي .. موضوعك السابق ( فضيحة وتشهير واستهزاء وسخرية ) فهو اذن كبيرة من كبائر الذنوب مهما حاول من حاول تصغيره في عينك .. ولست هنا بصدد سرد الآيات والأحاديث التي تدل على ذلك .. وكلام علمائنا في التحذير منه .. أخي الغالي .. بعد كل ماسبق أهنئك على رجوعك وتوبتك فليس كل أنسان ييسر الله التوبة .. أخي الحبيب .. سنقلب صفحة ما مضى ونقول .. التوبة تجُبّ ما قبلها والتائب من الذنب كمن لا ذنب له .. ولكن المشكلة أن لقبول التوبة شروط .. قد قرر العلماء إن كانت المعصية تتعلق بحق آدمي فشروطها أربعة: ثلاثة معروفة مشهورة .. والرابع : أن يتحلل من صاحبها، فإن كانت مالا أو نحوه رده عليه، وإن كانت حد قذف أو نحوه مكنه منه أو طلب عفوه، وإن كانت غيبة استحله منها فالأمر جِدُّ خطير .. والخطب جلل . أخي العزيز .. أتمنى أن يكون هذا درس لك في قادم مواضيعك ومشاركاتك أخي الفاضل .. استمع لهذه القصة قد تخخف عليك ما بك من حزن وألم وحسرة روى الإمام مسلم رحمه الله قصة إسلام عمرو بن العاص رضي الله عنه وفيها: " فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك، فبسط يمينه فقبضت يديّ قال: مالك يا عمرو ؟ قال: قلت أردت أن أشترط، قال (تشترط بماذا؟) قلت: أن يغفر لي. قال: (أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟) أخي الغالي .. صدقني .. إني لك ناصح وعليك مشفق محبك الفريدة | |  | |  | | كذا الردود وإلا بلاش .. يا الفريدة |