
23/09/2009, 11:19 PM
|
قلم تربوي بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 30/11/2008
مشاركات: 1,912
| |
موضوع مهم وأشكرك على طرحه ماشاء الله عليك
التربية ليست أن أزغطه بالأكل حتى لايستطيع الحركة من السمنة أو أن أسرع وأشتري له
أغلى الماركات وأفضل الألعاب ثم أنام وأنا مستريحة على بالي أني أديت الرسالة !!
لا!! ولا!!...
التربية هي السياسة التي تقوم على التوجيه من الصغر بواسطة اللعب وحتى
ملاحظة السلوك يكون بوسطة قص الحكايات عن هذه العادة التي لاترغبها الأم
والحث على الطاعة بدون أوامر صارمة ولابأس أن تقدم الأم بعض الملاحظات على
نور الوجه بعد الصلاة والله أمي رحمها الله حببتني في الصلاة وأنا صغيرة
عمري ست سنوات وهي رحمها الله رحمة واسعة لم تتعلم كنت إذا صليت
وقلت لها صليت !! تقول وهي تبتسم : ماشاء الله وجهك بدأ ينور !! وكنت أذهب بسرعة
وانظر في المرآة وأشعر أن في وجهي بعض النور (إيحاء) من ملاحظة والدتي غفر الله لها
وأحافظ على الصلاة حتى يكتمل النور !!!!!
والأمر الأخر .. يجب من الطفولة يبدأ الحوار بين الأبوين والأطفال حوار صادق بسيط
بعيد عن تضخيم الأنا وعن بطولات الأبوين المزعومة ..
ورجاءً عدم المقارنة بين أبني وابن فلان وعلان !!
يجب على الأبوين إستغلال أي عمل إيجابي من الطفل وشكره على ذلك ..
والعقاب لايكون أمام الأخوة أو أي أحد وإنما في مكان يكون فيه الأب فقط أو الأم فقط
ويوضح للطفل الخطأ ثم عواقبه و يعرض عليه عقوبات التي يستحقها حتى يختار مايناسبه
ويكون العقاب أداء عمل مفيد للأسرة أو حرمان من مصروف أو من نزهة أو من لعبة
ولابأس من إظهار شيء من الزعل المؤقت على الطفل المخطيء ..
عندما أحترم الطفل واحاوره وأتحدث له عن أمنياتي التي أتمناها في شخصه وكل ذلك مصحوب بالحنان
والعطف والشفقة بالله عليكم الا ينشأ الأبن أو الأبنه في أسرة مترابطة يهمه ساعدتها
ويكون الأبن صديق والده والابنه صديقة والدتها ...
ويعطي كل ذي حق حقه ..وقت للعب ووقت للعبادة ووقت للوالدين ووقت للأصحاب
وبذلك يكون الأب والأم قد نجحا في رسالتهما السامية في تربية أجيال طيبة مطيبة بالحب والسعادة
الآن دوركم أيها الشباب من الجنسين ..كل سلبيات الوالدين أجتنبوها
وكل أمر كنت أو كنتي تتمنى أن يحصل لك في الطفولة أعمله الآن مع أطفالك !!
أرجو الا أكون بالغت في الرد ..اللهم أحفظ الجميع .. |