- إعلامي يسعى للنجاح.. يصيب مرة ويخطئ مرات..!
** عمل (يومي) تحرص على أن لا يفوتك..؟
- الوفاء بواجباتي الدينية والدنيوية
** هل شعرت ذات يوم بتأنيب الضمير..؟
- أحمد الله أنني أملك من الصدق مع نفسي والوضوح في عملي ما يجعلني مقتنعاً بما أقدمه لكن الأمر لا يخلو من تأنيب الضمير ومحاكمة النفس في مواقف عديدة.
** ما رأيك في الفضائيات العربية..؟
- نجحت في استقطاب المشاهد وجذب المتلقي حتى غدت وسيلة المعرفة الأولى وللحق فان بعضها استحق ثقة المتابع وبعضها الآخر نال السخط منه.
** كيف تجد تأثير القنوات الفضائية والإنترنت على قراءة الكتب والصحف..؟
- زمن الفضاء والعالم المفتوح يا صديقي.. المقارنة مجحفة بين بث مباشر وأخبار عاجلة وأخرى تنتظر الطباعة والصدور بعد 24 ساعة!!. إنها لغة (العالم هذه اللحظة) إذ لا مكان للانتظار.
** ظاهرة الكاتبات اللواتي اقتحمن عالم الصحافة الرياضية كيف تراها..؟
تجربة نحتاج لوقت أطول حتى يمكن الحكم عليها.. ثم أن الأمر لم يعد مقتصراً على الرياضة دون غيرها..!
** ما الذي ينقص رؤساء الأندية لدينا..؟
- الله يعينهم على مهامهم، لا أريد الإثقال عليهم يبدو أن أمامهم موسماً ساخناً في كل جولاته والمحظوظ برأيي من يستمر حتى النهاية!
** كاتب رياضي (بالاسم) لا تقرأ له..؟
- بالاسم عاد!!.. سؤال لن تجد له إجابة عندي أو عند الآخرين لأننا مهما اختلفنا لدينا من المجاملات ما يكفي لإبقاء الود في وسطنا المحلي.
** وآخر تبحث عنه..؟
- اقرأ للجميع وهذه حقيقة لأنه من المهم متابعة كل ما يطرح بشكل يومي لكن ليس بالضرورة أن أتفق مع هذا الكاتب أو ذاك.
** القارئ الرياضي والشعبي والمثقف لمن الكفة الراجحة برأيك..؟
- كفة القارئ لأنه لم يعد محصوراً في وسط بعينه بل يملك من الوعي والفكر ما يجعله قادراً على اختيار الأفضل وتقييم كل ما يطرح بعين الناقد والفاحص البارع.
** بماذا تحلم..؟
- لو قلت لك هل تملك تحقيق الأحلام؟!.. سأكتفي بما قاله المتنبي ذات يوم:
إني أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي كَرَمٌ
وَلا أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي جُبُنُ
** ما الأمنية التي تمنيتها وتحققت..؟
- الحياة جملة أماني تتحقق واحدة ونبحث عن أخرى!! إنها طبيعة البشر.. لكن الأفضل أن تبقى أمنياتنا دون تحقيق على الأقل يصبح لنا هدفاً نسعى للوصول إليه..!
** نغمة لا تُطيقها في صحافتنا الرياضية..؟
- التجريح والنيل من الآخر، ومبدأ إن لم تكن معي فأنت ضدي!!
للأسف هذا هو واقعنا ولن نتخلص منه لأننا نفهم الرياضة على أنها فوز وخسارة لا أكثر!!
** أين يكمن التعصب الرياضي..؟
- في مراسلي الأندية لدى الصحف..!
** في أي الحالات تبحث عن العُزلة..؟
- في مثل هذه الأيام..!
** ماذا تعني لك المثالية..؟
- للأسف يفسرها كثيرون أنها ضعف ويبدو أنه لا مكان لها في الوسط الرياضي!!
** متى نبكي على اللبن المسكوب..؟
- لو بكينا على كل ما ينسكب في حياتنا فإننا بحاجة لأنهار من الدموع يا عبدالواحد..!
** هل صادفك موقف فكر فيه محاورك أن يستخدم عضلاته لفرض رأيه..؟
- (شايفني مذيع مصارعة!!).. اطمئن أنا أقبل الرأي الآخر متى كان منطقياً وأرفضه إذا كان عكس هذا.. وفي الوسط الرياضي ليس لدي حسابات مع أحد لذا لا مكان للغة العضلات.
** هل نحن نهتم بالمظاهر..؟
- كثيييير جداً بل هي الهم الأول.. للأسف لم يعد يشغلنا إلا هذه المظاهر.
** ما هي ضريبة النجاح بالنسبة لك..؟
- هل تراه نجاحاً؟، آمل ذلك، وطالما هو كذلك فضريبته الاستمرار فيه والمحافظة عليه.
** متى قلت لا أستطيع..؟
- حينما لا استطيع فعلاً.
** في أي الحالات تكون المبادي عُرضة للتبديل..؟
- أنت متأكد أنها لم تتبدل بعد؟!.. هذا إذا كانت هناك مبادئ لازالت قائمة.
** لاعب خذلك..؟
- ليس لاعباً بل مدرب ومنتخب بأكمله خذلني وخذل جمهوره ومحبيه..!
** وآخر توقعت فشلة ونجح..؟
- لم أتوقع ولن أتوقع فشل أحد لأنني مؤمن أن هناك من لا يملك في الحياة إلا الأمل.. لماذا أحبطه بتوقع الفشل؟!
** إلي أي الأندية تميل..؟
- هذا آخر سؤال توقعته منك.. فوسطنا يلغي القدرات ويحاكم من خلال الميول..!
** ما نصيب الكُتب من قراءتك..؟
- أحاول أن أكون صديقاً وفياً لها لكن الوقت يخذلني أحياناً..!
** إذا حلّ عليك ضيف ثقيل الظل وكثير الكلام ماذا تفعل..؟
- استمع بإنصات حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
** ما أبرز عيوبك..؟