قـبـل الـعـودة يـافـيـلـسـوفـنـا الـصـغـيـر ... فـقـط إحـذرهـم
حيــــــــاكم
لنعد بالذاكرة قليلاً
بعض اللحظات تبقى في الذاكرة ولاتغيب بسهولة
والمشاهد كثيرة.. بحلوها ومرها
.
.
في تلك الليلة كنت في مدرجات الدرجة الثانية كالعادة
ولم يكن في بداية المباراة أي شيء ينذر بكارثة قادمة
لكن كل شي مكتوب... والحمدلله على كل حال
لم يمضي الكثير من الوقت الا وذلك الجزار ينتقم من موهبة احمد
وألسنة الآلاف في المدرجات وخلف الشاشات تردد :
حسبي الله ونعم الوكيل
.
.
خرج الفيلسوف الصغير على ناقلة حطام البشر .. ترقبه العيون المغرورقة بعبرات الأسى
ومر كل شيء كالعادة ( برداً وسلاماً ) على الجاني
ومنذ تلك اللحظة واحمد يتأرجح بين علاج وتأهيل
ليفقده منتخب الوطن في أحلك الاوقات... بعد أن كان المنقذ في اكثر من مناسبة
.
.
ولكن ماذا بعد يا فيلسوفنا الصغير ؟؟
الموسم الجديد بأكمله امامك... وخلفك جمهور عظيم
الكل منك وإليك
الكل ينتظر عودتك على أحر من الجمر
ولكن خذ هذه النصيحة من اخ لك :
لتكن احداث الماضي درساً لك ايها الشاب... لانريد أن نخسرك مرة اخرى 
وكن في غاية الحذر وانت تلعب في مباريات معيّنة وامام اندية معيّنة
وتذكر دائماً ان اللاعب الموهوب والـ( حرّيف ) مستهدف من أشباه اللاعبين
ولك في فيلسوف العصر ( يوسف ) عبرة كبيرة في هذا الجانب 