..



بسم الله الرحمن الرحيم ..


تخيل في يوم من الأيام ..




يلعب منتخبنا الوطني مباراة ولاندري هي رسمية أوودية
تقام في محفل عالمي أوخليجي ولاتعلم بموعد ووقت وتاريخ المباراة .!




أصبحت معسكرات المنتخب كأنها كشافة .!




عقلي لم يكن معي كحال أغلب المواطنين
بسبب الحزن ولكن أستطعت السيطرة على حزني وآلمي ..



وقارنت بين هذا وذاك ..


فكانوا يتشابهون بربطة العنق والأناقة ..



ويختلفون بمدى الفائدة المكتسبة حيث
فائدة لاعبين المنتخب معدومه من المعسكرات ..



وهذا ليس بمستغرب ..



لأن القائمين عليهم لايهمهم سوي توحيدهم بزي في محاولة إقناع
شعبنا العزيز أن هناك بعثة ومنتخب وإنعاش مايمكن إنعاشه من
الوطنية التي ماتتعلى أعمدة الصحف منذ سنوات وسنوات .!




تلك الأعمده التي كرهتك بالمنتخب والأندية وحتي
الرياضة ودفعتك لتتابع الأندية العالمية ومنتخباتها ..



وتجعلك تترحم على أيام كان المواطن أكثر حماس وإقتناع
ولا يؤدي واجبه كــ رجل آلي عندما يتعلق الأمر في تشجيع منتخب بلاده .!



المشجع كان يثق بالقائمين على المنتخب من إدارات ولاعبين فلم يكن يهتم إذا كانت التشكيلة أغلبها
نصراوية أوهلالية أوإتحادية أوأهلاوية أوحتي شبابية أوإتفاقية
طوال تلك العقود التي مضت ..!



نهزم وتجد الجماهير تزحف للمدرجات في المباراة المقبلة ليس
لتأدية واجب ولكن بحماس حقيقي لايحتاج لتذكيرنا ..




لكن في السنوات الأخيرة تحديدا :



تلقى منتخبنا هزائم ونكبات خليجية وعربية وعالمية
يحتاج لمسحها أسيد وقنابل ذرية من ذاكرة العالم المتحضر
وذاكرة المواطن الغلبان ..




فمن نزع من قلب المواطن حبه للمنتخب ولم يتبقي لدى
المشجع سوى الحياء من أن يقال سعودي لايشجع منتخب بلاده ..





كانت الرياضة متنفسنا ..


كانت الرياضة متنفسنا ..




كانت الشيء الوحيد الذي لاتتوقع نتيجته أوالتشكيلة أوحتي الموعد
فإذا لم يتأجل الدوري تأجلت البطولات بسبب الأشقاء !



اذا لم يدخل اللاعب الفلاني التشكيلة أٌبعد المدرب ووضع محلي مكانه
ليثبتوا لك ان المنتخب بخير وبأن العلة في المدرب ..!!!




الغرور صنع لنا البطولات ..


لم نغتر بمستوانا لكن أغتررنا لأننا الأفضل
وعلينا إثبات ذلك وصدق من أمامنا هذا الواقع وحصدنا القليل ..




وبعد موت الأسد
مازلت الرهبة في النفوس !



وبعد إنفضاح الواقع لم تسترنا التصريحات ولا التبريرات !



ذهب منتخبنا ليلعب هنا وهناك مع عواصف
من التصريحات المدروسة !





إحتقان داخلي
تجديد القاعدة
تعصب أعمى
شغب جماهيري

نٌزع الحياء وما كان مقدس في الرياضة أصبح اليوم مستباح !



وماكان عيب أصبح اليوم حلال فشتم هنا وهناك !



لاعبين فهموا اللعبة يحترقون من أجل فنيلة أنديتهم ومع منتخبهم ..!


على أرض الملعب لاينقصهم سوي الشاهي والبلوت وإختراع
طرق جديده لرد الهجمات ..


يحسب لنا بأننا لم نهمل الرياضات الآخري فقد
فعّلنا الجمباز فهي أحد خطط الدفاع وأستخدمنا الركبي لتمرير الطويل .!



يحسب لنا بأننا أشركنا المؤسسات والمصالح الحكومية في الرياضة
فـ أستعنا بمصلحة التقاعد وأستعرنا من عندهم نجوم .!





كوارث كوارث كوارث




فقد أعلن عن جيل جديد سمعنا عن بناء منتخب خلال أربع سنوات
ولم نري سوي المعسكر القديم وربما لازال المقاول يعمل .!



عادت نصف الأسماء وحضرت البقية الباقية بروحها
في الملعب كأشباح تقسم على أن الضرب في الميت حرام ..




وأن لاحياة لمنتخب مرض ومرض ومرض ومازالت
العلة بالجسد لأن الجميع يخجل من خلع ثوب المريض فـ الكبير كبير !!
و
و
و
وأستمرت مسرحية الخسارة ومازال التبرير هو سلاحهم
ومازالت الإسطوانة تدور وتدور وتدور باحثه عن مجد بعدها يستقيل ..




إنهيار خليجي
انهيار اسيوي
انهيار عالمي
مباريات ودية
أقل ما يقال عنها فضيحة .!





قتلتم حب المنتخب ..
قتلتم حب الأندية ..
قتلتم الأمل بأن نري منتخب يحقق نتائج بأقدام لاعبيه ..

وإن خسروا علمنا بـأنهم فعلوا المستطاع ..






هذا ما قدمتم لنا منتخب فقدنا الثقة فيه
منتخب قتل أمامنا بالكذب والتضليل




من لديه الحق في ان يطلب من لاعبينا الأحتراق
من أجل الوطن واللعب بأسم الوطن بينما الوطن يذبح محليا ..!!




أصحاب القرارات حملوا هم كل شيء إلا هم
اللاعب وحقوق الأندية والمساواة ..






ياسلطان الرياضة أتقي الله فينا !





خمس سنوات من الفضائح الداخلية والعالمية .!
خمس سنوات من الخطط وأنظر بنفسك الأسماء الموجوده الأن والقديمة !

الرياضة التي قٌتلت في براءة طفل أرتدى الشعار وصبغ الوجه
بالألوان وعاد لمنزله حزين .!

الرياضة التي قٌتلت في حزن شباب الوطن وأبناءه فمنتخبنا
دائماً خاسر .!

في خمس سنوات :

المشجع السعودي لم يذق للفرح طعماً بسبب عدم حصول منتخب بلاده
على بطولة !

نعم هذا هو حالنا في مع كل مشاركة لمنتخبنا أصبحنا
نخاف الهزيمة الثقيلة حتى في المباريات الودية

الرياضة الشيء الوحيد الذي لايخضع لقرارات الأمم المتحدة
ولا منظمة التجارة العالمية ولا لسوق الأسهم ولا السوق السوداء
ولا البيضاء والخضراء ..


.
.
.

تحجرت دمعة في عيناي ..



لأجل منتخب سألت نفسي عنه وعن عشقي له وبحثي الدائم عن أخباره ..
لأجل منتخب كان الأول بآسيا بنجومه وفدائيتهم منتخب كان بكل مافيه محنّك ..
لأجل منتخب في يوم من الأيام بكيت مع لاعبيه وفرحت معهم وحتى لوكان من ضمنهم :




أنصاف لاعبين وأهمل نجوم حقيقيون في الإحتياط ..




لأنه بكل بساطة كان :






منتخب وطن ..

منتخب وطن ..

منتخب وطن ..

منتخب وطن ..




كل كأس عالم وأنتم بخير ..




فاكثروا من الدعاء والصدقة ففي كلا الحالتين نحتاجها !



أما لتخفيف ذنوب الشتائم خلال هذه التصفيات
لعل الله يغفر لنا ونحقيق التأهل في التصفيات القادمة ..


..



دمتم بكل الحب ..

نايف ..


..


..

وشذا الابداع وشذا الوصف
كتبت فأبدعت ..

نعم هذا حال كرتنا السعودية من سيء الى اسوأ


ما اقدر ارد برد يليق بالموضوع وبمن كتبه
لكن اقدر ان اشكرك واكن لك التحية والتقدير ..

لأنك وصفت شعورنا وحالنا ..

الله يعطيك العافيه اخوي
تكلمت بحرقة قلب كل واحد أحترق قلبه أمس ع المنتخب .. يمشي بدون هويه .. ويمشي بتاريخه فقط ..

أبختصر كلامي في كلمتين ... العالم يتقدمون في كل شي وحنا نرجع ورى !!
ويالي تخطط أصحى من نومك ,,, وهذا من ورى تخطيطك ..ودراستك ..

الــــدلع + الفلوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووس

هي من قتلت الوطنيه اللاعبين شبعو كثيرا

هذا مشكلة اللاعبين السعوديين اكثرهم غير مثقفين !!! اذا شاف الفلوس وقف

كم كنت مبدع بكلماتك .. بسطورك ..

وبوطنيتك ..

ارفع لك القبعه تحية واعجابا بوطنيتك ..

وهآردلك .. تعودنا عليها ..

السلام عليكم ورحمة الله


القناص في قلبي


كل الشكر على اطراءك وتواجدك الكريم هنا ..


تحياتي لك ..


نايف

نايف قلم جميل كتبت فإمتعت وسطرت فأ إروعت

مشكور على هذا الموضوع الجميل

نـــآيـــف

دمت بود

طرح مميز يمثل الواقع المرير والسبب الاكيد في ضياع الحلم .

شكرا يالأمير على قلمك الجميل .