
30/08/2009, 08:20 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 18/07/2007 المكان: المدينة المنورة
مشاركات: 276
| |

في الصميم للكاتب عيسى الجوكم بعنوان (( ياسر مازلت تطربنا ..!!)) لايفوتكم المقال إبداع في الصميم ياسر مازلت تطربنا ..!! عيسى الجوكم ** أي زمن هذا الذي يريد أن يغتال الحلم .. حلم قناص أبدع في صيد الشباك .. وكأنه فراشة تتنقل من زهرة إلى زهرة في بستان أخضر . ** ويأتي السؤال .. هل عجز القناص عن ترويض صيده ؟ وهل ذبلت تلك الفراشة فلم تعد قادرة على الحوم في بستان الفرح ؟ ام أن الأمر لا يعدو استراحة محارب ؟ ** الحكاية يا سادة إذا لا تعدو كونها استراحة محارب .. يتصاعد صمته .. ليتوهج من جديد .. فالفارس المغوار يأبى أن يخرج من المعركة مطأطأ رأسه ..!! ** قالوا انتهى .. وقالوا إنه لم يعد « الأول « .. وقالوا إنه لا يعرف طريق المرمى .. فلم يعد قناصا ولا هدافا .. تركهم يحلمون وسيحلمون أكثر بنهايته .. لكنه لم يصغ إلى الدمع , ولم يهبط من السلم , وتدثر بالصمت , ففي داخله حلم لم يتحقق بعد , وطموح لم يبلغه , وفن لم يقدمه , وكأنه يقول للمجد بقية . ** رصاصة عمياء لم تسقطه ولن تسقطه .. أسكنته الجماهير قلبها فكان عنوانها , وكأنه ظل ساكنا إلى جوارها لم تستطع أي من الجرافات البشرية تحريكها عن صورتها الأولى ..!! ** سيعود من جديد .. هكذا يقرأه الجميع .. نهرا ممددا في هز الشباك , والذاكرة لا تغيب محليا وخليجيا وعربيا ودوليا . ** صبوات الحرف وجمرة اللفظ لم تنل منه , هو هكذا شامخ لم ينحن للريح , ولم تكسر مجاديفه في بحر النجومية , ولحنه وعزفه ما زالا يختلجان القلوب , وسيف توهجه قادم في العشب الأخضر , ومابين الخشبات الثلاث .. إنه يكرر بصوت مرتفع ما زال للمجد بقية . ** أركض في العشب الأخضر , عد كما كنت قناصا وهدافا , أوقف سيل الرصاص المنهمر المتجهة إليك , أحدث برقا , وأهطل مطرا في الشباك , فمحبوك مازالوا على العهد بك ,ما زالوا يهتفون باسمك , عد إلى» شقاوتك « أمام الحراس , فالجميع متعطش ليهتف باسمك . ** هذا زمانك يا فتى , فارم بجميع أوراقك , لا تتعثر واقتفِ بدايتك الأولى من الساحل الشرقي , تذكر أنك بددت الصمت في أكثر من معركة , ولا تنسى أنك اعتليت القمة , توكل وعد كما كنت فارسا يتغنى بهز الشباك . ** ياسر .. لم تكتب السطر الأخير بعد , ولم تجف محبرتك , وقصيدتك التي كتبت مطلعها في الساحل الشرقي لم تكتمل بعد , ولوحتك الزاهية التي نافست بها « دالي « مازالت بحاجة لألوان فرح تدخلها على جمهورك الذي تخطى حدود الوطن .. فماذا أنت فاعل .. هل تواصل السبات ام تنتفض من جديد ؟ |