29/08/2009, 08:04 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 16/02/2008 المكان: الدوادمي
مشاركات: 267
| |
الجامعة تثير أزمة جديدة بين الدوادمي وشقراء ما إن انتهى الجدل الذي حدث قبل عدة أشهر بين سكان محافظتي شقراء والدوادمي (غرب الرياض) حول أحقية أي منهما بالتحويل إلى منطقة حتى تجدد خلال هذا الأسبوع بعد أن صدرت الموافقة على إنشاء جامعة جديدة في محافظة شقراء وهو القرار الذي أثار استياء وغضب سكان محافظة الدوادمي الذين يعزم عدد منهم تقديم شكوى واعتراض حول أحقية شقراء بالجامعة مطالبين بتحويل الجامعة إلى محافظة الدوادمي.
وظهر استياء أهالي الدوادمي عبر المواقع الإلكترونية والمنتديات الخاصة بالمحافظة كذلك في أماكن التجمعات العامة والاستراحات, بعد أن أصبح هذا الموضوع حديث الأسبوع في الدوادمي التي تساءل سكانها عن كيفية إقرار الجامعة في محافظة عدد سكانها لا يتجاوز عدد طلاب مدارس مدينة الدوادمي- على حد تعبيرهم- مشيرين إلى أن طلاب الدوادمي فقط تجاوز عددهم في آخر سنة دراسية 30,000 طالب. فيما ذهب البعض الآخر إلى المعارضة في كيفية اعتماد جامعتين قريبتين بعضهما عن بعض ولا تبعد المحافظة عن الأخرى بأكثر من 80 كيلاً (المجمعة- شقراء).
وطالب أهالي الدوادمي عبر المواقع والمنتديات اعتماد الجامعة في محافظة الدوادمي لتوسطها بين المحافظات ولكثرة المراكز التي تتبع لها ولكثرة عدد سكانها بدلاً من محافظة شقراء, مؤكدين أن عدد سكان محافظة الدوادمي تجاوز 200,000 نسمة حسب آخر إحصائية.
ومن المتوقع أن تجتمع مجموعة من المهتمين في محافظة الدوادمي لتحديد موعد لمقابلة معالي وزير التعليم العالي لتقديم طلبهم بالجامعة, كما توقعت بعض مصادر "سبق" أن يرفع الطلب والأمر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وتوضح له أحقية الاختيار.
من جانب آخر تباشر أهالي شقراء بإقرار الجامعة , مشيرين إلى أن محافظة شقراء ارتبطت بالعلم والتعليم منذ أمد بعيد وأنجبت العديد من العلماء في كافة التخصصات، كما أنها تعتبر من أولى المدن التي افتتحت بها مدارس التعليم الأولى، كما أن موقعها الجغرافي المميز دعمها في الحصول على موافقة افتتاح الجامعة.
يشار إلى أن هذا القرار أعاد المنافسة من جديد بين أهالي المحافظتين بعد أن هدأ الجدل الإعلامي بين مثقفي وإعلاميي المحافظتين في بعض الصحف المحلية لأجل أولوية المناطق ومن الأحق بها, والذي كان من أشهر من شارك فيه الدكتور محمد القويز الأخصائي في مستشفى الملك فيصل التخصصي والكاتب المعروف في جريدة الرياض ومعالي الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء، وبعض الكتاب المعروفين في صحيفة الجزيرة والرياض, وفي نهاية الجدل لم تحظ كلتا المحافظتين باسم المنطقة وتم حفظها لدى ولاة الأمر.
<!-- / message --> |