
29/08/2009, 04:02 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 18/03/2001
مشاركات: 161
| |
الاسوار القصيرة...السواتر...القصر *****************************
عادة يلجأ الكثير من الناس إلى وضع السواتر فوق أسوار بيوتهم ليس من عدم ثقتة بجارة بقدر من أن يكون إجراء احترازي ولنوم هانئ ولا ضير في ذلك.
وفي الهلال ومن أن عرفتة دائما يلجأ رجالاتة إلى التعامل بمبدأ الثقة الدائمة وان النظام على الجميع ولن يؤكل أي حق له في ظل القانون وهي نظرية سليمة في بيئة سليمة لكن إذا كنا في بيئة الخطط العلمية المدروسة فلا يسود إلا أصحاب الصوت العالي ومن يسير على المثل إذا لم تستحي فاصنع ما شئت .
ومن بدايتها ومن أول مباراة والتي حتى المكابر لا يستطيع أن ينكر الإجحاف الذي نزل على الهلال من الحكم ولكن مع ذلك خرج لنا رئيس القادسية ليكون هو من وقع في حقة الإجحاف في مشهد للأسف محزن ومخيب للآمال وتغطية سوء التدبير والعمل بالنواح والتباكي والاتهام الذي لا يقوم إلا على قواعد الفاشلين ومن يسير في عالم من خيالة وكأنه شاهد مباراة لم يراها غيره، ولا نلومه على ذلك فالهلاليين "حبوبيين" ورئيسهم يرتقي من الرد علي فلا مانع من الصياح على طريقة الأطفال "ابغى أفوز ولا أبي أخرب" ونحن في دوري محترف يحتل المركز 16 على مستوى العالم ومع ذلك لم يخجل من ما قاله ، في حين عندما أكل السبعة قال لا بأس وماء زلال نشربة في صيام رمضان.
فلم أتوقع أن أرى أو اسمع أخيب من ذلك إلى حين طلت رئيس نجران المبجل والذي كسر كل الأرقام القياسية في التعدي على أسوار ليس فقط جيرانة بل على حتى الأحياء البعيدة وليست القريبة فقط.
المذكور تم رصده عبر الكاميرات قبل وإثناء وبعد المباراة وهو في حالة تشنج عجيبة وكأنه يلعب على نهائي وليس أي نهائي بل نهائي كأس العالم ولا أدل على حالة تشنجة ما حدث من لاعبية ، فبرحمة من الله في هذا الشهر الفضيل لم يقع إصابات مزمنة في حق لاعبينا والله الواقي، ولماذا هذه الحدة والغضب وشد الأعصاب من اللاعبين ومن رئيسهم ولم يجد بين الشوطين أمر ينتقده إلا لماذا الحكم يكشر في وجه لاعبينا ويمنحهم الكرت تلو الكرت وهو لم يخرج في الشوط الأول وبكل عدم الإنصاف إلا بكرت واحد فقط ولا أظن الحكم سيجاملكم أكثر من ذلك ، ولو افترضنا أننا نتعامل في دوري أطفال وان الحكم " يكشر" في وجه لاعبيك ماهو القرار الظالم الذي اتخذ في حقكم ؟؟؟
ولن اعلق على سوء الأخلاق الذي حدث منه في أحداث الشوط الثاني وبعد المباراة والأصوات التي لم يسمعها إلا هو وهي بالتأكيد أصوات داخليه لدية ناتج من عقد نفسية.
والكلام الأهم رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد وقوله كفاية إيقافات والكل سمع ما قاله سموه وهو البدء في وضع الساتر على أسوار الهلال وإيقاف مسلسل المسرحيات الهزلية التي عنوانها سب ثم سب ثم سب الهلال .
والهلال ليس فلة او مبنى عادي ليوضع عليه السواتر بل هو قصر ضخم جميل في آية من الإبداع الذي لا يتكرر ولا يضاهي جمال هذا القصر إلا قصر الحمراء في غرناطة ، والقصور لا تضع السواتر بل تكون أسوارها عالية عالية عالية
ولكم التحية
*******************
|