[ المشهد الأول : مخطئ من يظن أن للثعلب دينا ! ]
- .. اللحظة الحاسمة : تقترب !
و .. " الثعلب الغدّار "
على مقربة من عرين " الأسد " ..
يمنّي النفس ..
بـ صيد " الأسد " !
يا لغباء هذا الثعلب ..
أما علم أن الأسد : ( ابن نايف ) ..
تطوقه عناية الرب عزوجل ..
ودعوات الأمهات الثكالى ..
اللآتي كان " ابن نايف " يحيل صباحاتهن ..
إلى صباحات مشرقة مثل صباحات الفاتحين !
عندما كان يبشرهن شخصياً بعودة أبنائهن
الأسارى من معتقل غوانتانامو ..
[ المشهد الثاني : الأمير يهبّ مسرعاً لنجدة من أراد به شرا ! ]
- .. وهذا المشهد لم تلتقطه أي كاميرا ..
كان الأمير يتقطع حسرة وهو يشاهد بأم عينيه ..
حجم المأساة .. وكيف للأنسان أن يظلم نفسه إن هو
اتبع سبيل غير المؤمنين .. وأن هو سلّم عقله للمخربين ..
كان الأمير يريد أن يقول للأرهابي : لا تفعلها أرجوك ..
أرجوك ! سأتنازل عن حقي الشخصي .. ولكن بربّك عد
إلى جادة الحق والصواب .. و .. ما من جواب ..
[ المشهد الثالث : أنتهى كل شئ ولا حول ولا قوة إلا بالله ! ]
الأمير ينفض الغبار عن ثوبه ..
ويعدل هندامه .. يحوقل ويستغفر ..
يستدعي سكرتيره ليسأله عن " إجار بيت أحد المطلوبين " !!
هل تم تسديده ؟! وماذا عن الديون التي في ذمة والد أحد
المطلوبين .. هل تم تسديدها هي الأخرى ..؟!
.. كل ذلك حدث والسكرتير مذهول مما جرى !
- .. عفوا يا سيدي ( يقاطعه ) سننقلك للمستشفى ..
- أنا بخير والحمدلله ..
- .. لا بد من بعض الفحوصات لتطمئن القلوب ..
- فليكن .. على بركة الله ..
[ المشهد الرابع : الأب الحاني يسبق الجميع لطمأنتنا ! ]
والدنا عبدالله في المستشفى ..
قد يكون وصل هناك ..
قبل أن يصل ابنه محمد بن نايف !
يحمد الله على السلامة ..
يستفسر عن ما حدث ..
ويعاتب ابنه عتاب المحب ..
كيف له أن يسمح بدخول
المطلوب بدون تفتيش أمني !
- .. أنا من قال للحرس أن يدخلوه ..
وكأنه يبرئ ساحة الحراسات الأمنية
ويخليهم من المسؤولية في أنصع
صورة للشفافية و .. حسن النية ..
[ المشهد الخامس : عندما يمتزج الكرم بالنوايا الطيبة ! ]
محمد بن نايف .. هذا الرجل الشهم .. الذي بلغ به " الكرم " أنه
لا يفتش ضيوفه المطلوبين أمنياً ! فهو على ثقة بأن .. النوايا
الطيبة ستكسب .. وأن الله سيميز الخبيث من الطيب ..
[ المشهد السادس : عدّوك يا " محمد بن نايف " معثور و .. مدحور ! ]
يا محمد بن نايف ..
يـ القرم الشجاع ..
الأسد الهصور ..
يوم قالها عمّك :
عبدالله .. سديد الشور ..
عدوك يا محمد ..
تأكد أنه معثور ..
يـ اللبيب الفاهم ..
الفاهم بكل شئ يدور ..
تأكد أن ما أصابك لم يكن يخطئك ..
وانه ما ينالها الا الصبور ..
يا محمد بن نايف
يالقرم الشجاع .. الجسور ..
لا بأس عليك اليوم ..
وطهور يا ابن نايف .. طهور ..
مبداك الثابت نقي ..
يوم غيرك يلف و .. يدور !
[ المشهد السابع : الرجال وحدهم هم الذين يضيفون إلى الألقاب ! ]
محمد بن نايف ..
أمير ما زاده اللقب شئ !
الا هو أعطى لـ اللقب وصايف ..
يا قرم (ن) شجاع ..
يا أمان كل خايف ..
يا سيف نجدي ..
مسلط بحد الرهايف ..
على الأعداء ..
واللي اتبعوا كل زايف ..
بقولها وانا صادق ..
بقولها من غير حلايف ..
أن بغيت تشوف رجال
عن " مليون " رجال ..
شف .. محمد بن نايف !
[ المشهد الثامن : لن تعدم الأجر بإذن الله يا بن نايف ! ]
محمد بن نايف .. فتح للمطلوبين قلبه ، وافسح لهم في مجلسه
واحتواهم بعد أن ضاقت بهم الأرض بما رحبت .. ومع ذلك بعضهم :
.. قابلوا جميل إحسانه .. بـ الإساءة !
.. وقابلوا طيب حديثه .. بـ البذاءة !
.. وحاولوا أن يطعنونه من وراءه !
فصبرٌ جميل يا " بن نايف " كتب الله لك الأجر ، وحماك
من كل شر ، وأسعدك طول العمر ..