احداث الملز بالامس لم تكن الاولى في مسلسل عشوائية تنظيم دخول الجماهير في ملاعبنا ..
وبطبيعة الحال لن تكون الاخيرة اذا ما استمر الحال على ماهو عليه!
يوجد افكار كثيرة من شأنها تسهيل الدخول وتنظيمه
كل هذه الافكار تعتمد على احلال التكنولوجيا بدلا من الطاقة البشرية
يقال في علم ادارة العمليات :
( كل ما كانت العملية اوتوماتيكية كلما كانت اسهل واكثر انسيابية )
اعلم تماما أني لم آت بجديد .. فما سأطرحه في هذا الموضوع يُعمَل به من عشر سنوات او تزيد!
ولكن اصحاب القرار لدينا لايضعون هذا ضمن اولوياتهم ..
فهم لا يضطرون للانتظار نصف ساعه في طابور شباك تذاكر الدرجة الثانية! ولا يتعرضون للأهانة من قبل افراد الامن!
واذا كان الجمهور يعاني فذلك لأنه جمهور .. جزء من الشعب .. ليس له صوت .. ليس له قيمة
لا اريد الاطالة اكثر ..
فالفكرة بسيطة جداً .. وعملية .. واثبتت نجاحها في الملاعب والمطارات ومحطات القطارات والقاعات الكبرى
شراء التذاكر .. اول خطوة نحو الدخول للملعب
بدلا من الاكتفاء بفتح شباكين تذاكر لخدمة 5000 مشجع في وقت واحد .. واصرف لي خمسمية .. ومامعي صرف .. ورجع لي الباقي ..
يتم الاستعانة بعدد معين من اجهزة صراف التذاكر او Tickets Machine ( مع الابقاء على الشبابيك العادية لمن يجد صعوبة في استخدام الصراف)
بحيث تقدر تشتري تذكرتك اما كاش او عن طريق بطاقة الصراف العادية
والتذاكر طبعا راح تكون ممغنطة .. كيف ممغنطة؟
يعني بكل بساطة تاخذ التذكرة وتمررها على جهاز استشعار في البوابة
لاحظ معي هالصورة :
البوابة تفتح مرة وحدة لكل شخص/تذكرة .. والتذكرة طبعا استخدام مرة وحدة
بعد الدخول من هالبوابة ..ماراح ينخلونك الافراد كالعادة لدرجة انه يصادرون قلم..سبحة..الخ!!
راح تحط اغراضك في بوكس وتمر من هالممر
وطبعا هذي العملية الوحيدة اللي راح تكون باشراف افراد الامن ..
بعد كذا تدخل الملعب بكل اريحية ..
الفوائد
1- تقليص الوقت المستغرق للدخول الى الملعب في حالات الازدحام من نصف ساعة الى اقل من خمس دقائق.
2- تخفيف العبء على موظفي شباك التذاكر.
3- تقليص مهام وصلاحيات افراد الامن.
4- الاستغناء عن موظفي استلام التذاكر.
5- في حالة تغيير نظام الجلوس في المقاعد حسب رقم التذكرة .. يتم اختيار رقم المقعد من شاشة الصراف.
في النهاية ..
الفكرة اسهل من اني اشرحها .. عدا انها معروفة ومطبقة في الكثييير من ملاعب العالم
لكن المطلوب هو ايصال صوت الجمهور لمن يهمه الامر
نحن لسنا متخلفين .. بل اجزم اننا اكثر فهما من بعض البلدان المتقدمة بالتقنيات الحديثة
ولكنه التخلف الاداري .. تخلف اصحاب القرار ممن يعملون بمبدأ "ليس لك صوت؟ .. اذا .. ليس لك قيمة"