| 
				
				كرت أصفر , والله يستر من الأحمر , هالمرة لجنة الحكام !  
 ,,
 
 
 
 السلام عليكم ..
 
 الشهر مباركـ ..
 
 
 
 ,
 ,
 
 
 
 كنت تحدثت في موضوع سابق , عن أهمية وجود ما يسمى في العرف القضائي محكمة اسئناف , أو درجة ثانية , وهو ما يحقق مبدأ مهم من المبادئ القضائية , وهو مبدأ العدل , وتعدد القضاءات , فالعمل البشري الفردي يعتريه ما يعتريه من النقص , وتسعى الأنظمة والقوانين لتلافي مثل هذا النقص , والسعي في تحصل العدل والمساواة .
 
 
 في مثل هذا الأمر يكون الحق للنادي أو اللاعب في رفع استئناف على ما قررته لجنة الانضباط , في وجود لجنة استئناف أو لجنة درجة ثانية , تنظر في حيثيات الدعوى فإما تصديقها أو نقضها , وهذا ليس المستفيد منه الأندية فقط بل الرياضة السعودية بشكل عام , حيث ستغلق بابًا واسعًا من التهم الموجة إلى لجنة الانضباط والرئاسة , والتصريحات الغير مقبولة , وحتى الأهواء الشخصية , والاعلام المتعصب .
 
 
 
 ,
 ,
 
 
 
 في المقابل , فكم من الكروت الصفراء التي يتحصل عليها اللاعبين , وتيك الحمراء , التي يكون لها الأثر في الكبير في كم من المبارايات الحاسمة , حيث إيقاف اللاعبين عن المشاركة , لكن ما هو أسوأ عندما يكون أحد تلك الكروت عن طريق خطأ , أو تقدير غير صحيح من قبل الحكام , وكلنا معرض للخطأ وجل من لا يخطأ , لكن الأجمل هو تعديل الخطأ .
 
 
 إن وجود لجنة تابعة للجنة الحكام , تنظر في استئنافات الأندية في الكروت , لكن لا يكون الاستئناف بتلك البساطة , مما يؤثر على العمل الرياضي , ومتعته في أخطاءه التي هي جزء منه , بل يكون ضمن ضوابط مدروسة , وشروط محبوكة , وقضايا دقيقة , للحد من الترافعات المغلوطة , والاستئنافات الغير مقبولة , وجعل عمل تلك اللجنة عمل دقيق ومحصور ومنضبط , حتى أنا نرى تواجد مثل هذه اللجان في اتحادات عالمية متقدمة كرويًا , وقد لا نرى حالات استئناف على مدار مواسم إلا قضية أو قضيتين بما لا تجاوز أصابع اليد .
 
 
 ولعل أقرب مثال حصول اللاعب أحمد الصويلح مساء الأمس , على كرت أصفر بعد ضرب متعمد من لاعب نجران , ولو كان هذا الكرت أحد كروت ثلاثة توقف أحمد عن مباراة قادمة , لا يتواجد في الهلال إلا هو مهاجم لا قدر الله , فهل سيسر الحال , وماذا سيكون لو وجدت مثل هذه اللجنة ؟
 
 
 
 ,
 ,
 
 
 
 حينما أتحدث عن مثل هذه اللجان , فإني أتكلم عن عمل جبار يقوم به مسؤولوا الرياضة لتطوير مجال الرياضة , وهو ما نشهده هذه الأيام , ومن ضمن هذا العمل , لو التفت لوجود مثل هذه اللجان , التي حتمًا يومًا ما , ستكون عنصر مهم في رقي الرياضة لدينا , واسكات تلك التصاريح المثيرة , والأقلام المتعصبة , عمل يسير على خطوات واضحة , ولجان متماسكة , لا أهواء أفراد , أو إرادة متعصبين .
 
 
 
 ,
 ,
 
 
 
 دمتم بود !
   اخر تعديل كان بواسطة » ..تميم.. في يوم » 27/08/2009 عند الساعة » 07:31 PM
 |