تعمدت ألا أكتب هذه الأسطر مباشرة بعد أن أجبرتنا كوريا الشمالية على التوجه إلى الملحق, حتى لا أكتب تحت تأثير مرارة هذا الملحق, ومكثت طوال الأيام الفائتة أرصد التحليلات والأحاديث العامة والخاصة حول كرتنا السعودية, وقد شجعني على الكتابة أن معظم الواعين والمدركين للرياضة ولكرة القدم على وجه الخصوص في بلادنا, لا يتمنون لمنتخبنا الأول لكرة القدم أن يتجاوز الملحق للوصول إلى كأس العالم في جنوب إفريقيا، هذه الأمنية التي تبدو لبعضهم غريبة, هي في الواقع الحل الاستراتيجي الأمثل للكرة السعودية, فإن تأهل المنتخب لكأس العالم سيظل الوضع المتردي لكرتنا كما هو, ولن يعالج, وإن تعثر المنتخب فهناك بصيص أمل في أن فرجا سيأتي لا محالة, حيث للصبر حدود، فالدعم المعنوي والمالي المقدم من قائد هذه البلاد للكرة السعودية لا يتوافق مع مخرجاتها, فضلا عن أن وطنا بهذا الحجم وهذه المكانة وعطفا على ذاك الدعم, ينتظر منه موقفا وموقعا أفضل بكثيرمما هو عليه.
فقد اكتملت صورة الإخفاق والتراجع الذي يعيشه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم منذ مونديال فرنسا صيف عام 1998, واتضحت صورته بشكل محزن في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان, وظلت هي الصورة الباهتة المرتعشة في مونديال برلين صيف عام 2006, والمرة الوحيدة التي أثلج المنتخب السعودي صدور محبيه ومشجعيه في الداخل والخارج كانت في صيف الولايات المتحدة عام 1994, عندما اختيرت العناصر الأكفأ والأقدر والأمهر, وشاركت وأنتجت, فجاءت الثمرة يانعة شهية لتحط رحال مسيرتها مع منافسات الدور الثاني من المونديال التاريخي للكرة السعودية, الذي يبدو أنها ستكون علامة فارقة لها في تاريخها الحاضر والمقبل, ما لم تصحح الأمور, و يدرك المسؤولون على شؤون الرياضة عـامة والكــرة خاصة, مدى القصور الذي ينتاب أعمالهم وبرامجهم المرتجلة!!
يخسر المنتخب السعودي وهو يلعب على أرضه وبين جمهوره فرصته أمام منتخب بلده تعيش تحت الحصار والضغط والبؤس والفقر, لكن تم إعداده وتأهيله وتجهيزه بفكر مخلص ومنح فرص التمثيل والمشاركة في الفريق للأكفأ والأجدر, فلا يوجد تمييز ولا فرص لمن لا يستحق, فكان حضوره في التصفيات التأهيلية مثار إعجاب وتقدير المتابعين والمحللين والمحايدين, الذين منحوا أفضلية له بالتأهل منذ منتصف الطريق في التصفيات, فكان المنتخب الأحمر (كوريا الشمالية) يقدم كرة منظمة بلاعبين مهرة تم إعدادهم منذ مشاركتهم مع منتخب الشباب, ثم صعدوا لمرحلة المنتخب الأولمبي المشارك في دورة بكين الأخيرة (2008), وبعد ذلك صعدوا لتمثيل المنتخب الأول؛ فكان التأسيس والتأهيل متناغما وتدريجيا وسليما مائة في المائة, وكذلك منطقيا في جني ثمرة عطاء اللاعبين ونضجهم الأدائي.. وصدق المثل (من لا يأكل بيده لا يشبع)!
المنتخب السعودي بهذا السقوط – غير المستغرب – على محلل فطن و موضوعي في تحليله و منطقي في تعامله مع الأرقام والمعطيات الأولية , فالأصوات التي نادت منذ مونديال فرنسا بضرورة إعادة صياغة و هيكلة الكرة السعودية سواء في برامجها و نشاطاتها و كوادرها , هي أصوات مخلصة محبة لبلدها و تنظر بمنظار المواطنة والمصلحة العامة ولا شئ غير ذلك , بيد أن تلك الأصوات همشت و جرى تسفيهها بطريقة و بأخرى , و ما إن يأتي صعود للمونديال - نقول صعود ولا نقول إنتقال للمرحلة الثانية أو الثالثة من منافسات النهائيات كما فعلت مثلا الكاميرون والمغرب و السنغال ) حتى تتعالى أصوات من داخل الاتحاد السعودي سواء موجهة أو مزايدة لتتهكم على تلك الأصوات و تنعتها بصفات أقلها ( عدم المواطنة و الجهل ) !!

السماء لا تمطر فشلا !
حقيقة يؤمن بها الحكماء والعقلاء أينما وجدوا و متى وجدوا , مؤداها أن النجاح لا يأتي بالتمني و إنما بالتخطيط السليم والاختيار الصائب و المثابرة و المتابعة المنتظمة و التقييم الموضوعي , هكذا يتسنى للفرد أو للمجموع النجاح . و أيضا الفشل لا تمطره السماء على أحد دونا عن آخر , لكن عمل فوضوي و اختيار مبني على الهوى و غياب التخطيط المقنن و خضوع الاختيارات للأهواء الشخصية و الميول و التأثيرات من هنا و هناك , و التدخل في عمل التنفيذيين المهنيين , نتيجة ذلك حتما الفشل و إن تأخر زمنه أو بدرت سمات ناجحة خادعة كالسراب لا ينخدع بها سوى ذوي الأهواء أنفسهم لوهمهم بنجاح قناعاتهم الشخصية على حساب الدراسات والتخصصات والمهنية للمهنيين و أصحاب الصنعة , و إسقاط تلك العوامل على واقع المنتخب السعودي لكرة القدم نجدها متوفرة بل متجذرة في كل خطوة من خطوات إعداد و تحضير هذا المنتخب و اختيار عناصره و كوادره الإدارية والفنية و الطبية ..!

ماذا يفعل الاتحاد السعودي لكرة القدم ؟
استبشرت الجماهير السعودية بعد رفض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - طلب هذا الاتحاد الموافقة على التشكيل المعين بكامله و أمره الكريم بضرورة الانتخاب , ليرضخ بعد ذلك إلى عقد انتخابات لم يستفد منها الوسط الرياضي فهذه الخطوة في تنفيذها غير السليم جائت بهذا الاتحاد بتركيبته التقليدية و النهج الفردي في طريقة إدارته و توزيع مهامه و تكليفاته و الإدلاء بتصاريحه , و بدل أن تكون انتخابات توصل الأفضل و الأكفأ فإذا بها تحقق رغبات هذا الاتحاد التقليدي بوصول أسماء لا تقدم ولا تؤخر في الفهم و التعاطي الكروي من خلال وصول كفاءات و خبرات معروفة لها باع طويل مع الكرة و منافسات و ممارساتها , و عدم حماسة هؤلاء للإقدام على خطوة الانتخابات عائد لمعرفتهم بأن شيئا لن يتغير سواء بانتخابات أو غير انتخابات ما دامت العقلية هي العقلية التي تدير منذ 17 عاما لم تقدم شيئا يذكر عدى نتائج و مكتسبات لو تم تحليلها بالتفصيل و التمحيص ا لفني الدقيق لتوصلنا إلى أنها جاءت نتائج بالبركة و من مجهودات لا دخل للاتحاد السعودي لكرة القدم يد فيها لا من قريب و لا من بعيد سوى أنه مظلة لكل ما هو تحت مسمى ( كروي ) في هذه البلاد الطاهرة المعطاءة التي لا تستحق هذا الكسل والتكاسل و اللامبالاة من الاتحاد السعودي في السنوات العشر الأخيرة على وجه التحديد !!

بمعنى آخر , أن هذا الاتحاد ليس له من مهمة سوى تمرير رغبات وقناعات معينة تحت عناوين و مسميات دراسات و لجان عمل و نحو ذلك من صيغ بلاغية لا تحمل من واقعها سوى التمويه و التشويش على عقلية المتابع في الوسط الرياضي , و من باستطاعته رصد تصاريح هذا الاتحاد في الخمس سنوات الماضية ليجد هناك وعودا قيلت لم ولن يتحقق منها شئ , و هناك خطط صرح بها ذهبت أدراج الرياح , و دراسات تم الحديث عنها لا أساس لها فهي مجرد كلمات و صيغ ( كليشات ) تداول عليها موظفون متعاقدون ثم جاء من بعدهم موظفون مواطنون لم يستطيعوا الخروج عن النص , فمرت و ستمر غيرها الكثير من تصاريح و وعود تطايرت عبر وسائل الإعلام المحلية والعربية ما دام التقييم غائب من الجهات العليا للقطاعات العامة و الهيئات كالرئاسة العامة لرعاية الشباب , التي يفترض إعادة تسميتها من الآن و صاعدا بـ ( الرئاسة العامة لرعاية منتخبات كرة القدم ), و لعل الدليل القاطع الذي يؤكد تركيز المعنيين في الرئاسة على هذا القطاع فقط , عندما لعب منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة نهائي كأس العالم بحضور الرئيس الألماني و المستشار الألماني كذلك و مسئولي الفيفا و الشخصيات الرياضية العالمية فيما لم يحضر هذه المناسبة أي من مسئولي الرئاسة و كأنها مباراة ودية لأحد الفرق المحلية, و ظهر اللاعبون السعوديون وهم يتسلمون كأس العالم و ميدالياتهم كأنهم يتامى مقطوعين من شجرة ... يا الله !!

تدخل الاتحاد في شئون المنتخب تدخل سافر ولم يعد من الأسرار , فالمدربون الأجانب فضحوه في الصحف والمجلات الأجنبية بعد أول يوم تطأ فيه أقدامهم بلدانهم كما فعل كارلوس ألبرتو بيريرا و البرازيلي الآخر كاندينو , و زيماريو , و قائمة طويلة من المدربين الذين صنعوا انطباعا سيئا عن الكرة السعودية جعل من التعاقدات مهمة صعبة و كذلك مبالغ في تكاليفها و يكفي القول بأن قيمة عقد البرتغالي الحالي بيسيرو في السنتين القادمتين هو مبلغ ( 3 ) مليون يورو , وهو المدرب العاطل , فما بالكم بمدربين من الرتبة الأولى عالميا !
و الأنباء المتواترة بعد الخسارة مباشرة أشارت إلى تدخل سافر كالعادة في طريقة لعب المدرب عندما فرض عليه أسلوب لعب ( 4 / 4 / 2 ) وهي الطريقة التي لا يلعب بها بيسيرو على الإطلاق حيث أنه يعتمد على أسلوب ( 3 / 5 / 1 / 1 )

و كانت شجاعة كبيرة من المدرب بيسيرو وهو يعترف بمسئوليته بخسارة التأهل المباشر للنهائيات على الرغم من إقرار المتابعين بأن الاتحاد السعودي لكرة القدم هو المتسبب الأول في كل ما حدث للمنتخب و تراجعه المتواصل بعد مشاركة أمريكا 1994 م , لكن كل ذلك لم ولن يغير شيئا من واقع هذا الاتحاد و كيفية إدارته للكرة السعودية

و هذا الاتحاد مطالب من الآن و صاعدا بالتالي :
- اعتماد الكفاءة و الجدارة سبيلا في الاختيار لأعضاء لجانه .
- عدم التدخل في شئون المنتخبات في جوانبها الفنية و العناصرية .
- إعطاء الأجهزة الفنية والإدارية فرصتها كاملة .
- الاستعانة بخبراء من الخارج لكل لجنة من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم و منتخباته السنية .
- عدم التصريح من قبل المسئول الأول بأي جوانب فنية للمنتخبات .
- إبعاد الميول و الرغبات و الأهواء في اختيار عناصر المنتخب .
- أن يكون المنتخب فقط للاعب الجاهز وليس تحضير اللاعب من خلال المنتخب !
- منح الأعضاء المختارين والمعينين الأدوار التي تتناسب مع قدرات كل عضو و تقييم هؤلاء الأعضاء من سنة إلى أخرى .
- تحديد متحدث رسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم .
- تحديد منسق إعلامي لكل منتخب .
- إنشاء موقع إلكتروني متقدم للاتحاد السعودي لكرة القدم للتواصل مع العالم .
- إعــادة هيكلة الأمانة العامة للاتحاد بالكوادر والإجراءات الحديثة .

ماذا تفعل أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم ؟
و لأن الوضع مقلوب هنا حيث أن الأمانة تسير وفق رغبات و قناعات شخص أو شخصين فهناك تغييب تام لكل عضو قد يجتهد برأي في أحداث أو في برامج الاتحاد , و لكم أن تعودوا لكل سجلات الصحف السعودية و تسجلوا من هو عضو الاتحاد السعودي الذي قد سجل حضورا في حدث أو مناسبة برأي جرئ و تقدمي يخالف وجهة نظر و قناعة الرئيس أو نائبه .. لا تتعبوا أنفسكم فلن تجدوا سطرا واحدا ؟؟!!
ذهب عبدالرحمن الدهام - الله يذكره بالخير - و من بعده سعيد جمعان - مثقف و متعلم صح - و بعده أتى خالد الطويل – لا دخل له بالرياضة لا من قريب و لا من بعيد - و الآن فيصل عبدالهادي - لديه خبرة طيبة و يستطيع أن يتطور و يتقدم متى منح الفرصة كاملة دون قيود - , كل هؤلاء الأمناء – مع احترامي لهم جميعا - لا يشكون خيط بإبرة من دون أخذ موافقة الرئيس و نائبه في كل صغيرة و كبيرة لها صلة بالكرة السعودية , و كأنهم مجرد دمى يتم تحريكها لا رأي لها و لا مبادرة أو وجهة نظر خاصة به نابعة عن خبراته و معرفته و ثقافته , فما عليه سوى أن يتشكل باللون و الرائحة التي تروق للقيادة الرياضية بعيدا عن تأثيرات هذه الفردية و نقصان مرئياتها لأنها سمة الإنسان القصور متى استعان بفكره لوحده دون الاستعانة بذوي الاختصاص و منحه فرصة المشاركة في الطرح و المشاركة بالرأي و التوصية و القرار !!
هذه الفردية و القبضة الحديدية من القيادة الرياضية أعاقت العملية الرياضية عامة و الكرة بخاصة , لأن مراكزهم الكثيرة الداخلية والخارجية ستضيع كثير من الوقت المطلوب في بعض الإجراءات السريعة لبعض المهام المحلية منها و الخارجية, و كم هي الأحداث التي جاءت مشاركة الأمانة فيها متأخرا ( كثير ... كثير جدا ) , و الأمانة كما هي أي أمانة كرة بالعالم هي المسئولية التنفيذية التي تتفاعل مع كل حدث بشكل آني و سريع , و لديها تنظيم عصري في عمله الإجرائي و التفاعل مع العالم , و لعل موقع الاتحاد أحد كوارث هذا الاتحاد و أمانته و تسعى الجهة الأولى لتصميمه إلى مقاضاة الاتحاد السعودي لكرة القدم لأخذ بقية حقوقها – كما ذكرت في ظهورها بالقناة العربية - و ما إشكاليات الأندية المتصاعدة في السنوات الثلاث الأخيرة إلا دليل على إهتراء هذا الجهاز و تخلف أساليبه الإدارية والإجرائية التي تحاكي مثيلاتها في الاتحاد الكروية القارية و لا نقول العالمية لأن ذلك بعيد المنال في ظل المعطيات الحالية !!
ماذا تفعل إدارة الكرة للمنتخب السعودي ؟
لا تتردد كثير من الآراء في الوسط الرياضي السعودي في القول بأن إدارة الكرة بالمنتخب السعودي ممثلة بالنجم الدولي السابق فهد المصيبيح قد أخذت فرصتها كاملة و قدمت ما تشكر عليه في الفترة الماضية , لكن يتوجب إعادة النظر في هذا الجهاز المهم في تركيبة المنتخب السعودي و الأرضية الأساس لأي منتخب يريد النجاح , و لا نقول بأن المصيبيح لا يريد النجاح للمنتخب ولكن نقول بأن ما لديه من أفكار قد تشبع بها المنتخب و عناصره و أجهزته التابعة له , و بالتالي أصبح من الضروري إحداث تغيير في هذا الجهاز يتلائم مع المرحلة المقبلة للمنتخب و التغيرات التي طالت الأندية و المسابقات , و إذا كان ولابد من الإبقاء عليه في كنف الرئيس و نائبه فليعطى دور مسئولية لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي , وهي بالمناسبة المرة الأولى بالعالم أجمع أن يصبح مدير منتخب أول رئيس لجنة مسابقات في ذات الوقت , إنها أقرب ما توصف بالمهزلة و الاستخفاف بعقول الوسط الكروي السعودي بأن لا يرى سمو الرئيس و سمو نائبه سوى رجل واحد يتولى المهمتين المتناقضتين و المهمتين على مستوى الكرة السعودي إلا إذا كانت مهمته بالمنتخب مهمة هامشية و ليس معنيا بالتطوير والتحديث في هياكل المنتخب الإدارية و الفنية والطبية؟
مشكلة هذا الجهاز مع اللاعبين أنه يلعب دور التخويف والتهديد في فترات مع بعض اللاعبين , و ظل في وقت من الأوقات سببا في عدم تواجد لاعبين في التشكيل السعودي لمبررات غريبة مرات بسبب الشعر ( كما حدث لسعد الحارثي ) و مرات بسبب عدم الانضباط ( كما حدث لمحمد نور ) , و قبضة حديدية على كل صغيرة و كبيرة من دون توزيع للمهام البسيطة كالفانيلات مثلا , و التصاريح الإعلامية , و إبعاده للأخصائي النفسي , و الإعلامي المتخصص , مما أحدث لدى المصيبيح إرباكا و ضغطا لا يدعه يفكر جيدا لحاضر و مستقبل المنتخب , و يجعله يجد الوقت الكافي لتحليل منافسيه و معرفة مواطن ضعفهم و قوتهم , وما إلى ذلك من مسائل هي المهام الأساسية له كمدير للمنتخب الأول للسعودية , و كذلك عدم تواصله الإلكتروني الذي يقربه من التواصل مع الهيئات و المؤسسات والاتحادات الكروية العالمية للاطلاع والتثقيف و المعرفة للجديد أولا بأول , فالرجل لا يعترف بالعولمة الرياضية !!
و هناك أسماء مؤهلة لإداري المنتخب في وسطنا الرياضي منهم :
- عدنان المعيبد ( الاتفاق ) .
- إبراهيم البلوي ( الاتحاد ) .
- محمد عبدالجواد ( الأهلي ) .
- علي العايد ( الحزم ) .