نزل الهلاليون لمباراة القادسية بسمعتهم الكبيرة ولاعبيهم الأجانب الأربعة ومدربهم الذين يتقاضون رواتب بأرقام فلكية ويمتلكون من الشهرة والمستوى الشيء الكثير
بالإضافة للنجوم الكبار ياسر ورفاقه .
نزلوا وزاد الكبرياء كبرياء حينما شاهدوا هدير المدرجات الزرقاء .
ولم يأبهوا بالفريق المقابل بنو قادس والذي تنبه لهذا الأمر وسارع بالضغط على الزعيم حتى تمنيت أن يسجل القادسية هدفاً ليحس الزعماء بالمسئولية .
وفعلاً حصل ما تمنيته برأسية ولا أروع أيقظت الزعيم من سباته فأحس بالخطر .
أشكر هذا اللاعب الأجنبي على هدفه لقد قادنا للمتعة لقد قادنا للفن .
يا الله انتفض الهلاليون بعد الهدف فقدموا أجمل العروض متعة حقيقية لانراها إلا مع الهلال .
حقيقة كنت على موعد على وليمة عشاء وكنت أنوي أن أشاهد الشوط الأول فقط وأتوجه بعده للوليمة .
ولكن وليمة الملعب ألذ وأشهى .
إلا أن الشوط الثاني كان أقل إمتاعاً وعوض ذلك ثعلب الهلال ونجمه الساطع أحمد الصويلح بهدف امتزجت فيه الجماعية والجمال والسرعة والقوة .
أعزائي الزعماء هلالنا هذي السنة ممتع ولاتنسوا كلامي .
وما أجملها إذا اكتملت المتعة بروعة البطولات .
كل عام وأنتم بخير
تقبلوا تحياتي .