السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموسم الماضي عندما لم يستطع الزعيم الظفر بالدوري
وكأس الابطال والتأهل الى ما بعد مباراة أم صلال،
أغلب المتابعين للكتيبة الزرقاء يوقنون ان هناك حلا
فنيا أو اجتهاديا مفقودا في ظل كوكبة من النجوم المميزين.
اذا علمنا أن أغلب مباريات الموسمين الماضيين كانت
تعتمد على وجود لاعب وحيد في الهجوم وتكتلات
دفاعية من الاندية المنافسة، وللأسف الشديد كان هناك
اصرار عجيب من لاعبين الوسط على تمرير الكرات
الى المهاجم الوحيد داخل تلك التكتلات.
كان هناك حل فني وفي نفس الوقت يعتبر متعة للجمهور
في عالم المستديرة ولكن للأسف حرمنا منه لاعبين
الزعيم حرمانا استمر لمدة موسمين تقريبا.
والحل الفني والمتعة
يكمنان في عدم التسديد من كرة متحركة أو ثابتة من
خارج منطقة الثمانية عشر. فالجميع يعلم ان الاتحاد
الموسم الماضي حسم بطولته من تسديدتين من
خارج المنطقة وكذلك الشباب فلماذا الهلال لايحظى
بمثل هذه الميزة في لاعبيه؟
سيأتي من يقول ان تياقو نيفيز هو الحل القادم,
لربما كان هو الحل، ولكن هل نعتقد بأن الاندية
المنافسة لن تنتبه لتياقو نيفيز وستترك له
الفرصة يسدد كيفما شاء ؟
اذا عدنا الى الموسم الماضي ، استبشر الجمهور الازرق
حينما تعاقدت الادارة مع الروماني الدولي رادوي
لعله يحل مشكلة التسديد من خارج المنطقة المحظورة
ولكن تنبه الاخرون لذلك وكان تحت الرقابة
وللأسف لم يكن هو صاحب الحل في التسديد.
اذا رجعنا للوراء وتمعنا في تاريخ الزعيم واللاعبين
اصحاب القذائف والتسديدات
تطول القائمة في حصرهم.
واذا عدنا اكثر بالذاكرة الى أيام ريفلينو وكيف كانت
التسديدات، علمنا أن التسديد حلا مفيدا لأي فريق.
ولكن السؤال المهم كيف سيطر اسم ريفلينو على
عالم التسديد وأتقانه لتلك وظللنا نذكره الى وقتنا هذا؟
البعض يذكرون كيف كان ريفو يتمرن على التسديدات
والقريبين أنذاك يقولون أن عددها
(100) مئة تسديدة في التمرين بل الادهى
من ذلك أنه كان
يسدد بعد انتهاء التمرين أي من وقته الخاص.
نرجع لتمارين هذا الوقت :
لا أقول انه لايوجد في الهلال من هو صاحب تسديدات
نارية بل يوجد ويوجد ويوجد ولكن ....
بلا تمرين لن يكون هناك تسديدات متقنة أبدا،
سمعت ممن يحضرون التمارين لهذا الموسم أن التسديد
من خارج المنطقة خجول ولا يذكر.
والامنية أن لايكون الاعتماد في التسديد على
لاعب واحد أو حتى أربعة،
فجميع اللاعبين اذا سنحت لهم الفرصة
لابد أن يكون لديهم هذا الحل, خصوصا
وأنه في بعض المباريات لا يسنح للفريق
الا فرصة واحدة للتسديد وعندها سيُلام
اللاعب (حتى لو كان مدافعا) اذا لم يتقن التسديد,,
اتمنى أن لايفوت على الادارة والجهاز الفني أن
هذه هي المعضلة التي أرقت مضاجع الجمهور
الازرق وكانت سببا كبيرا في عدم حسم اغلب
مبارياتنا ومن موسمين.
الله يبلغنا وأياكم شهر رمضان الكريم,
دمتم زعماء كعادتكم,,, يزيد