الفرق بين سامي وماجد , عندما تعبر (الصورة) لا للنقاش لا للعواطف , واااارحمتي لكم يـا (جار) - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

الــكــوبــرا · #1 15/08/2009, 05:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

اعلم ان الجميع "مل" من كثرة الحديث عن موضوع أشبع طرحا وتوضيحا ونقاشا

موضوع يستند الكثير ممن يتطرق اليه الى العاطفة , الميول وأشياء أخرى قد تغيب عن البال
وقليل من ينظر إلى محصلة اللاعب النهائية بالارقام وإلاّ لاعترف الجميع بأسطورية الجابر الواضحة للعيان

نردد جميعا ان الاختلاف وارد بل أصبح من المسلمات لدى الجميع فالعرب اتفقوا - كما هو معروف - على ان لا يتفقوا
وانه من المستحيل أن يعترف منافس لك "حاقد" بعظمتك وتحقيقك لشيء عجز عن تحقيقه هو رغم عيشه بظروف افضل منك ومهيئه للإبداع أكثر
كما هو حال جماهير الجار والذين أصبحوا ليسوا منافسين فقط بل يصح ان نطلق عليهم أعداء
فهم - ولابتعادهم عن البطولات سنين طويلة حتى أصبح ناديهم يقارن بالأندية المتوسطة بل بالضعيفة أحيانا - يشعرون بالنقص بشكل كبير حتى أصبحوا يريدون أن يكون ناديهم كل شيء وهو في الحقيقة والواقع "لاشيء"

ولأن ناديهم وبتعريف بسيط يتكون من كديش "مجمّعة" من الأندية الأخرى

ولاستحالة ظهور نجم يتغنون به وينادونه بـ "الكاسر"

أو "الموهوب"

أو "الفتى الذهبي"

أو أو أو أو
فإنهم ينظرون لنجمهم أسطورة الملاعب الترابية بأنه هو النجم الأكبر والأسطورة الوحيدة الذي صنع كل شيء بالمقابل لم يستطع غيره تحقيق ما حققه هذا الماجد الا في كأس العالم

ولا الومهم في ذلك لأنهم لم يتذوقوا طعم الإبداع ولم يشعروا بالنعمة التي منّ الله بها على الاندية الكبار
كالخادم لا تعطمه الا من بقايا طعامك وذات يوم تفضلت عليه بـ "وجبة خفيفة" من مطعم قديم رديء بجوار بيتك فإنه سيشعر أن هذه الوجبة ألذ وجبة على وجه الأرض وهي في الحقيقة لا تستحق ان تدفع ريال واحد مقابلا لها مقارنة بغيرها في المطاعم الأخرى الكبيرة << وش رايكم بالتشبيه

فهذا هو حالهم مع ماجدهم وأجزم لو كان نصرهم في حالة طبيعية من إنتاج النجوم لأصبح ماجد في نظرهم نجم مثله مثل غيره من اللاعبين الاخرين

فـ الأحاديث تتكرر والآراء تختلف كل بحسب مقياسه الذي يقيس به أحقية هذا النجم أو ذاك بلقب "الاسطورة" والتي غالبا ما تعتمد كما قلت على العاطفة والميول

ولكن عندما يأتي الفصل من أعلى سلطة رياضية FIFA
فإن على الاقلام النابحة أن تتوقف
وعلى الأفواه الحاقدة أن تصمت
لأنه لا أحد فوق الـ FIFA التي لا تلتفت الى العواطف , الاهواء , الميول والأحقاد التي تشبّع منها مجتمعنا الرياضي
حتى أصبح العدل ضائع والحق ضائع..!

أخيرا

قد تكون الصورة أحيانا أبلغ من ألف كلمة
تلجم كل من في قلبه مرض
وكل معارض يأبى الرضوخ للحقيقة
ويصر على التمسك بالحقيقة المزيفة

الصورة الأولى

حقيقة الأسطورة الجابرية

الصورة الثانية

حقيقة اسطورة الملاعب الترابية

صورة تجمع بين الحقيقتين للعقلاء فقط

قفلة

عندما تكون الحقيقة واضحة وضوح الشمس للصغير قبل الكبير وللجاهل قبل العالم
فإن البعض قد يخفيها او ينكرها حتى لو كان مجرد منافس بسيط لك فقط
فكيف اذا كان منافس + حاقد + أنت تعلو للقمة وهو يهبط للأسفل = وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم .!

تحيتي للزعماء

اختكم / الكوبرا