إذا صدقت الأخبار التي تؤكد إيقاف اللاعب عبدالله الجمعان لمدة ستة أشهر ومنح النادي صلاحية الحسم من مرتبة الشهري ما نسبته 50% فإن هذا يؤكد فقدان الأتحاد السعودي ممثلا ببعض لجانه ومنها من تبنت إصدار هذه العقوبة للعقلية الادارية الملمة باساليب سن اللوائح وتطبيق الأنظمة والقوانين التي من شأنها المساهمة في تطوير الرياضة السعودية والحافظ على حقوق ومكتسبات الأندية

لأننا لو سلمنا بوجود الكادر الاداري المتخصص في اورقة لجان الأتحاد ومنهم بالطبع من تبنى فكرة هذا الإياف فإن تساؤل منقطي يفرض نفسه وتبرز إجابته بمثل هذه العقوبة
هل اصبحت بعض لجان الأتحاد تعمل لصالح أندية معينة؟ وسلب حقوق أندية دون غيرها

ولكننا نجزم بعدم وجودة لأننا نثق أن كل مسؤول منح الثقة بالعمل في هذا الاتحاد انه ينظر لجميع أندية الوطم بعين واحدة

ولكن من المستفيد الأكبر من هذه العقوبة؟
الواقع يقول أنه اللاعب لأنه يسلم نهاية كل شهر وهو مرتاح قي بيته او في سياحة خارجية مبلغ 10000 عشرة آلاف ريال بعد حسم 50% من مرتبه والبالع 20000 عشرون ألف ريال.

من المتضرر؟
بالطبع هو نادي الهلال لانه اجبر على دفع مبلغ عشرة للاعب موقوف لا يستفيد منه خلال هذه الفترة؟ وكأن النادي قد تحول دار للرعاية الاجتماعية

ثم ماذا سيكون وضع اللاعب بعد انتهاء عقوبة الإيقاف؟
هل ستم معاملته اسوة باللاعبين من وصلوا لسن 28 والذين يحق لهم الانتقال لأني نادي دون الرجوع للنادي الأصلي؟

هل سيتم إيقاف عقد اللاعب عند فترة خروجه من المعسكر واستكمال المدة المبتقية من العقد بعد نهاية الإيقاف؟

كل هذه التساؤلات تنتظر اجابة صاحب فكرة إيقاف اللاعب.

ثم انه إذا لم يتضمن القرار فقرة تقضي بإيقاف عقد اللاعب عند تاريخ خروجه من المعسكر فإن هذا يؤكد ان لجان الأتحاد لا تستفيد من اخطائها السابقة أو إصلاح الثغرات الموجودة بلائحة الإحتراف مهما كتبت ومهما ظهر من هذه الأخطأ

فبعد شطب اللاعب خميس العويران ثم العفو عنه ضمن قرار العفو الشامل من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد حفظه الله عن جميع الرياضيين بعد التأهل لكأس العالم عاد اللاعب محترفا بسريان عقده السابق ولكن بعد انتقاله للاتحاد أو لنقل نقله لنادي الاتحاد احتج نادي الهلال بإستئناف منطقي أن اللاعب كان موقوف ومن المفترض إيقاف عقدة بتاريخ قرار شطبه لأنه إذا تم جاهل ذلك فهذا يعني انه لم يكن هناك قرار شطب لانه بكل بساطه لم يلغي عقد اللاعب. مع أنه اذا تمعنا في مسمى قرار شطب فهذا يعني انهاء كافة العقود المرتطبة بالرياضي المعني بقرار الشطب وان عاد فأنه يعود هاويا وليس محترفا كما حدث مع خميس العويران

ومع تجاهل امانة الاتحادي السعودي ولجنة الاحتراف بشرعية استئناف النادي ضد قرار نقل اللاعب لنادي الاتحاد فلم يصدر تعديل في اللائحة لهذه الثغرة الفضيحة في وقت لاحق أو حتى مراعاة هذا الأمر في العقوبات اللاحقة للاعبين وعلى سبيل المثال عبد الله الجمعان وكأن غض الطرف عنها هو حتى تستفيد اندية منها دون أخرى.

فنادي الهلال طلب تحويل اللاعب الى هاوي بعد إلغاء عقدة لمخالفة اللاعب بالعقد بإضافة الى تخليه عن النادي في مناسبة رياضية يلعب النادي فيها باسم الوطن وليس باسم النادي ولا فرق بين خروج اللاعب من المعسكر التحضيري لها عن خروجه من معسكر المنتخب قبل نهائي بطولة قارية.

ولكن ان يأتي قرار بهذا الشكل وبهذه الصيغة تبني عقوبة لم يطلبها النادي وعقابا للنادي ومكافأة للاعب فإننا لا نملك إلا نقول ترقبوا المزيد من السقطات لكرة القدم السعودية فثمانية ألمانيا قادمة لا محاله طالما أن في لجان الاتحاد السعودي من يتبى مثل هذه القرار ولكنها ستأتي من بنجلاديش أو مكاو.

وكماهير هلالية تهمها مصلحة الرياضة السعودية كما هي مصلحة نادي الهلال المنتسبين له كساير الجماهير المشجعة لأندية الوطن وتهمنا موهبة نجم سعودي يجب الحفاظ عليه وفي ظل غياب الإنصاف في الثواب والعقاب وإختلافها من حاله إلى أخرى وفقا لأسم المستفيد فإننا نطالب من الآن إذا لم يتم تحويل اللاعب الى هاو بناء لطلب النادي وما فعله اللاعب قبل المبارة القضية برفع عقوبة الإيقاف ونقل اللاعب الى نادي الاتحاد واعتبار المدة المتبقية من عقدة الحالي مع النادي هي بمثابة عقد أولي بين اللاعب ونادي الاتحاد

فانتقاله في الوقت الحالي أهون على النادي وأكثر جدوى من انتقاله بعد انتهاء إيقافه بعد أن ألزم النادي بدفع مرتب شهري له وهو في على سياحة خارجية. برفقة شلة الأنس للشيخ أو أنس.

شكرا على هذا الإطراء الجميل.

اذا لم يعاقب الأتحاد اللاعب على هذا التصرف و النادي الى الآن لم يصدر عقوبته فمن يصدر هذه العقوبة