المؤشرات تدل بقوة على أن الجزيرة الرياضية ستأكل الأخضر واليابس
وأنها في طريقها للاستحواذ على الكعكة الأكبر في ميدان الحقوق الكروية
في المستقبل القريب.
والشيء الجميل والمهم هو المستوى التقني العالي الذي تؤطر به هذه القناة
برامجها وتقدم به مبارياتها إضافة إلى تميزها اللافت للنظر داخل الاستوديو وخارجه.
والهم من ذلك كله شعور المشاهد بمدى احترام هذه القناة لنفسها وبالتالي لمشاهديها.
ناهيك عن أسعار اشتراكها الواقعة في منطقة المعقول جدا.
ماذا ينتظر الهلاليون الزعماء ليبقوا على شارتهم الفضائية حبيسة أرفف الإي آر تي
فكل ما قلته سابقا في الجزيرة ينقلب رأسا على عقب إذا ما كان الحديث عن محتكري البلادة
والجشع والتعصب والتخلف في art
يا هلال مكانك المنطقي في باقة الجزيرة
وبذلك نكون ضربنا أكثر من عصفور بحجر واحد.
تحية للزعماء
