القلب يحزن و المدامع غزيرة
في جوفي نارٍ .. من لهبها تباكيت
والدار ظلمه كانت أمي تنيـره
يايمه وينتس من دونتس خلا البيت
قلبي تفطر على الفرقى المريره
آمنت بالله وباقداره ترضيت
الموت حق وكل له مصيره
وموت النبي قبلتس يايمه تعزيت
هذا جلالتس وريحتس في عبيره
كل يوم أشمه و ليا شفته تهنّيت
صوتس يا يمه .. يا محلى أثيره
حنانتس يمه يخليني تدفيت
يا يمه منهو أجي له و أستشيره
يعلمني لا شفت الصواب و تنحّيت
يا يمه كلن يناظرني في حيره
من يوم رحتي و أنا اللي ما تواسيت
يا كم تعلمت من معانٍ غزيرة
يا منهل التعليم منتس تربيت
كم قصة قلت و للماضين سيره
ولا جيت عندتس بسواليفك تسليت
آآآآآهٍ يا يمه من النظرات الأخيرة
مليت كفي ترابٍ ثم حثّيــت
ابشري يمه بدعواتٍ كثيره
كلما ذكرتك و للرحمن صليت
القلب يحزن و المدامع غزيرة
في جوفي نارٍ .. من لهبها تباكيت