بسم الله الرحمن الرحيم ..
أعزي نفسي وأعزيكم بهذا المصاب الجلل والخطب العظيم ..
اللهم ارحمه برحمتك وأحشره مع الصديقين والانبياء والصالحين
وأجعله في عليين ياأرحم الراحمين ..
,,,
ويمضي سنا العلم
يطويه الغياب ..,
فصبرا ً ..
وإن عظم المصــاب ..
وردد أيا قلم العزاء :
" أحسن الله عزاءكم أمة الإسلام "
,,,
يقف المرء حائراً.. بما تركه هذا العلاّمة من أثراً كبير ومكانة عالية لدى الناس ومندهشاً من مايمتلكه من علم وفير جم .. والأهم ذلك الحبً الشغوف الصادق الذي يمتلكه في قلوب المسلمين ..يدرك المرء.. ما الذي سيخلفه هذا الرحيل لأحدى هامات العلم الكبرى
فهؤلاء لهم قلوب تفيض بالحنان والعطف فهم يعيشون لغير نفوسهم
فهم عظماء كبار يسطرون صفحات التاريخ بأحرف من نور..
الفقيد العلاّمة الشيخ عبدا لله بن جبرين رحمة الله ..
أحترت من أعزي به ففقدانه عسير على الكل ..
فـ هل أعزي العلم والعلماء أم أعزي طلاب علمه ودروسه
أم أعزي المنابر والمساجد أم أعزي الإسلام .!
إذا أردت معرفة مكانة المرء بعد رحيله :
أنظر إلى من أفتقده ..
العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين رحمة الله
شخصية حرية بتقديمها نموذجاً رائعا للجيل ونبراساً مفيدا للعطاء
والتضحية والفداء للدين ومثالاجليا في المبادرة للخير ونصرة الحق
والضعيف بما حملته تلك الشخصية من فطرة نقيةطاهرة لم تلوثها المدنية
الزائفة فهو كنز من الحكمة والرأي السديد والعلم ..
فقدان العلاّمة :
خسارة للإسلام برحيل هذا الطود الشامخ الذي قد لايجود الزمان بمثله ..
لكن العزاء للإسلام بماخلفه من ثروة لا تعد ومعين لاينضب من حلق العلم
والدروس ورحلات الدعوة والسيرة العطرة ..
نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يجزيه عن المسلمين خير الجزاء
وأنيجعله مع السفرة الكرام البررة في الفردوس الأعلى من الجنة
إنه ولي ذلك والقادرعليه.وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
..
نايف ..
..