14/08/2002, 12:57 PM
|
 | عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 13/08/2000 المكان: قلوب الأحبة فى شبكة الزعيم
مشاركات: 13,348
| |
|
كيف لعاقل أن يصدق أن الدوري الهندوراسي أفضل حالاً من الدوري السعودي!
[c]نشرت جريده الوطن هذا الخبر المزعج للكرة السعودية.[/c]
[c]أعلن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (LFFHS) ومن خلال نشرته الدورية بموقعه على الإنترنت التصنيف الأخير لدوريات العالم 2002م وتناقلته بعض الصفحات الرياضية السعودية ومر مرور الكرام كالعادة وكأنه مجرد مادة يتم نقلها من وكالة أنباء وإلصاقها بحيز فارغ من هذه الصفحات..!
"الوطن" وضعت هذا التصنيف الأخير الذي مس "الدوري السعودي" تحديدا حيث رمى به خارج القائمة الخمسينية وفق معطيات هذا الاتحاد الذي كثيرا ما أحدث جدلا حول تصنيفاته سواء على صعيد اللاعبين أو على صعيد الأندية ونحو ذلك من التصنيفات وناقشت ما خرج به هذا التصنيف وذلك على النحو التالي:
غياب الرؤية من هذه التصنيفات
بادئ ذي بدء ما سيتم مناقشته في هذا التصنيف الأخير ليس من باب الدفاع عن الاتحاد السعودي لكرة القدم والدوري السعودي بقدر ما هو توضيحات للقارئ حتى لا يأخذ بمثل هذه التصنيفات كـ"حكم مطلق" وأن سلامته لا جدال فيها بالعكس هو الصحيح!
أولا: لطالما صدم هذا المصدر المتابعين في كل مكان وليس نحن في السعودية في كثير من تصنيفاته التي وصفها أحد الخبراء الأوروبيين بـ"العبثية" فالرؤية يجدها المتابع غير واضحة وهو يجد أحكاما لا تعزز الحقائق بقدر ما تقوضها.
فلنأخذ مثالا تحديده للدوري الإسباني بأنه يحتل المرتبة الأولى عالميا على الرغم من أن كل الحقائق والمرجعيات الدولية - عدا هذا المصدر - تؤكد أن الدوري الإيطالي هو الأفضل والأقوى ويليه الإنجليزي ومن ثم يأتي الدوري الإسباني.
والاعتماد على بعض المظاهر المادية كوجود أغلى لاعبين في العالم في الدوري الإسباني فذلك أساس واهٍ وغير دقيق البتة. وما دام الغلاء أساسا في الحكم مثلا فلماذا لم يوجد ناد إسباني في قائمة أغنى 10 أندية أوروبية الصادرة أخيرا؟
ثانيا: هناك شبه إجماع محلي على تراجع ملحوظ أصاب الدوري السعودي لكنه على الرغم من هذا التراجع يظل دوريا قويا بفرقه الأربعة القوية "المربع الذهبي" التي تكافح لتحصل على فرصة الوجود ضمن هذا المربع إلى آخر أسابيع المرحلة التمهيدية. كذلك من مؤشرات قوة الدوري السعودي تسابق القنوات الفضائية المتعددة على نقل مبارياته أيضا شهادة عدد من اللاعبين العرب والأجانب الذين أكدوا قوة المنافسة بين الفرق السعودية ونحن مع ذلك نعيد ونكرر بأنه متراجع لكن لن نسلم بتصنيف كهذا يأتي فيستبعد الدوري السعودي بلاعبيه السعوديين الدوليين والمحترفين من بلدان عديدة بعضهم دوليون في منتخبات دولية ويضم في قائمة دوريات لا يمكن بحال من الأحوال مقارنتها بالدوري السعودي كالدوري الصيني, والدوري الهندوراسي, الدوري الأوزبكستاني..!
ثالثا: لو لم يكن الدوري السعودي قويا - وبدرجة معينة ولا نقول بالدرجة التي نأملها - كيف تأتي لأكثر من عنصر سعودي يلعب في هذا الدوري وحاز على ألقاب قارية وإقليمية ودولية مثل: نواف التمياط - 25 سنة -, محمد الشلهوب -24 سنة-, طلال المشعل - 25 سنة-, سامي الجابر - 29 سنة -, محمد شلية - 27 سنة-, محمد نور -26 سنة-, حمزة إدريس -30 سنة-, محمد الخوجلي -27 سنة-....إلخ.
إضافة إلى حصول ناديي الاتحاد والهلال على لقب أفضل ناد آسيوي أكثر من مرة في السنوات الثلاث الأخيرة. كذلك تحقيق أكثر من فريق سعودي في هذه الفترة مكتسبات إقليمية وقارية.
إذن كيف لعاقل أن يصدق بأن الدوري الصيني أو الهندوراسي أحسن حالا من الدوري السعودي وأكرر إقراري بتراجعه؟
حكاية الدوري التونسي والمصري
إن المتابع المحايد لمجريات أغلب المباريات التي تبث عبر الفضائيتين: التونسية والمصرية في بطولة الدوري لهذين البلدين سيجد مباريات قليلة جدا التي تشد المتابع وتلبي شروط القوة الفنية والسرعة والإثارة وتنحصر هذه الفئة من المباريات في جملة لقاءات الـ"دربي" عدا ذلك من مباريات فالسمة الطاغية عليها:
- البطء في حركة اللعب.
- رتابة الأداء العام للفريقين.
- التدني الواضح في الأداء الفردي.
- اعتماد طرق قتل اللعب.
وبمقارنة "منصفة" بينهما وبين مباريات الدوري السعودي نجد أن أغلب مباريات الدوري السعودي تحمل سمات أدائية أكثر إمتاعا وجذبا منها في الدوريين التونسي والمصري وهذا ليس تقليلا من قيمة هذين الدوريين في البلدين الشقيقين إنما هي حقائق يعترف بها عدد من مشجعي أندية كبيرة وشهيرة في تونس ومصر وفي الوقت ذاته يسرنا أن يوجد أكثر من دوري عربي في القائمة الدورية الأفضل عالميا وليس مجرد الدوريين التونسي والمصري.
[/c] |
الوضع الشجري
