لم تضمن أي من فرق المجموعة الثانية - باستثناء كوريا ج - موقعها في جنوب أفريقيا، أو حتى فرصة القتال على نصف المقعد؛ فنتائج المباريات اليوم قد تخرج أي فريق من فرصة المنافسة تماما.

تنطلق بعد نصف ساعة من الآن مباراة المنتخبين الكوري الجنوبي، و الإيراني. المنتخب الإيراني بعشر نقاط يأمل بتحقيق الفوز الذي يرفع نصيبه إلى 13 نقطة، مما يضمن له فرصة المنافسة على التأهل؛ إما مباشرة إذا تعادل المنخبان السعودي و الكوري ش ، أو بالمنافسة على نصف المقعد في حال فوز أي طرف منها. تعادل المنتخب الإيراني يعقد الأمور، ولكن يبقى له فرصة المنافسة على نصف المقعد في حال فوز أحد المنتخبين الآخرين؛ أما في حال تعادل السعودية و كوريا ش، و تعادل إيران؛ فستنتهي فرصة إيران بالمنافسة نهائيا، و فرصته تنتهي أيضا بخسارته؛ بغض النظر عن نتيجة مباراة السعودية و كوريا ش.
المنتخبين السعودي و الكوري ش تبدو فرصهما أفضل حالا؛ فالفوز لأي منهما يضمن له التأهل مباشرة، ولكن حظوظ الكوري ش أفضل؛ فيكفيه التعادل ليضمن التأهل في حال خسارة إيران، أو المنافسة على نصف المقعد في حال فوز إيران.

المنتخب السعودي وضعه صعب، ولكن سيسهل مهمته خسارة إيران، و ستزيح عنه شيئا من الضغط النفسي؛ ففي حال خسارة إيران؛ سيلعب المنتخب السعودي بفرصتي التأهل المباشر في حال الفوز، أو المنافسة على نصف المقعد في حال خسارته. خسارته من كوريا ش، و تعادل إيران؛ ستنتهي فرصه بالتأهل تماما، و ستتأهل كوريا ش مباشرة، و ستنافس إيران على نصف المقعد.

حظوظ المنتخب السعودي تعتمد على النتائج التي يحققها بنفسه؛ فلن يهتم لنتائج بقية المباريات في حال فوزه، و لكن تعادله أو خسارته؛ سيجعل نفسه مرتبطا بنائج مباراة إيران.

خسارة إيران في مباراتها التي ستقام بعد قليل؛ ترجح حظوظ المنتخب السعودي ليس في المنافسة فحسب بل بالتأهل المباشر؛ لزوال الضغط النفسي؛ أما فوز إيران؛ فسيضاعف الضغط النفسي على المنتخب، و يضعف حظوظه في التأهل أو المنافسة للضغوط النفسية و الجماهيرية التي قد تنقلب ضده بغض النظر عن مستوى المنخب الكوري ش.