مقال الكاتب عبدالعزيز الهدلق
 

اللجنة الفنية خارج الخدمة في الصيف


انتقد سمو الأمير تركي بن خالد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم المشرف العام على المنتخب الأول قرار اللجنة الفنية بالاتحاد الخاص بتحديد مواعيد انطلاق المسابقات الكروية وقال ان المواعيد التي حددتها اللجنة الفنية متأخرة جداً ولن تمنح مدرب المنتخب الجديد الفرصة لمشاهدة اللاعبين الواجب اختيارهم للمشاركة في كأس العرب بالكويت. كما وافق سموه في انتقاده لقرار اللجنة الفنية عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم المهندس حسن جمجوم كونه رئيساً لنادي الاتحاد حيث ان الأندية متضررة من التأخير الذي سيترتب عليه ضغط شديد للمباريات ودخول الموسم الكروي في مناسبات تتطلب ايقاف المباريات كشهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى.
وهذا الأمر يضعف المسابقة ويربك برامج المدربين ويقلل من المتابعة والحضور الجماهيري للمباريات.
وهذه الانتقادات لعضوي اتحاد الكرة يؤيدها أيضا رؤساء ومسؤولو الأندية الذين يرون علاوة على المبررات السابقة ان الإجازة الممنوحة للاعبين مابين نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الجديد تتجاوز خمسة أشهر وهذه فترة طويلة لا تنسجم مع مفهوم الاحتراف.
وقد تحدث رؤساء الأندية في الإعلام كثيراً عن هذا الموضوع وكتب النقاد والكتاب أيضا كثيراً ولكن يبدو ان لا حياة لمن ينادي الجميع.
فاللجنة الفنية تضع في أذن طين وفي الأخرى عجين، ولم تستمع أبداً إلى كل تلك الآراء الفنية الصائبة والمناشدات التي يطلقها رؤساء الأندية وخبراء الكرة من مدربين وإداريين ونقاد والذين أكدوا أن ذلك التأخير في مواعيد انطلاق المسابقات مضر كثيراً بمستوى وفاعلية المنافسات الكروية وربما ان هناك ما يشغل اللجنة الفنية عن الاستماع إلى كل تلك الآراء ومن المؤكد انها ستتنبه بعد فترة الصيف لخطورة هذه المواعيد غير المدروسة التي حددتها وستجد ان الوقت أصبح متأخراً لتعديل وتدارك تلك الأخطاء لذلك فما على الأندية والجماهير سوى تحمل أخطاء اللجنة الفنية والاستعداد لموسم كروي «مقطع» و «ممل» وتجرى مباريات بالتقسيط تارة وبالضغط تارة أخرى.

اللجنة الفنية تنقصها الكوادر الإدارية المؤهلة للتخطيط السليم و ياما طالبنا بهم