أنا أعلم أن كل الهلاليين لم يفوتوا لقاء قائد الكتيبه الهلاليه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد

والذي إستمتعنا فيه كثيراً وسمعنا ما يسرنا ويطمنا عن أحوال الزعيم. . .

وأنا شخصياً أخذت دروسا عمليه في الحياة من ذلك القائد الحكيم . . .

درسا في الحكمه. . .ودرسا في الصبر . . .ودرسا في الحلم. . .ودرسا في قوة الشخصيه. . .ودرسا في الثبات. . .ودرسا في الإستفاده من الأخطأ. . .ودرسا في تحمل المسؤليه . . .ودرس. . . ودرس. . . ودرس

وبعد البرنامج إنهالت المواضيع عن هذا اللقاء و قرأت بعض ما كتب عن لقاء الليله في منتدى الجمهور الهلالي ما بين راج و مأمل و متخوف ومتفائل ومستبشر . . .

لذا لن أعيد ما كتب عن ما قاله الأمير القائد بل سأكتب عن أمور مهمه لم يتطرق لها الأمير وهي مهمه جداً ويجب ذكرها كإنجازات للنادي ويجب تعزيزها وعدم إغفالها وتهميشها. . .

ألا وهي الجانب (الثقافي والإجتماعي) للنادي والذي نكاد لانرى له أثر . . .

لا أعلم ما السبب هل التقصير من الإعلام فلم يسلط الأضواء عليها؟؟؟

أم أن التقصير من الإداره فلم تولي هذا الجانب اللإهتمام الكافي؟؟؟

أم السبب من المجتمع الذي ينظر للنوادي نظرة سلبيه و لم يستغل المناشط والبرامج الإجتماعيه والثقافيه؟؟؟

أتمنى أن أرى في نادي الهلال أقسام تخدم المجتمع وتثقفه وتطوره. . .

ليس فقط محاضره أو مسابقه مع عظم أثرهما . . . أتمنى أن أرى إحترافيه في خدمة وتثقيف المجتمع كما رأينا إحترافيه في الجانب الرياضي. . .

أتمنى أن أرى دورات تطويريه_ندوات علميه_تكريم للعماء وإبراز جهودهم وبحوثهم (علماء الدين والعلوم التطبيقيه كالأطباء الأفذاذ والمخترعين والمهندسين). . .

أتمنى أن أرى مستشار إجتماعي يساعد الناس على حل مشاكلهم من القسم الإجتماعي بنادي الهلال . . .

أتمنى أن أرى طلاب يجلبون لنا العلوم والتقنيه الجديده من الخارج وينفعوا بلاد الحرمين عن طريق القسم الثقافي بنادي الهلال. . .

ً أتمنى من الإداره الهلاليه ومن أعضاء الشرف أن يقدمو لأنفسهم ليوم لاينفع مال ولا بنون من خلال هذين القسمين
((تقافي:: إجتماعي))

أعلم أني تمنيت الكثير الكثير لكن ناديي كبير "ولا ترجى أطيب الثمار إلا من طيب الأشجار". . . كبير برجاله الأوفياء إبتداءً بك أيها القائد البارع و تثنية بأعضاء الشرف الشجعان الكبار و لا أنسى الإداره الواعيه . . .

أتمنى ان يصل صوتي للأمير عبد الرحمن بن مساعد وأن يجد أذن صاغيه. . .

وأن ينفع بهذا المقال الإسلام والمسلمين و أن يجعله خالصا لوجهه الكريم


أشكر أخي محمد على إتاحته المجال لي وكتابة الموضوع بإسمه نظرا لتأخر حصولي على العضويه.

كتبه صالح الفهد الغفيص